كيف نجوع ولماذا نشتهي الأكل.. ومتى نشبع؟

نظرة على التفاعلات المعقدة بين الدماغ والجسم والطعام

كيف نجوع ولماذا نشتهي الأكل.. ومتى نشبع؟
TT

كيف نجوع ولماذا نشتهي الأكل.. ومتى نشبع؟

كيف نجوع ولماذا نشتهي الأكل.. ومتى نشبع؟

أثارت دراسة الباحثين من كلية الإدارة بجامعة بافلو الأميركية مزيدًا من التساؤلات حول كيفية تفسير سلوكيات الناس في شأن تناول الطعام بالعموم وتناول الطعام الصحي على وجه الخصوص، وممارستاهم اليومية في سبيل ذلك. وضمن عدد مارس (آذار) من مجلة «البيع بالتجزئة»Journal of Retailing، عرض الباحثون ذلك التناقض بين ما يقول الناس إنهم سوف يتناولون وبين ما يتناولونه بالفعل، وأشاروا في نتائج دراستهم إلى أن غالبية المستهلكين يبذلون جهدًا واضحًا في البحث عن الأطعمة الصحية أثناء التسوق في متاجر البقالة، إلا أنهم يميلون عند الشراء إلى اقتناء أطعمة صحية وأطعمة غير صحية.
وصحيح أن المشترين يُبدون اهتماما واضحًا بتناول الأطعمة الصحية إلا أن ما يضعونه في النهاية بسلة التسوق هو مزيج من الأطعمة الصحية وغير الصحية. وهو ما وضعت النشرة الإخبارية لجامعة بافلو عنوانًا يحمل التناقض، عند عرض الدراسة، بالقول: «من فضلك أعطني بيرغر مزدوجا وبالجبن مع الشراب الغازي الدايت للحمية». ولذا علق البروفسور ميناكشي تريفيدا، أستاذ علم التسوق والباحث المشارك في الدراسة، بالقول: «هناك تباين وانفصال بين ما يقول الناس أنهم يُريدون أكله وبين ما يقومون بشرائه في الواقع، وفي مجموعات الناس الذين شملتهم دراستنا كان ثمة تفاوت في المفاضلة بين الأطعمة الصحية وغير الصحية».

سلوكيات الأكل

وتمثل نتائج هذه الدراسة لواقع سوق شراء الأطعمة، نمط الصراع فيما بين سلوكيات التوجه نحو الأكل الصحي استجابة للنصائح الطبية المبنية على البراهين حول جدوى تلك السلوكيات، وبين تأثيرات العناصر الأساسية التي لا تزال ممسكة بزمام الأمور لدى الإنسان في شأن تناوله للطعام وهي الجوع Hunger والشهية Appetite والشبع Satiety.
وبالمقابل، أفادت نتائج دراسة أخرى للباحثين من جامعة تكساس أن الناس يأكلون بشراهة أكثر حينما يُوصف المنتج الغذائي أنه «صحي» Healthy، الأمر الذي يُضعف جهودهم في العمل على تحسين حميتهم ونوعية غذائهم اليومي، وبالتالي يرفع من مقدار أوزان أجسامهم. ووفق ما تم نشره في عدد سبتمبر (أيلول) 2015 من مجلة «رابطة بحوث المستهلكين»Journal of the Association for Consumer Research، لاحظ الباحثون أن الناس يطلبون كمية أكبر من الأطعمة الصحية ويشعرون بقدر أقل من الشبع عند تناول الكميات تلك، وسبب فعلهم ذلك هو اعتقادهم أن الإكثار من تلك الأطعمة الصحية لا يُؤدي إلى الشعور بالامتلاء والشبع، وأن الشعور بالامتلاء والشبع يحصل أسرع عند تناول الأطعمة غير الصحية.
وعلق الباحث جاكوب سيهر، الباحث الرئيسي في الدراسة وطالب الدكتوراه بجامعة تكساس، بالقول: «من المفارقات الشديدة أننا كلما صنفنا الأطعمة بأنها صحية فكأننا نعمل على ارتفاع معدلات السمنة، والناس يُفرطون في تناول الطعام الصحي لاعتقادهم أنه أقل تسببًا بحالة الامتلاء والشبع، ولكن إذا وُصف الطعام بأنه صحي ومغذ فإن إضافة كلمة (مُغذي) تجعلهم يفهمون أنه سيسبب لهم سرعة الشعور بالشبع والامتلاء، ولذا كلمة مُغذي تستحضر في حدسهم شيئًا يتغلب على كلمة صحي». وأضاف جوي دوبوست، الناطق باسم الأكاديمية الأميركية للتغذية والسكري، قائلاً: «الدراسة تظهر دور اللاوعي في تشكيل سلوكيات تناول الطعام، ويظهر جليًا أن علينا أن نعالج الوعي والعقل الباطن لللاوعي في رسائلنا حول الأكل الصحي».

الشعور بالشبع

وفي محاولات لفهم تأثيرات أنواع الأطعمة المختلفة على الشعور بالامتلاء والشبع، راجع الباحثون من جامعة بيردو بولاية إنديانا الأميركية الاعتقاد الشائع بأن تناول البروتينات يحقق ذلك، وهو ما تم تأكيده وفق نتائج الدراسة التي تم نشرها في عدد 3 مارس من مجلة «الأكاديمية الأميركية للتغذية والسكري». وعلق الدكتور ماتس، مدير مركز سلوكيات الابتلاع بجامعة بيردو والباحث الرئيسي في الدراسة، بالقول: «هناك قدر كبير من الأدلة التي تشير إلى أن البروتين ينشط إفراز هرمون الشبع، ودراستنا جمعت بين نتائج دراسات وتجارب متعددة لتأكيد وجود هذا التأثير، ولكن في حين أن البروتين قد يساعد على الشعور بالشبع، إلا أنه ليس عصا سحرية لإنقاص الوزن». وأضاف الباحثون: «مشاعر مثل الجوع والامتلاء ليست هي العوامل الوحيدة التي تؤثر على كمية السعرات الحرارية التي نتناولها لأننا في كثير من الأحيان تناول الطعام لأسباب أخرى، وكثير منّا قد يشعر بالامتلاء والشبع بعد الفراغ من تناول وجبة الطعام ولكن تبقى لدينا مساحة لنتناول أطباق الحلوى».
هذا ويمثل قطاع «صناعة الأطعمة» الصناعة الأكبر في العالم، بحجم يبلغ 4.8 تريليون دولار (أربعة فاصلة ثمانية) وفق نشرات البنك الدولي، منها 400 مليار دولار لحجم سوق صناعات الأطعمة البحرية كما تصرح بذلك نشرات منظمة الفاو للأطعمة والزراعة. ووفق نشرات مؤسسة يورومونيتر اللندنية، فإن حجم سوق «نودلز» (شرائح من المعكرونة) يبلغ 27. 2 مليار، وحجم سوق خدمات تقديم الأطعمة، والتي تشمل المقاهي وسلاسل أطعمة المأكولات السريعة والمطاعم الكلاسيكية وكافة فروعها يبلغ 1.85 تريليون دولار، وعلى الرغم من الصعوبات الجمة في قياس الحجم المطلق لسوق قطاع الأغذية فإن الجميع متفقون على أن هذا القطاع ينمو بوتيرة مذهلة تفوق التوقعات.
وتتغير طبيعة الاستهلاك للأطعمة باتجاه حرص كثيرين على تناول الأطعمة الصحية وعلى حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، ولكن على الرغم من هذا الحرص لا تزال تُراوح مكانها غالبية جهود تزويد الجسم بالأطعمة الصحية فعلاً وجهود نجاح خفض معدلات السمنة.

