الدوري الإسباني: الريال يعزز وصافته لبرشلونة بفوز جديد

ميليتاو يتلقى التهنئة بعد هدفه في سيلتا فيغو (أ.ب)
ميليتاو يتلقى التهنئة بعد هدفه في سيلتا فيغو (أ.ب)
TT
20

الدوري الإسباني: الريال يعزز وصافته لبرشلونة بفوز جديد

ميليتاو يتلقى التهنئة بعد هدفه في سيلتا فيغو (أ.ب)
ميليتاو يتلقى التهنئة بعد هدفه في سيلتا فيغو (أ.ب)

عزز ريال مدريد موقعه في مركز الوصيف بجدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم بفوزه على ضيفه سيلتا فيغو 2 - صفر، السبت، في المرحلة الثلاثين من البطولة.
وحسم النادي الملكي فوزه على سيلتا فيغو بهدف في كل شوط، حيث تقدم ماركو أسينسيو بهدف في الدقيقة 42، ثم أضاف إيدير ميليتاو الهدف الثاني في الدقيقة 48.
وبهذا الفوز رفع الريال رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثاني بفارق ثماني نقاط خلف برشلونة المتصدر، الذي يلتقي الأحد أتلتيكو مدريد، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 60 نقطة، بينما توقف رصيد سيلتا فيغو عند 36 نقطة في المركز الثاني عشر.
وعلى الرغم من صعوبة منافسته برشلونة على لقب الدوري الإسباني، فإن آمال ريال مدريد تبقى كبيرة في المنافسة بقوة على لقبي كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه أوساسونا في السادس من مايو (أيار) المقبل في نهائي الكأس، وبعدها بثلاثة أيام يلاقي مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب المربع الذهبي لدوري الأبطال.
ومن جانبه عزز ريال سوسييداد مركزه الرابع والأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بفوزه في الوقت القاتل وبالنيران الصديقة على ضيفه رايو فايكانو 2 - 1.
ورفع سوسييداد الذي حقق فوزه السادس عشر هذا الموسم رصيده إلى 54 نقطة.
وتابع أتلتيك بلباو سلسلة انتصاراته بفوزه على مستضيفه ألميريا 2 - 1.
وهو الانتصار الثالث توالياً لبلباو بعد فوزه على إسبانيول برشلونة 2 - 1، وريال سوسييداد 2 - صفر، في المرحلتين الـ28 والـ29، ليرفع رصيده إلى 46 نقطة في المركز السابع، ويعزز حظوظه بمركز أوروبي في الموسم المقبل.
كما هو الفوز الرابع للنادي الباسكي في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري مقابل تعادل، علماً بأن خسارته الأخيرة تعود إلى المرحلة الـ25 أمام برشلونة صفر - 1.
وعاد أوساسونا إلى سكة الانتصارات بفوزه على ضيفه ريال بيتيس 3 - 2.
وتجمد رصيد ريال بيتيس عند 48 نقطة في المركز الخامس، بينما رفع أوساسونا الذي وصل إلى نهائي الكأس المحلية، حيث سيقابل ريال مدريد بإقصائه بلباو تحديداً، رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثامن مؤقتاً. وفاز بلد الوليد على ضيفه جيرونا 1 - صفر.


مقالات ذات صلة

ريال مدريد يفتقد جهود كامافينغا حتى نهاية الموسم

رياضة عالمية إدواردو كامافينغا (رويترز)

ريال مدريد يفتقد جهود كامافينغا حتى نهاية الموسم

أعلن نادي ريال مدريد إصابة إدواردو كامافينغا، لاعب وسط الفريق، في أعلى الفخذ، خلال الفوز 1 - صفر على خيتافي بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أندريك خلال إحدى الهجمات أمام خيتافي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي موبخاً أندريك: لا مكان للمسرح في كرة القدم

عبَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي عن استيائه من أداء المهاجم البرازيلي أندريك في الفوز الصعب على خيتافي الأربعاء ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية إيرادات قياسية لـ«لاليغا» (رابطة الدوري الإسباني)

إيرادات قياسية لـ«لاليغا» تتجاوز 5 مليارات يورو

أنهت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) موسم 2023 - 2024، بنتائج مالية تُعزز مكانتها بوصفها واحدة من أكثر مسابقات كرة القدم صلابة وديناميكية في العالم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: برشلونة أفضل منا!

اعترف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بصعوبة مواجهة فريقه أمام خيتافي، الأربعاء، في الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: ما دمتُ أستيقظ كل صباح فأنا بخير... الضغوطات تحفِّزني

نفى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد اليوم (الثلاثاء) ما يتردد عن تعرضه لضغوط متزايدة، في النادي الذي يحتل المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (مدريد)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».