«الداخلية» التركية: مقتل حوالى 32 مسلحا كرديا شرق البلاد في آخر ستة أيام

«الداخلية» التركية: مقتل حوالى 32 مسلحا كرديا شرق البلاد في آخر ستة أيام
TT

«الداخلية» التركية: مقتل حوالى 32 مسلحا كرديا شرق البلاد في آخر ستة أيام

«الداخلية» التركية: مقتل حوالى 32 مسلحا كرديا شرق البلاد في آخر ستة أيام

أعلنت وزايرة الداخلية التركية اليوم (الخميس) عن مقتل ما بين 30 و32مسلحا كرديا ومدنيا واحد في بلدة الجزيرة بجنوب شرقي تركيا منذ 4 سبتمبر (ايلول).
وتخضع بلدة الجزيرة لحظر تجول منذ الاسبوع الماضي بعد اشتباكات مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني هناك.
ويقول سياسيون في حزب "الشعوب الديمقراطي" التركي الموالي للأكراد، إنهم يريدون لفت الانتباه لما وصفوه بأنه ظروف أمنية وصحية صعبة تعيشها البلدة.
من جهته، حذر حزب الشعوب اليوم من أن تركيا "تتجه بصورة متزايدة إلى حرب أهلية"، معربا عن قلقه من ارتفاع وتيرة العنف بين الدولة وحزب العمال الكردستاني.
وأوضح حزب الشعوب أن مكاتبه تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل قوميين على مدار الأيام القليلة الماضية، وشهد مقره في أنقرة أضرارا شديدة ناجمة عن حرائق. ذكر الحزب في بيان صدر عنه أن "أكثر من 128 مبنى تابعا للحزب في جميع أنحاء البلاد تعرض لهجمات .. والأكثر من ذلك ، فإن الشرطة وقوات الأمن التابعة للدولة تقاعست عن عملها لمنع الهجمات".
وحذر الحزب في وقت سابق من الأسبوع الحالي من تصاعد عدد الهجمات على أساس عرقي التي تستهدف المواطنين الأكراد.
وأظهرت لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض متاجر كردية لهجمات من عصابات مجهولة أدت إلى إلحاق أضرار بها.
وأعرب الحزب الذي حصل على 13% من أصوات الناخبين في الانتخابات الأخيرة التي جرت في يونيو ( حزيران) الماضي ودخل البرلمان للمرة الأولى، عن قلقه من "الإجراءات القمعية" التي يجري تنفيذها في مناطق الجنوب الشرقي ذات الأغلبية الكردية، بما في ذلك فرض حظر للتجوال.
ويذكر أنه قتل ما لا يقل عن 180 شخصا، بينهم مدنيون ومسلحون وأفراد من قوات الأمن والجيش، منذ انهيار وقف إطلاق النار بين الحكومة التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني في يوليو (تموز) الماضي.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.