ألغاز الجوع والشهية

وربما سيظل فهم كل من الجوع والشهية والشبع أحد الألغاز العلمية لسنوات قادمة، وربما سيتأخر العلم كثيرًا في خدمة صحة الجسم ووقايته من الإصابة بكثير من الأمراض نتيجة لتدني معرفتنا كبشر في كيفية حلّ الألغاز الشائكة حول الثُلاثي: الجوع والاشتهاء والشبع، وهي الأمور ذات التأثيرات الصحية المباشرة وغير المباشرة في حياة الإنسان، وكيفية تعامل كل إنسان مع هذا الثالوث اللصيق به طوال حياته. وصحيح أننا في النهاية سنعود إلى أن أفضل حكمة قيلت في هذا الأمر هي: لا تأكل حتى تجوع وإذا أكلت لا تشبع، إلا أن فهم آليات الجوع والشهية والشبع لا تزال مهمة لأن كثيرا من نتائج الدراسات الطبية يؤكد لنا أن لتناول الأطعمة وملء المعدة، عبر عناصر الجوع والشهية والشبع دورا رئيسيا في نشوء الأمراض، وبالتالي من الضروري أن يُدرك الإنسان أشياء أساسية مما هو معلوم حول هذه الجوانب المؤثرة في حياته وصحته.
ويتناول الناس الطعام لسببين رئيسيين، الأول هو نتيجة للشعور بالجوع، والثاني نتيجة لاشتهاء تناول الطعام بالعموم أو تناول صنف معين منه. ولذا فإن الجوع والاشتهاء ليسا مترادفين، بل هما حالتان مختلفتان تمامًا. ولنشوء كل من حالة الجوع وحالة الاشتهاء طريقتان وآليتان مختلفتان في الدماغ وأجزاء شتى من الجهاز الهضمي والأنسجة الشحمية في الجسم والعمليات الكيميائية الحيوية في كل أرجاء الجسم. ولذا يجدر النظر إليهما لفهمهما على أنهما نتاج عوامل وعمليات معقدة عدة في الجسم. كما أن من الضروري إدراك أن الجوع والشهية، كحالتين منفصلتين، كلاهما لا يعتمد على المعدة ولا على وجودها، بدليل وجود الشعور بهما لدى منْ تم لهم إجراء استئصال المعدة، بل يعتمدان على وجود ما يُثرهما لدى المرء.
- الجوع هو الاحتياج إلى تناول الطعام، وهو تفاعل جسدي غريزي يتضمن حصول تغيرات كيميائية داخل الجسم مرتبطة بتدني نسبة سكر الغلوكوز في الدم بعد ساعات من تناول آخر وجبة طعام أو تناول السكريات في المشروبات أو الحلويات. وإضافة إلى عامل مستوى سكر غلوكوز الدم، هناك «قرقرة البطن» Hunger Rumbling، والتي تحصل كنتيجة لانقباض عضلات المعدة على معدة خالية إلاّ من الهواء، وهو ما يُصدر صوت القرقرة، بخلاف انقباض المعدة على الطعام لدفعه وفق «موجات الانقباضات الدودية» Peristalsis Contraction Waves نحو الأمعاء الدقيقة لإتمام عمليات الهضم. أي بعبارة أخرى، الجوع هو نداء الجسم أنه بحاجة إلى سكريات، ولذا هو وسيلة وقاية غريزية تمتلكها أجسامنا كي تنبهنا أن علينا أن نزود الجسم بالوقود عبر تناول الطعام كي لا تنخفض نسبة سكر الغلوكوز بشكل أكبر ما قد يُؤدي إلى تعطيل عمل أجهزة الجسم، والتي من أهمها الدماغ الذي قد تصل الأمور لديه إلى حد الغيبوبة نتيجة انخفاض سكر الغلوكوز في خلايا الدماغ.
وعليه، من المنطقي أن نفهم لماذا يجب على أحدنا أن لا يأكل إلاّ إذا شعر بالجوع، وأنه إن لم يشعر بالجوع فإن الجسم ليس بحاجة ماسة إلى تناول الطعام، لأن أجسامنا لديها وسيلة الشعور بالجوع لإخبارنا باحتياج الجسم للوقود، وإن لم يطلب الجسم ذلك فإنه لا يكون آنذاك بحاجة إلى تناولنا للطعام. وهذا في الحالات الطبيعية للإنسان البالغ، بخلاف حالات الانتكاسات الصحية والأمراض التي قد ينصح الطبيب بتناول الطعام في أوقات محددة وبكميات يُقررها نظرًا لحاجة الجسم إلى بناء الأنسجة وتسريع التأم الجروح وغيرها من الغايات الصحية.
- الشهية شيء مختلف تمامًا، هي نعمة أخرى يمتلكها الجسم كي يتلذذ بها في تنويع وتغيير ما يتناوله من أصناف الأطعمة ويستمتع بها في انتقاء أنواع من الفواكه والثمار واللحوم ومشتقات الألبان التي تساعده على تقبل تناول الطعام حينما يجب عليه ذلك. ولذا فإن فلسفة الشهية وإدراك ما جدوى وجودها لدى الإنسان، هو حديث يطول ويتشعب ويكتشف المرء منه كثيرا من الحكم والفوائد. ولكن تبقى الإشكالية الصحية المهمة هي حينما تتحول الشهية إلى العامل الرئيسي المسيطر في توجه الإنسان نحو تناول الطعام. وبمراجعة المصادر العلمية، الشهية هي تفاعل نفسي وعصبي وإحساسي يُثير تفاعلات فسيولوجية عضوية لا إرادية مثل زيادة إفراز اللعاب وانقباضات المعدة وغيرها وذلك عند رؤية أو شمّ أو تذكر أصناف معينة من الأطعمة.
وفي كثير من الحالات يختلط تأثير الجوع مع الشهية، وثمة من الناس منْ يجوع فيتناول شيئًا من الطعام بشكل سريع، ثم بعدما يهدأ الشعور بالجوع ويبدأ في استخدام الشهية للتلذذ بتناول أصناف شهية له من الأطعمة. وعلى سبيل المثال، يجوع أحدهم فيتناول شطيرة من الهمبرغر بسرعة، ثم يهدأ جوعه ولكن طعمها كان لديه شهي جدًا، فيتناول بالتالي شطيرة أو شطيرتين من ذلك الهمبرغر تلبية لنداء الشهية. وهذا المثال هو تطبيق عملي للمثل القائل: العينان أكبر حجمًا من المعدة، ذلك أن الجوع في المعدة قد يهدأ بتناول شطيرة، ولكن شهية النفس للطعام الذي تراه العين يدفع الشخص إلى تناول شطيرتين إضافيتين.
ولزيادة تعقيد الأمور، قد يشعر المرء بالجوع ولكن لا شهية لديه لتناول الطعام، وقد تتغير الشهية المعتادة لدى المرء لتناول أطعمة معينة مع بقاء ظهور واختفاء الشعور بالجوع كما هو معتاد لديه.

