رئيس وزراء تركيا: الضربات الجوية ضد «الكردستاني» حققت نتائج «فعالة»

مقتل جندي تركي على الحدود السورية صباح اليوم

رئيس وزراء تركيا: الضربات الجوية ضد «الكردستاني» حققت نتائج «فعالة»
TT

رئيس وزراء تركيا: الضربات الجوية ضد «الكردستاني» حققت نتائج «فعالة»

رئيس وزراء تركيا: الضربات الجوية ضد «الكردستاني» حققت نتائج «فعالة»

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم (الخميس)، إن الطائرات التركية استمرت في قصف مواقع المسلحين الاكراد في شمال العراق أمس (الاربعاء) واليوم محققة نتائج "فعالة للغاية"، بحسب قوله. كما كثف الجيش التركي ضرباته الجوية ضد حزب العمال الكردستاني بعد أن قتل الحزب 16 جنديا يوم الاحد الماضي؛ في أعنف هجوم يشنه منذ أن انهار وقف لاطلاق النار في يوليو (تموز) الماضي.
على صعيد متصل، ذكرت وكالة دوجان التركية للانباء اليوم، أن جنديا تركيا قتل بالرصاص على الحدود مع سوريا في جنوب البلاد على يد مهاجم مجهول فتح النار من الاراضي السورية.
ووقع اطلاق النار في منطقة ريحانلي باقليم هاتاي. ولم تورد دوجان مزيدا من التفاصيل ولم يتسن التأكد من وقوع اطلاق النار.
وقتل جندي وما زال آخر في عداد المفقودين بعد تبادل لاطلاق النار على الحدود مع مقاتلي تنظيم "داعش" الاسبوع الماضي قرب بلدة كلس التركية الى الشرق.
وذكرت وسائل اعلام محلية تركية معارضة يوم السبت الماضي أن الجندي المفقود شوهد في مستشفى يديره تنظيم "داعش".
واذا ما تأكد ذلك، قد يمثله أسره تحديا كبيرا لتركيا بعد أن كثفت تحركاتها العسكرية ضد التنظيم المتطرف في يوليو وفتحت قواعدها الجوية لطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وشنت غارات جوية على التنظيم.
يذكر أنه في أواخر الشهر الماضي، بث التنظيم تسجيل فيدو يتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "بالخيانة" ويدعو الاتراك الى الثورة عليه.



مقتل 9 مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين بباكستان

أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
TT

مقتل 9 مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين بباكستان

أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)

قُتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال، الثلاثاء، في هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لـ«طالبان» على ثكنة للجيش في شمال غربي باكستان المتاخم لأفغانستان.

وقال مسؤول في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو» في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنّ «البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل، وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة». وأوضح أنّ «القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار».

وأشار إلى أنّ «حصيلة القتلى بلغت تسعة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان»، موضحاً أنّ «الانفجارات خلّفت حُفراً كبيرة، وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد».

وقال مسؤول في الاستخبارات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «12 مهاجماً تابعوا» الهجوم، بينما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين.

وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، وهي منظمة تدعم حركة «طالبان» التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها آيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت الجماعة إنّ «عدداً من رجالنا موجودون داخل الثكنة».

ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة «طالبان» الباكستانيين والأفغان.

وفي يوليو (تموز)، هاجم 10 مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان التي تعدّ معقلاً للجماعات المتطرفة منذ فترة طويلة.

وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية ومقره في إسلام آباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصراً في قوات الأمن.