جانب من الإقبال الجماهيري على أفلام العيد بـ«سينما الشعب» (وزارة الثقافة المصرية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
إقبال «لافت» على «سينما الشعب» بالأقاليم المصرية
جانب من الإقبال الجماهيري على أفلام العيد بـ«سينما الشعب» (وزارة الثقافة المصرية)
شهدت المواقع الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، خلال الأيام الثلاثة الماضية، إقبالاً جماهيرياً كبيراً على عروض «سينما الشعب»، التي تُقدم خلالها الهيئة أفلام موسم عيد الفطر بأسعار مخفضة للجمهور بـ19 موقعاً ثقافياً، في 17 محافظة مصرية، وتجاوز إجمالي الإيرادات نصف مليون جنيه، (الدولار يعادل 30.90 جنيه حتى مساء الاثنين).
وقال المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: «وصل إجمالي الإيرادات إلى أكثر من 551 ألف جنيه، خلال أيام عيد الفطر، وهو رقم كبير مقارنة بسعر التذكرة المنخفض نسبياً»، مشيراً إلى أن «الهيئة تولي اهتماماً خاصاً بهذا المشروع الذي يهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل لدور العرض السينمائية في المواقع الثقافية التابعة للهيئة، وخاصة بالمحافظات المصرية، وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية وعودة الجمهور السينمائي من الأسر المصرية إلى قاعات العرض السينمائية».
جانب من الإقبال الجماهيري على أفلام العيد بـ«سينما الشعب» (وزارة الثقافة المصرية)
من جانبه، أكد الفنان تامر عبد المنعم، المدير التنفيذي لمشروع «سينما الشعب»: «لقد شهد موسم العيد إقبالاً جماهيرياً (غير مسبوق) على عروض (سينما الشعب)، حيث رفعت سينمات الإسكندرية، وأسيوط، وطنطا، بالإضافة إلى السادات وشبين الكوم بمحافظة المنوفية، لافتات (كامل العدد) في أغلب حفلاتها». وأشار إلى أن العروض «سوف تتواصل خلال الأيام القادمة استكمالاً لموسم عيد الفطر بأسعار مخفضة للجمهور».
وتقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر أفلام عيد الفطر بـ«سينما الشعب» في كل من «قصر ثقافة الزقازيق، والمركز الثقافي في كفر الشيخ، وقصر ثقافة قنا، وقصر ثقافة الأقصر، وقصر ثقافة أسيوط، وسينما هيبس بالوادي الجديد، وقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، والمركز الثقافي بطنطا، وسينما السادات بالمنوفية، وقصر ثقافة شبين الكوم، وقصر ثقافة دمنهور، ومسرح 23 يوليو بالمحلة، وقصر السينما بجاردن سيتي بالقاهرة، وقصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة، وقصر ثقافة شرم الشيخ، وقصر ثقافة السويس، وقصر ثقافة بورسعيد، وقصر ثقافة العريش، وقصر ثقافة الإسماعيلية».
ووفق الهيئة تقام الحفلات في مواعيد متعددة على مدار اليوم، ويصل سعر التذكرة خلال عيد الفطر إلى 40 جنيهاً لجميع الحفلات.
جانب من الإقبال الجماهيري على أفلام العيد بـ«سينما الشعب» (وزارة الثقافة المصرية)
حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية.
وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز
عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد.
وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة».
وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية.
وأوضح المتحدث ب
جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).
بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على
مطعمٌ طاهياتُه جدّات... فيلم Nonnas يحلّق على «نتفليكس»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5144004-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85%D9%8C-%D8%B7%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8F%D9%87-%D8%AC%D8%AF%D9%91%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-nonnas-%D9%8A%D8%AD%D9%84%D9%91%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B3
مطعمٌ طاهياتُه جدّات... فيلم Nonnas يحلّق على «نتفليكس»
حصد فيلم Nonnas 15 مليون مشاهدة خلال 3 أيام من انطلاق عرضه (نتفليكس)
بسرعة فائقة دخل Nonnas قائمة الأفلام الأكثر مشاهدةً على «نتفليكس». فهل هي نُدرة الإنتاجات السينمائية الجديدة التي دفعته إلى الأمام، أم أنّ السرّ يكمن في المزاج العام، حيث يطغى المطبخ الإيطالي؟
المؤكّد أنّ الفيلم الأميركي حصد 15 مليون مشاهَدة خلال 3 أيام فحسب، وقد تعدّدت الأسباب التي أدّت إلى هذه الصدارة. أوّلها: إنّ الجمهور في بحثٍ دائم عن فسحةٍ من الإيجابية، وNonnas يوفّر ذلك بحكايته البسيطة المقتبسة من قصة واقعية، وبشخصياته اللطيفة، وبأجوائه المريحة. لكنّ الأرقام العالية لا تعني بالضرورة أنّ الفيلم يستحقّ نجوماً كثيرة.
كوميديا الـFeel Good
منذ اللحظات الأولى، يَعِد Nonnas (جدّات) بمُشاهدةٍ سلِسة لا تستدعي توتّراً، ولا تفكيراً عميقاً. هي حكاية «جو»، الرجل ذي الجذور الإيطالية، والمقيم في بروكلين - نيويورك. بعد وفاة جدّته، ووالدته، يقرر أن يقلب حياته رأساً على عقب، وأن يسلك مساراً جديداً.
بالمال المتبقّي من تأمين والدته الصحي، يفتح مطعماً، ويترك وظيفته الأساسية في قطاع النقل المشترك. من خلال المشروع الجديد، يودّ جو أن يبقي ذكرى والدته وجدّته حيّة، إضافةً إلى إرثهما المطبخيّ من وصفاتٍ إيطالية. ما بين الحنين إلى طفولته معهما، والحاضر المدموغ بالأمل، والمحصّن بدعم الأصدقاء، يتأرجح بطل الفيلم الذي يؤدّي شخصيته الممثل فينس فون.
يؤدّي الممثل الأميركي شخصية جو بطل فيلم Nonnas (نتفليكس)
يبثّ الفيلم طاقة إيجابية، وهو يندرج بذلك في خانة أفلام ومسلسلات الـfeel good (الشعور الجيد) المرغوبة جداً من الجمهور. ولا تنحصر تلك الإيجابية بمشاهد الطهو، والخَبز، ومكوّنات الطعام الملوّنة، بل تذهب أبعد من ذلك؛ أوّلاً: يمنح قرار جو تغيير حياته، والقيام بما يحب الأمل، والإلهام للمتابعين. ثم إنّ ما يميّز مطعمه هو طهاته غير الاعتياديين. تقود دفّة المطبخ مجموعة من السيّدات المتقدّمات في السنّ أو الـnonnas، وهذا بحدّ ذاته زينةُ الفيلم، وقلبُه النابض.
منح البطل بمشروعه حياةً جديدة لسيّداتٍ تتراوح أعمارهنّ بين الـ60 والـ80 عاماً، منتزعاً بعضهنّ من دار رعاية المسنّين. لم يستعن بهنّ لأنه لا يجيد الطهو، فهو ورث تلك الموهبة عن عائلته، لكنه أراد لمطعمه قضية، وهويّة.
الطاهيات في المطعم الإيطالي جدّاتٌ حصراً (نتفليكس)
في سحر الطعام
إلى جانب الحكايات الملهمة التي يزخر بها الفيلم، يساهم موضوع الطعام في جاذبيّته. وتلقى الموادّ التلفزيونية التي تضع المطبخ في الواجهة رواجاً في الفترة الأخيرة. ثمة سحرٌ خاص في تحويل مكانٍ مهجور إلى مطبخ يعجّ بالحركة، والنكهات، والروائح الزكيّة.