* استشارية في الباطنية



وداعاً للآلام... جهاز جديد لسحب عينات الدم على طريقة دودة العلق

دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
TT

وداعاً للآلام... جهاز جديد لسحب عينات الدم على طريقة دودة العلق

دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)

طور فريق من الباحثين في سويسرا جهازاً جديداً منخفض التكلفة لسحب عينات الدم، ويعمل بطريقة امتصاص الدماء التي تقوم بها ديدان العلق، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

ويحتوي هذا الجهاز على كوب شفط، ويمكن أن يستخدمه الشخص العادي، وليس فقط المتخصصين، لتشخيص بعض الأمراض الاستوائية مثل الملاريا.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Advanced Science»، ابتكر فريق بحثي من جامعة «إي تي إتش» الحكومية في مدينة زيوريخ السويسرية هذا الجهاز الجديد الذي يمكن استخدامه لسحب عينات الدم، ويعتمد على طريقة الامتصاص التي تقوم بها ديدان العلق التي تتغذى على الدماء، من دون الحاجة لتعريض المرضى للآلام الناتجة عن استخدام الإبر في سحب العينات.

ورغم أن الجهاز الجديد لا يسحب كمية كبيرة من الدماء على غرار الكميات التي يتم سحبها بالإبر، فإنه يجمع كمية كافية تتيح إمكانية التحليل والتشخيص بفاعلية.

وتوصل الباحثون السويسريون إلى فكرة الجهاز الجديدة بينما كانوا في حقيقة الأمر يطورون كوب شفط لتوصيل جرعات الدواء إلى مجرى الدم عن طريق الغشاء المخاطي داخل الفم.

وأوضح الباحث ديفيد كلاين الذي شارك في ابتكار الجهاز الجديد، أنه «في إطار مساعي ابتكار جهاز لتوصيل الجرعات الدوائية إلى مجرى الدم، قمنا بدراسة ديدان العلق التي تلتصق بجسم العائل باستخدام أنبوب شفط، ثم أدركنا أنه يمكننا ابتكار منظومة مماثلة لسحب الدماء».

وذكر كلاين في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية أن ديدان العلق بعد أن تلتصق بجسم العائل، فإنها تخترق جلده بأسنانها ثم تبدأ امتصاص الدم من الجرح عن طريق توليد ضغط سلبي بواسطة الامتصاص. وعلى المنوال نفسه، فإن كوب الشفط المثبت في الجهاز الجديد الذي لا يزيد حجمه على 2.5 سنتيمتر، يتم تثبيته بالجزء العلوي من الذراع أو الظهر ليقوم بسحب عينة الدم المطلوبة.

ويحتوي الجهاز على 12 إبرة دقيقة الحجم يمكنها اختراق الجلد عند تثبيت الجهاز على ذراع المريض، وفي خلال دقائق، يتم سحب كمية الدم الكافية إلى كوب الشفط عن طريق الضغط السلبي الذي يتم توليده بواسطة الجهاز.

ويؤكد الباحثون أن تكلفة إنتاج هذا الجهاز الجديد ليست مرتفعة، ويمكن استخدامه مستقبلاً في المناطق ذات مستويات الدخل المنخفضة، ويمكن أن يضطلع بدور رئيسي في مكافحة بعض الأمراض الاستوائية مثل الملاريا، حيث إن تشخيص مثل هذه الأمراض يتطلب سحب عينات دم من المرضى لتحليلها.


7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها
TT

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

البروتين هو أحد المغذيات الكبيرة الأساسية التي تلعب دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك بناء وإصلاح الأنسجة، ودعم وظيفة المناعة، والحفاظ على كتلة العضلات.

وفي حين أن نقص البروتين نادر نسبيًا في البلدان المتقدمة، إلا أن البعض مثل النباتيين وكبار السن والأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة، قد يكونون معرضين لخطر نقصه. وفق ما يذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

أعراض نقص البروتين

يعد التعرف على علامات وأعراض نقص البروتين أمرًا ضروريًا للكشف المبكر والتدخل. وفيما يلي أبرز أعراض وعلامات نقص البروتين في الجسم:

1. فقدان العضلات وضعفها

من أبرز علامات نقص البروتين فقدان العضلات وضعفها. ونظرًا لأن البروتين ضروري لصيانة وإصلاح العضلات، فإن تناول البروتين غير الكافي يمكن أن يؤدي إلى هزال العضلات وضعفها وانخفاض وظائفها. وقد يواجه الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين صعوبة في أداء المهام البدنية، وانخفاض القوة، وإرهاق العضلات.

2. الوذمة (التورم)

يلعب البروتين دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم؛ فبدون كمية كافية من البروتين يمكن أن تتراكم السوائل في الأنسجة، ما يؤدي إلى الوذمة أو التورم.

وتحدث الوذمة عادة في القدمين والكاحلين واليدين والبطن. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤثر الوذمة المرتبطة بنقص البروتين أيضًا على الرئتين، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.

3. تغيرات الشعر والجلد والأظافر

يمكن أن يظهر نقص البروتين على شكل تغيرات في الشعر والجلد والأظافر. فبدون إمدادات كافية من البروتين، قد يعطي الجسم الأولوية لتخصيص البروتين للوظائف الأساسية، ما يؤدي إلى انخفاض توافر البروتين للأنسجة غير الأساسية مثل الشعر والجلد والأظافر.

وتشمل علامات التغيرات المرتبطة بنقص البروتين الشعر الهش، وتساقط الشعر، والجلد الجاف والمتقشر، والأظافر الهشة أو المتعرجة.

