خادم الحرمين يأمر بنقل السيامي المصري «منة ومي» من القاهرة للرياض

لإجراء عملية الفصل بعد الفحوصات الطبية

خادم الحرمين يأمر بنقل السيامي المصري «منة ومي» من القاهرة للرياض
TT

خادم الحرمين يأمر بنقل السيامي المصري «منة ومي» من القاهرة للرياض

خادم الحرمين يأمر بنقل السيامي المصري «منة ومي» من القاهرة للرياض

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرًا بنقل التوأم المصري السيامي «منة ومي» ابنتي إسلام صقر رمضان حسن، من جمهورية مصر العربية، إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض، لإجراء الفحوصات اللازمة لهما وبحث إمكانية فصلهما.
أوضح ذلك، الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقال: «إن هذه اللفتة الأبوية والإنسانية لخادم الحرمين الشريفين تعد امتدادًا لمواقفه النبيلة والعظيمة تجاه العمل الإنساني وخدمة المحتاجين من أبناء هذا الوطن الغالي ومن الدول العربية والإسلامية والصديقة، والمستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف».
يذكر أن التوأمين تلتصقان بمنطقة الرأس من جهة الخلف، وتشتركان في بعض الأغشية والأوردة حول المخ.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».