لا يبخل Nonnas على المشاهدين بتلك الفواصل النابضة، حيث تحضّر الجدّات وصفاتهنّ كل واحدة منهن على طريقتها. من الصلصات، إلى اللحم بالأعشاب، وليس انتهاءً بالأطباق الإيطالية التقليدية، كالبيتزا، والباستا، وحلوى الكانولي.
من مطبخ «جو» ينبعث دفءٌ خاص تبثّه السيّدات الأربع اللواتي يعوّضنه حنان الجدّة والأم المفقود. لكل واحدة منهن شخصيتها، ومزاجها، ومهاراتها المطبخية الخاصة، وغالباً ما يتحوّل المشهد إلى سجالٍ، وتراشقٍ بالطماطم، لكن كل ذلك بهدف إضفاء جوٍ من المرح.
تلقى المسلسلات ذات المواضيع المرتبطة بالطعام رواجاً في الآونة الأخيرة (نتفليكس)
Nonnas... ما له وما عليه
لا إشكاليّات في الفيلم، باستثناء ما هو متوقّع، مثل العثرات التي تواجه «جو» في افتتاح مطعمه، وفشل محاولات التسويق له، وجذب الزبائن إليه. كما أن معالجة الشخصيات تبقى سطحية، ولا تغوص في عمق كل شخصية منها. من الواضح أنّ الهدف الأساسي من الفيلم هو الترفيه، وسردُ حكاية منبثقة من الواقع بشكلٍ خفيف، وغير معقّد.
كبطاقةٍ بريديّة آتية من جزيرة صقليّة، يتلوّن الفيلم بممثّلاتٍ قديرات يؤدّين شخصيات الجدّات، على رأسهنّ سوزان ساراندون بدور «جيا» التي تتولّى صناعة الحلويات. تنضمّ إليها كلٌّ من لورين براكو، وبرندا فاكارو، وتاليا شاير. أما فينس فون فيبقى أداؤه على هامش الشخصية، ولا يمنحها ما تحتمل من أبعادٍ نفسية.
بعد انقضاء الدقائق الـ50 الأولى، أي نصف مدة الفيلم تقريباً، ربما يشعر المُشاهد بالملل. وهذا مفهوم، نظراً لرتابة الأحداث، والحوارات الطويلة، والحبكة المتوقّعة.
على بُعد خطوات من محطة العبّارات التي تربط نيويورك بجزيرة ستايتن، يفتح مطعم «إينوتيكا ماريا» أبوابه للزوّار. ماريا هي جدّة جو سكارافيللا، صاحب المطعم الذي يروي فيلم Nonnas قصته.
افتُتح المطعم عام 2007، ومنذ ذلك الحين جذب عشرات السيدات المسنّات من حول العالم، واللواتي يتوالين على العمل في مطبخه.
جو الحقيقي برفقة الطاهيات اللواتي يعملن في مطعمه والآتيات من كل أنحاء العالم (إنستغرام)
ووفق ما يروي سكارافيللا لمجلّة «تايم» الأميركية، فإنه ولد في بروكلين - نيويورك حيث أمضى 50 عاماً إلى جانب جدّته وأمّه وأبيه وأخته. فارق هؤلاء الحياة واحداً تلو الآخر بشكل متسارع، ما أغرق «جو» في الاكتئاب.
في أثناء بحثه عن منزل جديد على جزيرة ستايتن، عثر على متجر مهجور فقرر شراءه ليؤسس مطعماً مكانه في تحية إلى جدّته وأمه. شكّل المخطّط عزاءً بالنسبة إليه، وانشغالاً يلهيه عن حزنه.
يقدّم المطعم حالياً أطباقاً من حول العالم، بما أن الطاهيات فيه يحملن معهنّ وصفات مطابخ بلادهنّ. كما أنهنّ يعلّمن الطبخ لمَن يرغب في ذلك.