4. التعب والضعف

البروتين ضروري لإنتاج الطاقة، وعدم كفاية تناول البروتين يمكن أن يؤدي إلى التعب والضعف. وبدون كمية كافية من البروتين، قد يقوم الجسم بتكسير الأنسجة العضلية للحصول على الأحماض الأمينية للطاقة، ما يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وضعفها. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من التعب المستمر، وانخفاض مستويات الطاقة، وصعوبة التركيز.

5. تأخر التئام الجروح

البروتين ضروري لإصلاح وتجديد الأنسجة، بما في ذلك الجلد والعضلات والأعضاء.

يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف قدرة الجسم على شفاء الجروح والإصابات والشقوق الجراحية. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من تأخر التئام الجروح، وزيادة التعرض للعدوى، وضعف التعافي من الإصابات.

6. ضعف النمو

البروتين مهم بشكل خاص للنمو والتطور لدى الأطفال والمراهقين. ويمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين خلال فترات النمو إلى توقف النمو والتطور. كما قد يعاني الأطفال الذين يعانون من نقص البروتين من تأخر المعالم، وضعف الوزن، وانخفاض كتلة العضلات مقارنة بأقرانهم.

7. ضعف وظيفة المناعة

البروتين ضروري لإنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم ضد الالتهابات والأمراض.

يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف جهاز المناعة، ما يزيد من التعرض للعدوى والأمراض والأمراض المزمنة. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من التهابات متكررة، وبطء التعافي من الأمراض، وانخفاض الاستجابة المناعية للتطعيمات.

يعد التعرف على علامات وأعراض نقص البروتين أمرًا بالغ الأهمية للكشف والتدخل المبكر. وإذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء التقييم والتوجيه المناسبين؛ وتذكر أن ضمان تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالبروتين هو المفتاح للحفاظ على الصحة المثالية ومنع المضاعفات.


سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة
TT

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

أفادت صحيفة «The Mainichi» اليابانية بأن علماء معهد كيتانو للبحوث الطبية يخططون للبدء باختبار عقار لعلاج عدم تنسج الأسنان في شهر سبتمبر(أيلول) المقبل. وأنه «عمليا سيكون بالإمكان استخدام هذا الدواء على نطاق واسع بعد ست سنوات».

ومرض «عدم تنسج الأسنان» يسبب نقصا في الأسنان أثناء نمو عظم الفك بسن مبكرة، ما يجعل من الصعب استخدام أطقم الأسنان وزراعتها. والدواء الجديد سيكون قادرا على استبدال الأسنان غير النامية أو الساقطة.

ووفق الصحيفة فإن نقص الأسنان الخلقي (فقدان 6 أسنان أو أكثر ويعرف باسم قلة الأسنان) حالة وراثية تحدث لدى 1 في المئة من الأشخاص.

وحسب وثائق المعهد الياباني «سيتم اختيار رجال تتراوح أعمارهم بين 30 و 65 عاما لا يعانون من مشكلات صحية واضحة، يفتقدون ضرسا واحدا أو أكثر لاختبار الدواء المبتكر، حيث سيحقن الدواء عن طريق الوريد. وسوف يستمر الاختبار حتى أغسطس (آب) 2025».

وفي هذا يقول مبتكرو الدواء إنه «يكبح نشاط بروتين USAG-1، الذي يمنع نمو الأسنان. لذلك سيكون بالإمكان مستقبلا زراعة الأسنان ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خلقية، ولكن أيضا لدى أولئك الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة».

جدير بالذكر أن الباحثين اختبروا الدواء المبتكر على الحيوانات عام 2018، ونجحوا في إنماء الأسنان لدى الفئران والقوارض.


تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي
TT

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تمكن متخصصون بجامعة كوبان الطبية الحكومية من تطوير تكنولوجيا تتيح التعرف على الأنواع الجينية الجزيئية للسرطان غير الحساسة للإشعاع والعلاج الكيميائي والتي تتطلب التدخل الجراحي الفوري.

وبحسب ما أوردته الخدمة الصحفية لبرنامج وزارة التعليم والعلوم الروسية (الأولوية 2030) الذي يجري البحث في إطاره، فإن ذلك سيساعد في نقل المرضى إلى المستشفى وإجراء العمليات الجراحية في الوقت المناسب، كما سيساعد في التقليل من حالات العلاج غير الفعال.

وأشارت الخدمة إلى ان علماء الجامعة اكتشفوا علامات مميزة على الخلايا السرطانية، يمكن أن تحدد مدى فعالية العلاجات الكلاسيكية لسرطان الثدي وسرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الفموي. وفي المرحلة التالية يخطط العلماء لتطوير برمجيات من شأنها أن تساعد الأطباء على اختيار العلاج المناسب. وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.

وفي هذا الاطار، ستعمل البرمجيات كالآلة الحاسبة؛ حيث يكفي إدخال العديد من المواصفات التي تم الحصول عليها أثناء الخزعة لمعرفة ما إذا كان من الضروري إجراء عملية جراحية على الفور أو يجب البدء في العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

وفي تعليق عل هذا الأمر، قالت الأستاذة المساعدة بقسم الأورام بكلية رفع الكفاءة المهنية للأخصائيين أناستازيا ستوكان «غالبا ما يعتمد الخيار لصالح العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي في المرحلة الأولى من علاج الأمراض الخبيثة على حجم الورم فقط بدون الأخذ في الاعتبار خصائصه الجزيئية، ما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة وارتفاع السمية وتأخير العملية الجراحية وزيادة عدد الانتكاسات».


طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !
TT

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

كشف أخصائي أمراض القلب الدكتور دينيس سوكولوف أن ضيق التنفس أثناء الراحة قد يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي؛ وهو من الأمراض الخطيرة التي يصعب تشخيصها في المراحل الأولية. موضحا أن «ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بزيادة ضغط الشريان الرئوي. وأن أصل المرض معقد، لذلك من الصعب تشخيصه وعلاجه. وفي حال تأخر تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب سيتطور ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة».

ووفق الطبيب الروسي، فانه وفقا للإحصائيات «لا يزيد متوسط ​​العمر المتوقع للمريض من دون علاج عن سنتين إلى سنتين ونصف. وعندما يكتشف المرض في مراحل متأخرة، فإنه يؤدي في 50 في المئة من الحالات إلى الوفاة خلال خمس سنوات بعد ظهور هذا النوع من ارتفاع مستوى ضغط الدم». وذلك حسب ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.

وقال سوكولوف إن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بهذا المرض، فالنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بأعمار 20 إلى 40 سنة، ووجود الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد وارتفاع مستوى ضغط الدم في الوريد البابي وأمراض القلب والظروف المرتبطة بارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني وتناول الأدوية (موانع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب)، جميعها عوامل خطر.

