المركزي الأميركي يرفع سعر الفائدة .. ومؤسسات النقد العالمية تتفاعل

السعودية ترفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس إلى 50 نقطة أساس

المركزي الأميركي يرفع سعر الفائدة .. ومؤسسات النقد العالمية تتفاعل
TT

المركزي الأميركي يرفع سعر الفائدة .. ومؤسسات النقد العالمية تتفاعل

المركزي الأميركي يرفع سعر الفائدة .. ومؤسسات النقد العالمية تتفاعل

رفع البنك المركزي الأميركي اليوم (الأربعاء) نسبة الفائدة الرئيسية للمرة الأولى منذ قرابة 10 سنوات، والتي ظلت بين صفر و .025 في المائة منذ نهاية 2008. لتصبح بين 0.25 و 0.50 ، كما وعدت اللجنة الخاصة بالسياسة النقدية للمركزي الأميركي رفع النسبة لاحقا بشكل تدريجي حيث يتوقع أن تصل إلى 1.4 في المائة بنهاية 2016.
وبهذا القرار، يطوي الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية التي أبقت الفائدة متمحورة حول الصفر والتي اعتمدتها في سياق الأزمة العالمية التي ضربت أسواق المال قبل 9 سنوات.
وفي سياق متصل، قررت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس من 25 نقطة أساس إلى 50 نقطة أساس، وابقاء معدل اتفاقيات إعادة الشراء عند 200 نقطة أساس، على أن يسري مفعول هذا القرار فوراً.
وقالت المؤسسة إن هذا القرار جاء بناءً على تطورات الأسواق المالية المحلية والدولية.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».