«ناسا» تطور طائرة فرط صوتية «هادئة»

تضمّ الطائرة شاشة تبدّل محتويات عروضها بين قنوات مختلفة بسرعة مذهلة أقرب إلى سرعة ضرب النحلة لجناحها.
تداولت وسائل الإعلام البريطانية خبر تطوير وكالة «ناسا» طائرة جديدة لا تضمّ في تصميمها نافذة أمامية. وذكرت، أن الطائرة ذات التصميم المستقبلي «تستخدم نظام كاميرا بدل الزجاج الأمامي الذي نراه عادة في حجرة طاقم قيادة الطائرة، ويعتمد الطيّارون بذلك على الشاشات الموجودة في داخل الحجرة لمعرفة ما ينتظرهم».
صُمّمت هذه الطائرة الجديدة، التي تحمل اسم «إكس - 59 كوايت سوبرسونيك تكنولوجي» X - 59 Quiet Supersonic Technology (QueSST) «لتطير بسرعة أكبر من سرعة الصوت دون إصدار الصوت القوي الذي تصدره الطائرات الفرط صوتية عادة». ووقّعت «ناسا» شراكة مع شركة «لوكهيد مارتن» لبناء واختبار «إكس - 59» بهدف استخدامها «لجمع المعلومات حول تفاعل المجتمع مع الانفجار الصوتي».
وأفاد دايفيد ريتشواين، مدير في مركز «أرمستورنغ فلايت ريسرتش» التابع لـ«ناسا»، بأنّ الوكالة «تحاول إثبات أنّ الانفجارات الصوتية يمكن تقليصها إلى درجة تتيح التحليق فوق اليابسة دون إزعاج الناس على الأرض». ومن المزمع أن تبدأ اختبارات «إكس - 59» قريباً. وفي حال نجحت، قد تحدث التقنية الجديدة ثورة في مستقبل الطيران الفرط صوتي.