وبين الطبيب أعراض المرض التي جاءت على النحو التالي:

- ضيق التنفس الذي يحدث في البداية مع زيادة النشاط البدني، ومن ثم أثناء الراحة

- الشعور المستمر بالتعب

- السعال المزعج والمستمر

- الدوخة المتكررة والإغماء

- وفي المراحل المتأخرة من المرض، يلاحظ نفث الدم، وتورم شديد في الساقين، والاستسقاء البطني (تراكم السوائل بتجويف البطن).

ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات، مثل قصور القلب المزمن وخزب الرئة وتجلط الدم التي تؤدي إلى الوفاة.

وخلص سوكولوف الى القول «يجب أن نتذكر أن أسباب المرض مختلفة، لذلك عند ظهور الأعراض يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه مبكرا».


آثار ضارة لخدش أو إزالة بثور الوجه

آثار ضارة لخدش أو إزالة بثور الوجه
TT

آثار ضارة لخدش أو إزالة بثور الوجه

آثار ضارة لخدش أو إزالة بثور الوجه

أفادت طبيبة الأمراض الجلدية مؤسسة عيادة Influennz للبشرة والشعر الدكتورة جيتيكا سريفاستافا، بأن البثور هي إحدى «السمات المميزة لحب الشباب»، فهي بقع حمراء ملتهبة مرتفعة تحتوي عادةً على سائل أبيض أو أصفر في الأعلى ومؤلمة في الغالب. ويمكن أن تحدث بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك المسام المسدودة والبكتيريا والالتهابات وإنتاج الزيت الزائد.

وحسب الدكتورة سريفاستافا لسوء الحظ، يمكن أن يكون لخدش هذه البثور أو إزالتها تأثير ضار على صحة البشرة. فبشكل عام البثور والزؤان، والتي تُعرف بـ «الرؤوس السوداء والبيضاء» هي نتيجة لاحتقان المسام، «وعندما تقوم بخدش بثرة أو إزالتها، فإنك تضغط على الجلد، ما قد يتسبب في دفع محتويات البثرة إلى عمق الجلد». مضيفة «أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من مشاكل الجلد، بما في ذلك العيوب، وفرط التصبغ التالي للالتهابات (البقع الداكنة)، والتندب». مشيرة الى أن «هذا الأمر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إدخال البكتيريا من يديك إلى البثرة فيؤدي للإصابة بالعدوى. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي تكرار الأمر لتكوين عقيدات وأكياس؛ وهي أكبر حجمًا وأكثر إيلامًا وأصعب علاجًا من البثور العادية». وذلك وفق ما ذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وأوضحت الطبيبة أنه «على المدى الطويل، يمكن أن يسبب المزيد من تلف الجلد ومضاعفاته».

وفي هذا الاطار، إذا كنت تتساءل عما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك، فإليك بعض النصائح والاستراتيجيات المعتمدة من أطباء الجلد لإدارة البثور وتقليلها:

تحديد نوع بشرتك:

يعتقد الكثير من الناس أن البثور يمكن أن تؤثر فقط على نوع معين من الجلد. ومع ذلك، توضح الدكتورة سريفاستافا أن جميع أنواع البشرة يمكن أن تصاب بالبثور، حتى النوع الجاف. ولهذا السبب فإن تحديد نوع بشرتك يمنحك المعرفة والقوة لاختيار الأنواع المناسبة للعناية ببشرتك؛ فغسول الوجه المقشر المعتمد على AHA وBHA مناسب لأنواع البشرة المعرضة لحب الشباب، بينما بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الجافة أو الحساسة، يجب استخدام المنظفات بدلاً من غسول الوجه،

تعلم كيفية التعرف على الكوميدونات في المنزل:

الكوميدونات (نتوءات صغيرة بلون الجلد ) هي نقطة البداية لأي نوع من البثور، سواء كانت بثرة أو حطاطة أو عقيدة أو كيسا، وفق سريفاستافا. التي تشرح «ان الكوميدون يشبه بركانًا صغيرًا على وشك الانفجار، وبالتالي فإن التعرف عليه في الوقت المناسب وبفعالية هو مفتاح البشرة الخالية من حب الشباب».

وفيما يلي طرق مختلفة للتعرف على الكوميدونات بنفسك:

الجس:

المس الجلد وتحسسه بحثاً عن نتوءات، وهي علامة على الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء.

الإضاءة العرضية:

يمكن التعرف على الرؤوس السوداء بسهولة بسبب وجود طبقة سوداء تغطي رأس الكوميدون. ومع ذلك، راقب بشرتك في ضوء عرضي لتحديد الرؤوس البيضاء.

شد الجلد:

إن شد الجلد ببساطة يمكن أن يكشف عن الرؤوس البيضاء.

استخدام الجل المضاد لحب الشباب بالطريقة الصحيحة:

بعد التعرف على الكوميدون، من الضروري استخدام الجل المضاد لحب الشباب بالطريقة الصحيحة. في كثير من الأحيان، نستخدم نقطة من الجل المضاد لحب الشباب على البثور الحمراء وحدها، وهذه ليست الطريقة الصحيحة. وان الطريقة الصحيحة لاستخدام الجل المضاد لحب الشباب هي وضع طبقة رقيقة جدًا على جميع مناطق الوجه المعرضة لحب الشباب أو التي تعاني من الكوميدونات والبثور الالتهابية.

استخدام فرش نظيفة لوضع المكياج:

بالنسبة لأولئك الذين يضعون المكياج، من الضروري الحفاظ على نظافة منتجاتك. وذلك لأن أكثر مسببات حب الشباب شيوعًا هي أدوات المكياج القذرة مثل خلاطات التجميل وفرش المكياج التي يمكن أن تؤوي البكتيريا والغبار، ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب. بالإضافة إلى ذلك، يجب ممارسة التنظيف المزدوج يوميًا للبشرة المعرضة لحب الشباب، خاصة عند وضع المكياج؛ هذه هي ممارسة تنظيف الوجه أولاً باستخدام منظف ذي أساس زيتي، يليه منظف ذو أساس مائي يمكنه إزالة حتى منتجات المكياج الأكثر دهنية.

حافظ على نظافة شاشة هاتفك وأغطية الوسائد:

قد يكون حب الشباب على الخدين بسبب أغطية الوسائد وشاشات الهواتف المتسخة.

امسح شاشة هاتفك دائمًا بمناديل نظيفة وقم بتغيير أغطية الوسائد كل بضعة أيام.

ان تحديد المشغلات الخاصة بك هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع البثور، إذ إن إحدى أهم الخطوات هي فهم محفزاتك.

