خلال احتفالية أقيمت الأربعاء، انضم الفنان جان ميشيل أوثونيل، إلى واحدة من أرقى المؤسسات الثقافية داخل فرنسا، أكاديمية الفنون الجميلة، وأصبح اسمه خالداً. وعادة ما يرتدي «الخالدون»، حسبما يُطلق على أعضاء الأكاديمية، نسخة كلاسيكية من الزي الرسمي المطرز باللون الأخضر الذي ألزمت به الأكاديمية أعضاءها للمرة الأولى في عهد نابليون. وقد اختار أوثونيل دار «ديور» لإعداد الزي له. ومع انطلاق الاحتفال تحت القبة الذهبية للمعهد الفرنسي، تألق أوثونيل وبدا أشبه بواحدة من المنحوتات الزجاجية الملونة التي اشتهر بها. وأبدع الفنان تصميماً أصلياً لأغصان الزيتون التي يزدان بها تقليدياً زي «الخالدين».