نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكدت روسيا اليوم على لسان وزير خارجيتها سيرجي لافروف أنّها ستتخذ مزيدًا من الخطوات بشأن سوريا إذا دعت الحاجة. كما نفت اتخاذ «اجراءات اضافية» لتعزيز وجودها العسكري في سوريا. وفي بريطانيا، ينتهي التصويت اليوم على انتخاب زعيم جديد لحزب العمال البريطاني، ويشير استطلاع للرأي نشره معهد يوغوف إلى أنّ جيرمي كوربن سيحصل على 53 في المائة من أصوات الناخبين. وحسب الأصوات التي تسمع من القاعدة لا شك في فوزه. أمّا في لبنان فقد استطاع ضغط الشارع التأثير على الحكومة التي أقرّت اليوم وبعد شهرين من أزمة النفايات، خطة لحل مشكلة النفايات بعد انتفاضة على ما سماه "فساد الطبقة السياسية"، في ما قابلت أبرز مجموعات المجتمع المدني هذا الاعلان بتحفّظ. وتناولت الموضوعات الخفيفة، معلومة تفيد بأنّ بطء نبضات القلب غالبًا ما يكون علامة على الصحة الجيدة وقوة القلب وكفاءة الدورة الدموية. وحسبما اكتشف علماء فإنّ المراهقين الذين يعانون من بطء نبضات القلب غالبًا ما يصبحون مجرمين عندما يكبرون في العمر. وفي الأخبار الرياضية امتدح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وين روني قائد المنتخب الإنجليزي، واوصفا إياه بالموهبة الفريدة وامتلاكه إمكانات استثنائية، لكنه أكد أن لا قيمة للأرقام القياسية من دون بطولات.
وفي ما يلي الاخبار التفصيلية مع روابطها:

الحكومة اللبنانية تقرّ خطة لحل أزمة النفايات
لافروف ينفي اتخاذ روسيا «إجراءات إضافية» لتعزيز وجودها العسكري بسوريا
حزب العمال البريطاني يختار زعيمه اليوم.. واليساري كوربن الأوفر حظا
«داعش» يستغل صورة إيلان لتحذير المهاجرين إلى الدول الغربية
«الداخلية» التركية: مقتل حوالى 32 مسلحا كرديا شرق البلاد في آخر ستة أيام
الحكومة القطرية تبحث تعديل نظام الكفيل للوافدين
«داعش» يستغل صورة إيلان لتحذير المهاجرين إلى الدول الغربية
أوروبا تشرع حدودها للاجئين.. واليابان تشدّد قواعدها
اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين
رئيس وزراء تركيا: الضربات الجوية ضد «الكردستاني» حققت نتائج «فعالة»
فلسطينيو سوريا.. لاجئون للمرة الثانية
العثور على بقايا عظام تعود إلى جنس بشري غير معروف
مرض «ألزهايمز» قد ينتقل عن طريق الدم
بطء نبضات قلب المراهقين يجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم
التغطية الكاملة لحفل "أبل" السنوي ومنتجاته الجديدة
ميسي ممتدحًا روني: موهبة فريدة.. ولكن



تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
TT

تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)

وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.

وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.

اليمن من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ على وجه الأرض (إعلام محلي)

وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.

وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.

تحذير من الجوع

من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.

وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.

تقلبات الطقس تؤثر على الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية في اليمن (إعلام محلي)

بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.

ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.

ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.

ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.

تقلبات متنوعة

وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.

وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.

بالسلام يمكن لليمن أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب (إعلام محلي)

ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.

وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.