وتشرح الدكتورة سريفاستافا انه «في حالات مختلفة، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان والسكر ومصل اللبن إلى ظهور حب الشباب. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم لهذه المواد الغذائية، ما قد يؤدي إلى إطلاق الأنسولين، وبالتالي إنتاج الزهم. كما قد يكون السبب الآخر هو التغيرات الهرمونية المسؤولة أيضًا عن ظهور حب الشباب حول الفك والذقن».

من أجل ذلك، تذكر، إذا كان حب الشباب لديك شديدًا أو مستمرًا، فمن الأفضل طلب المساعدة.


طريقة طبيعية لعكس مرض الكبد الدهني

طريقة طبيعية لعكس مرض الكبد الدهني
TT

طريقة طبيعية لعكس مرض الكبد الدهني

طريقة طبيعية لعكس مرض الكبد الدهني

يعد مرض الكبد الدهني أحد الأمراض الأكثر شيوعًا؛ ويتميز بتراكم الدهون في خلايا الكبد.

ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشاكل صحية خطيرة إذا تركت دون علاج. ولا توجد علاجات طبية يمكنها شفاء الكبد، فقط السيطرة على أعراضه. لذلك يصعب أيضًا علاج أمراض مثل الكبد الدهني. إلّا ان الخبر السار هو أن مرض الكبد الدهني غالبًا ما يكون قابلاً للشفاء، خاصة في مراحله المبكرة؛ فمن خلال إجراء تغييرات بسيطة وفعالة في نمط الحياة، يمكنك تحسين صحة الكبد وحتى التخلص من الكبد الدهني.

وفيما يلي بعض الخطوات السهلة لمساعدتك في رحلتك إلى كبد أكثر صحة، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

تناول نظاما غذائيا صحيا

انتقل إلى نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون وتجنب المشروبات السكرية والأطعمة المقلية والكميات الزائدة من اللحوم الحمراء. وركز على الأطعمة التي تعزز صحة الكبد.

وفي هذا الاطار، أدرجت مؤسسة الكبد الأميركية الخضروات الورقية والتوت والمكسرات والأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

تجنب الكحول

الكحول أحد عوامل الخطر الأكثر شيوعًا لمرض الكبد الدهني.

ووفقًا لخدمة الصحة الوطنية؛ يمكن أن يساهم الكحول في الإصابة بمرض الكبد الدهني ويزيد من آثاره سوءًا. لذا، تجنب تناول الكحول، أو توقف عنه لإعطاء الكبد فرصة للشفاء.

حافظ على وزن صحي

تعتبر زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر كبير للإصابة بمرض الكبد الدهني.

اهدف إلى تحقيق والحفاظ على وزن صحي من خلال مزيج من النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. إذ ان فقدان حتى كمية صغيرة من الوزن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الكبد.

مارس النشاط البدني بانتظام

مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا، مثل المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا أو معظم أيام الأسبوع.

تساعد التمارين الرياضية على حرق الدهون الزائدة وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي بشكل عام، ما يفيد الكبد والجسم بأكمله.

حافظ على رطوبتك

اشرب الكثير من الماء طوال اليوم للمساعدة في طرد السموم من الجسم ودعم وظائف الكبد.

تجنب الإفراط بتناول المشروبات السكرية

ان تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يساهم في تراكم الدهون بالكبد.

قلل من السكريات المضافة في نظامك الغذائي، بما في ذلك تلك الموجودة في الأطعمة المصنعة والحلويات والمشروبات السكرية.

اختر المُحليات الطبيعية مثل العسل أو ستيفيا عند الحاجة.

سيطر على التوتر

ان الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر على صحة الكبد.

مارس تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوغا أو قضاء الوقت في الطبيعة.

نم جيدا

يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا ضروريًا أيضًا للرفاهية العامة ووظيفة الكبد.

ووفقا لجمعية الغدد الصماء، فإن عادات النوم السيئة تساهم أيضا في الإصابة بأمراض الكبد.

تجنب التدخين والسموم البيئية

التدخين والتعرض للسموم البيئية يمكن أن يضر بوظائف الكبد ويساهم في الإصابة بأمراض الكبد. أقلع عن التدخين إذا كنت مدخنًا وقلل من التعرض للملوثات والمواد الكيميائية كلما أمكن ذلك.

إذا كنت تشك في إصابتك بمرض الكبد الدهني أو إذا كنت تجري تغييرات كبيرة في نمط حياتك لتحسين صحة الكبد، فاستشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يمكنه إجراء الاختبارات وتقديم التوجيه بشأن التغييرات الغذائية ومراقبة التقدم المحرز الخاص بك.

يمكن تحقيق عكس الكبد الدهني بشكل طبيعي من خلال الالتزام بأسلوب حياة صحي. حيث انه من خلال اتباع هذه الخطوات السهلة، يمكنك دعم قدرة الكبد على الشفاء والعمل على النحو الأمثل.

تذكر أن الاتساق هو المفتاح، ويمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة إلى تحسينات كبيرة في صحة الكبد بمرور الوقت.


الأطباء يحددون سناً جديدة لتنظير القولون

يعد تنظير القولون المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون والمستقيم سواء في العشرينات أو الثمانينات من العمر (الشرق الأوسط)
يعد تنظير القولون المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون والمستقيم سواء في العشرينات أو الثمانينات من العمر (الشرق الأوسط)
TT

الأطباء يحددون سناً جديدة لتنظير القولون

يعد تنظير القولون المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون والمستقيم سواء في العشرينات أو الثمانينات من العمر (الشرق الأوسط)
يعد تنظير القولون المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون والمستقيم سواء في العشرينات أو الثمانينات من العمر (الشرق الأوسط)

في وقت بات فيه الاعتقاد السائد أن سرطان القولون والمستقيم من أمراض الشيخوخة التي تصيب كبار السن، وأن متوسط عمر التشخيص هو نحو 65 عاماً، لاحظ المجتمع الطبي، في مطلع التسعينات، نسباً متزايدة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الأفراد الأصغر سناً، الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً؛ الأمر الذي دفع الأطباء، منذ عام 2021، إلى خفض العمر الضروري لإجراء تنظير للقولون، من 55 إلى 45 عاماً.

ووفقاً للدكتور معن عبد الرحيم، اختصاصي أورام الجهاز الهضمي في مستشفى هيوستن ميثوديست، فإن سرطان القولون أو المستقيم لا يرتبطان بالعمر حصرياً، إنما عدة عوامل تلعب دوراً في هذا المرض، بعضها قابل للسيطرة، وبعضها يكون وراثياً.

يقول الدكتور عبد الرحيم إن «نسبة الشباب الذين يتم تشخيصهم بسرطان القولون أو المستقيم في تزايد، لذا يلعب تنظير القولون في الوقت المناسب دوراً مهماً في إنقاذ حياة الأشخاص».

ويوصي الدكتور عبد الرحيم بالانتباه لعوامل الخطر، مثل تاريخ العائلة، والأعراض التي قد نلاحظها، ومن ثم السن. بعض عوامل الخطر الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي تناول الكحول بكثرة، والتاريخ المرضي في العائلة، خصوصاً عند الوالدين والأجداد، ومرض التهاب الأمعاء، والبدانة، والتدخين.

وإلى جانب الانتباه لعوامل الخطر، أوصى الدكتور عبد الرحيم بالتركيز على أي أعراض قد تُلاحَظ، كأعراض وجود دم في البراز (ذي لون أحمر أو كستنائي أو أسود)، وتغيرات في عادات الأمعاء، بما في ذلك شكل البراز أو قوامه، وألم غير مبرر في البطن، وفقدان غير مقصود للوزن.

د. معن عبد الرحيم اختصاصي أورام الجهاز الهضمي في مستشفى هيوستن ميثوديست (الشرق الأوسط)

وأوضح الدكتور عبد الرحيم أن الذكور أكثر عرضة من النساء للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولكن ذلك لا يمنع النساء من الكشف المبكر والخضوع لتنظير للقولون عند بلوغهم سن الـ45، أو عند ملاحظتهم أي أعراض أو عوامل خطر.

ونظراً لعدم ظهور أي أعراض أغلب الأحيان للأورام الحميدة في القولون والمستقيم والآفات السرطانية، فإن الفحوصات المناسبة للعمر هي المفتاح لاكتشاف المشكلة. ويُعدّ أول تنظير للقولون في سن الـ45 عاماً خطاً أساسياً، إذ تزداد المخاطر الصحية بعدها بشكل طبيعي.

وأشار الدكتور عبد الرحيم إلى أن «أي شخص بلغ من العمر 45 عاماً أو أكثر يُعدّ أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل متوسط. لذا، فإن تنظير القولون في هذا العمر يمكن أن يساعد في اكتشاف المشكلة مبكراً. والأفضل من ذلك، أنه، أثناء عملية التنظير، يمكن لاختصاصي أمراض الجهاز الهضمي عادة إزالة النمو الذي قد يسبب مشاكل وفحص الآفات من أجل تشخيص أسرع ومتابعة للعلاج».

ويعد تنظير القولون المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون والمستقيم؛ سواء في العشرينات أو الثمانينات من العمر. ويُنصح بالتواصل مع الطبيب المختص لمعرفة المزيد عن صحة القولون والمستقيم، والوقت المناسب لتنظير القولون.


أطفال التلقيح الاصطناعي لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم... باستثناء واحد

أطفال التلقيح الاصطناعي لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم... باستثناء واحد
TT

أطفال التلقيح الاصطناعي لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم... باستثناء واحد

أطفال التلقيح الاصطناعي لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم... باستثناء واحد

أكدت دراسة أجريت في فرنسا، ونُشرت، الجمعة، أن الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية لا يصابون بالسرطان أكثر من غيرهم، باستثناء سرطان الدم الذي لوحظ وجود خطر إضافي طفيف بالإصابة به لديهم.

وتُعدّ هذه الدراسة التي شملت أكثر من 8.5 مليون طفل وُلدوا في فرنسا بين عامي 2010 و2021، إحدى أكبر الدراسات التي أجريت حتى اليوم حول الموضوع.

ونشر علماء من المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية (INSERM) ومجموعة الاهتمام العلمي «إيبي فار (EPI-PHARE)»، الذين انضم إليهم خبراء في الحمل بمساعدة طبية، نتائجهم في مجلة «جاما نتوورك أوبن».

وترمي الدراسة إلى مقارنة خطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل بالمساعدة، ومَن وُلدوا بعد حمل طبيعي.

وقالت عالمة الأوبئة روزماري دراي سبيرا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «التقنيات المساعدِة على الحمل حديثة جدا، وقد توصّلت دراسات كثيرة حتى الآن إلى نتائج غير متجانسة بشكل كبير، وكان من الضروري تعزيز المعلومات الموجودة».

ودرس العلماء معطيات من نظام البيانات الصحية الوطني في فرنسا.

ومن بين المجموعة التي جرت متابعتها، تبيّن حتى متوسط عمر 6 أو 7 سنوات، أن ثمة 260236 طفلاً (3 في المائة) وُلدوا بعد إخصاب بمساعدة طبية. وخلال فترة المتابعة، أصيب 9256 طفلاً بالسرطان، من بينهم 292 طفلاً وُلدوا بعد حمل بمساعدة طبية.

وأشارت الدراسة إلى أن خطر الإصابة بالسرطان، بمختلف أنواعه، لم يكن أعلى لدى هؤلاء الأطفال منه لدى مَن ولدوا بعد حمل طبيعي.

ومع ذلك، «لوحظت زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الدم» لدى الأطفال الذين وُلدوا بعد حمل عن طريق الإخصاب في المختبر (IVF)، وفق الدراسة.

وقالت دراي سبيرا: «من بين 20 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 1 و10 سنوات، سيعاني نحو 10 أطفال من سرطان الدم، ووفق تقديراتنا، سيُصاب بهذا المرض بين 13 إلى 14 طفلاً مولودين بعد حمل عن طريق التلقيح الاصطناعي»، مضيفة أنّ الخطر الإضافي الذي يواجهه المولودون بعد حمل بالمساعدة محدود جداً.

وللمقارنة، تبيّن أن خطر الوفيات بين الرضع أعلى لدى كل فئات الأطفال، إذ سُجّلت 74 حالة وفاة لكل 20 ألف ولادة.


6 نصائح من مايو كلينيك لتأخير الشيخوخة

من شأن عاداتك اليومية أن تسرع أو تبطئ العديد من العوامل المؤثرة في شيخوخة الجسم (شاترستوك)
من شأن عاداتك اليومية أن تسرع أو تبطئ العديد من العوامل المؤثرة في شيخوخة الجسم (شاترستوك)
TT

6 نصائح من مايو كلينيك لتأخير الشيخوخة

من شأن عاداتك اليومية أن تسرع أو تبطئ العديد من العوامل المؤثرة في شيخوخة الجسم (شاترستوك)
من شأن عاداتك اليومية أن تسرع أو تبطئ العديد من العوامل المؤثرة في شيخوخة الجسم (شاترستوك)

من شأن عاداتك اليومية أن تسرع أو تبطئ العديد من العوامل المؤثرة في شيخوخة الجسم.

وبحسب موقع «ثورن» للصحة العامة، إليكم 6 نصائح من مايو كلينيك لمساعدتك على التقدم في العمر برشاقة من الداخل والخارج.

يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المسببة للالتهابات إلى تسريع عملية الشيخوخة (شاترستوك)

1. النظام الغذائي:

يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المسببة للالتهابات إلى تسريع عملية الشيخوخة. مثل السكريات والمعجنات.

والنصيحة هنا هي مساعدة جسمك بأطعمة تقلل الالتهاب، مثل الفواكه الطازجة، والخضروات والورقيات الخضراء، وزيت الزيتون، بالإضافة إلى الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وعدم إهمال المكسرات.

أما الأطعمة التي ينصح بتجنبها لأنها تزيد الالتهاب فتتمثل في الدهون الموجودة في الأطعمة المقلية والأطعمة واللحوم المصنعة والدهن النباتي والنشويات المكررة، مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض، والبطاطس البيضاء، وأنواع كثيرة من الحبوب، والخبز والمقرمشات المصنوعة من الكميات الزائدة من أحماض أوميغا 6 الدهنية والسكر المضاف.

فيما يخص التغذية أيضاً، ينصح بالابتعاد عن الكحوليات تماماً.

اجعل هدفك ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً (رويترز)

2. النشاط البدني:

ممارسة الرياضة هي إحدى أفضل وأقصر الطرق لمحاربة الشيخوخة. ببساطة لأن الجلوس وقلة الحركة لفترات طويلة يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان والوفاة المبكرة.

تحتاج للحركة كل 30 دقيقة والتحرك أكثر بشكل أكبر أثناء القيام بأعمال بسيطة مثل التحدث على الهاتف أو متابعة فيلم.

من المهم أن ترفع معدل ضربات قلبك واستخدام عضلاتك كما في تمارين الـ«إيروبيكس»، حيث يعتمد النشاط على رفع معدل النبض، وبالتالي تسريع التنفس عن المستوى المعتاد.

اجعل هدفك ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط البدني العنيف أسبوعياً.

يمكنك أيضا ممارسة تمارين القوة مثل رفع الأثقال أو تمارين وزن الجسم فهي من شأنها تحسين صحة العظام وتقليل خطر هشاشة العظام.

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن تكون له عواقب صحية خطيرة (رويترز)

3. النوم يساعدك على البقاء شاباً:

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يعني فقط الشعور بالتعب في اليوم التالي، بل يمكن أن تكون له عواقب صحية خطيرة. ويرتبط عدم كفاية النوم على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والسمنة والالتهابات وأمراض القلب والوفاة المبكرة.

نصائح لنوم أفضل:

  • اذهب إلى السرير واستيقظ في نفس الوقت، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. فهذا يساعد جسمك على الالتزام بدورة نوم واستيقاظ متسقة.
  • استغل الساعة التي تسبق موعد نومك للقيام بأنشطة الاسترخاء والاستعداد للنوم.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة وضوء شاشات التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف.
  • تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم.
  • حافظ على غرفة نومك هادئة وباردة ومعتمة، هذه بيئة مثالية للنوم الجيد.

تحتوي أشعة الشمس على الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب شيخوخة الجلد المبكرة (شاترستوك)

4. احمِ بشرتك من ضوء الشمس وتلوث الهواء:

تحتوي أشعة الشمس على الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب شيخوخة الجلد المبكرة وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

نصائح للبقاء آمناً في الشمس:

  • تجنب الشمس أثناء ذروتها من الساعة 10:00 صباحاً حتى الساعة 4:00 مساءً.
  • استخدام واقي الشمس واسع النطاق كل يوم يحتوي على عامل حماية 30 SPF أو أعلى.
  • يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الجوالة والتلفزيون وشاشات الكمبيوتر أيضاً إلى إتلاف خلايا الجلد، لحجب الضوء الأزرق، ابحث عن واقي الشمس الذي يحتوي على مزيج من أكاسيد الحديد أو أكسيد الزنك أو أكسيد التيتانيوم.

نصائح لحماية بشرتك من تلوث الهواء:

  • يؤثر تلوث الهواء الداخلي والخارجي أيضاً على مدى سرعة شيخوخة الجلد. تطفو جزيئات صغيرة من التلوث المروري في الهواء وتسبب فرط تصبغ الجلد.
  • كذلك الطبخ أو حرق الوقود غير النظيف يزيد من تجاعيد الجلد في الوجه وظهر اليدين.
  • تساعد بعض مضادات الأكسدة على حماية بشرتك وتقليل الأضرار الناجمة عن التلوث البيئي مثل الفيتامينات C وE.

تمارين التأمل فعالة بشكل ملحوظ في تقليل التوتر (أ.ف.ب)

5. الاسترخاء:

يساهم التوتر المستمر في مشكلات صحية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة. وتشمل الحالات المرتبطة بالإجهاد المزمن النوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري والاكتئاب واضطرابات المناعة والصداع النصفي وحرقة المعدة والغثيان والعديد من مشكلات الأمعاء الأخرى.

نصائح لإدارة التوتر:

  • تمارين التأمل فعالة بشكل ملحوظ في تقليل التوتر لأنها تزيد من مساحة الدماغ التي تنظم العواطف. الأفراد الذين يجلسون بهدوء يمارسون التأمل لمدة ساعة واحدة فقط في الأسبوع يقولون إنهم أكثر رضا وسعادة.
  • الحياة الاجتماعية النشطة: ترتبط بحياة أطول وإحساس أكبر بالرفاهية. ركز على الأفراد أو الأنشطة التي تعني لك الكثير مثل العائلة والأصدقاء، والهوايات.
  • حرك جسمك: يمكن للتمرين أن يطرد المواد الكيميائية المسببة للتوتر من الجسم. لقد ثبت أن جلسة تمرين واحدة فقط تعمل على رفع معدل ضربات القلب وتخفض ضغط الدم، وتحسن النوم، وتقلل من القلق في اليوم الذي تمارس فيه الرياضة.
  • الامتنان: يميل الأفراد الذين يمارسون الامتنان إلى ظهور أعراض أقل للاكتئاب ومشاعر أكثر إيجابية بشكل عام.

إذا لم يكن الإقلاع عن التدخين بشكل صارم يناسبك حاول التقليل تدريجياً (أ.ف.ب)

6. الابتعاد عن التدخين:

إذا كنت تدخن، فمن المحتمل أنك تدرك أن الإقلاع عن التدخين هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل صحتك.

إذا لم يكن الإقلاع عن التدخين بشكل صارم يناسبك، حاول التقليل تدريجياً.

  • إدارة الرغبة الشديدة: فكر في العلاجات البديلة للنيكوتين، وتحدث مع طبيبك حول العلاجات التي يمكن أن تقلل الرغبة الشديدة في التدخين، بما في ذلك أقراص الاستحلاب، أو العلكة، أو غيرهما من الأجهزة.
  • تجنب الأماكن والمواقف التي تجعلك ترغب في التدخين.