محكمة روسية ترفض طعناً في قرار احتجاز مراسل «وول ستريت جورنال»

مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش يظهر على شاشة في مبنى المحكمة خلال جلسة الاستئناف بشأن احتجازه في موسكو (رويترز)
مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش يظهر على شاشة في مبنى المحكمة خلال جلسة الاستئناف بشأن احتجازه في موسكو (رويترز)
TT

محكمة روسية ترفض طعناً في قرار احتجاز مراسل «وول ستريت جورنال»

مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش يظهر على شاشة في مبنى المحكمة خلال جلسة الاستئناف بشأن احتجازه في موسكو (رويترز)
مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش يظهر على شاشة في مبنى المحكمة خلال جلسة الاستئناف بشأن احتجازه في موسكو (رويترز)

رفضت محكمة في موسكو (الثلاثاء)، طعناً قدمه الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش على قرار احتجازه تمهيداً لمحاكمته، ما يعني بقاءه في أحد سجون المخابرات السوفياتية السابقة (كيه جيه بي) حتى 29 مايو (أيار) على الأقل بينما يتم التحقيق معه في قضية تجسس.
وينفي غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال»، تهم التجسس، وظهر أمام المحكمة، (الثلاثاء)، هادئاً ومبتسماً من وراء القضبان قبل رفض الطعن.
وقالت محاميته تاتيانا نوزكينا للصحافيين إن فريقه القانوني طلب الإفراج عنه بكفالة قدرها 50 مليون روبل (614 ألف دولار) تقدمها شركة «داو جونز» أو وضعه قيد الإقامة الجبرية. وأضافت المحامية أن المحكمة رفضت الاقتراحين.
وألقى جهاز الأمن الاتحادي الروسي القبض على غيرشكوفيتش في 29 مارس (آذار) في مدينة يكاترينبرج بمنطقة الأورال بتهم تجسس قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 20 عاماً لجمعه ما قال الجهاز إنه معلومات من أسرار الدولة عن المجمع الصناعي العسكري.
وقال الكرملين إن غيرشكوفيتش، وهو أول صحافي أميركي يُعتقل في روسيا بتهمة التجسس منذ نهاية الحرب الباردة، تم القبض عليه «متلبساً».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شرطة نيويورك تخلي مبنى في جامعة كولومبيا تحصّن فيه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين

عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي  (إ.ب.أ)
عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي (إ.ب.أ)
TT

شرطة نيويورك تخلي مبنى في جامعة كولومبيا تحصّن فيه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين

عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي  (إ.ب.أ)
عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي (إ.ب.أ)

اقتحمت عناصر من شرطة نيويورك، اليوم (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي)، حرم جامعة كولومبيا، حيث بدأت بإخلاء مبنى تحصّن فيه منذ مساء الاثنين طلاب مؤيّدون للفلسطينيين احتجاجاً على الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة.

وشوهدت شاحنة للشرطة مزوّدة بسلّم تقترب من مبنى «هاملتون هول» الذي احتلّه عشرات المحتجّين مساء الإثنين. ووقفت الشاحنة بسلّمها أمام إحدى نوافذ المبنى ليدخل من هذه النافذة الواحد تلو الآخر عناصر من شرطة مكافحة الشغب.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن بيان لشرطة نيويورك القول إن العملية في جامعة كولومبيا قد بدأت.

عناصر شرطة نيويورك أثناء استعدادهم لاقتحام حرم جامعة كولومبيا (ا.ف.ب)

وأضاف البيان: «على جميع ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة الانضمام لعناصر شرطة نيويورك عند شارع 114 الغربي وشارع برودواي وإلا فسيتم إبعادهم من المنطقة».

ونقلت الشبكة الإخبارية لقطات لاعتقال العديد من المحتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي الذي يقع شمالي حيّ مانهاتن في وسط مدينة نيويورك.

وعلى حسابهم في تطبيق إنستغرام، ندّد المتظاهرون بـ«اقتحام» الشرطة للحرم الجامعي لإخراجهم من «قاعة هاميلتون» التي أطلقوا عليها اسم «قاعة هند» تكريماً لطفلة فلسطينية قضت في الحرب في غزة وهي لم تزل في السادسة من عمرها.


الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
TT

الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، نجاح قواتها في اعتراض زورق مسيّر وتدميره في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وذكرت القيادة في بيان أن الحادث وقع الساعة الثانية إلا ثماني دقائق بعد ظهر يوم الثلاثاء.

ووفقا للبيان، فإن الزورق اعتبر بمثابة تهديد وشيك للقوات الأميركية وقوات التحالف وللسفن التجارية في المنطقة.


القاضي يُغرّم ترمب ويلوّح بسجنه


الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

القاضي يُغرّم ترمب ويلوّح بسجنه


الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)

قضى القاضي الذي يرأس محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، بتغريمه 9 آلاف دولار، بسبب «ازدرائه» المحكمة، وحذَّره من أنه قد يواجه السجن، إذ واصل عدم التزام أمر المحكمة بمنع التصريحات حول المرتبطين بقضية «أموال الصمت».

وزعم ممثلو الادعاء أن ترمب ارتكب عشر مخالفات، لكنَّ القاضي خوان ميرشان، وجد أن ترمب مذنب في تسع منها. وحدق ترمب في الطاولة أمامه بينما كان القاضي يتلو الحكم، عابساً بعض الشيء. وقال ميرشان إنه «يدرك تماماً حقوق التعديل الأول لترمب ويحميها، خصوصاً في ضوء ترشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة»، مضيفاً أنه «من المهم للغاية ألا يتم تقليص حقوق المتهم المشروعة في حرية التعبير، وأن يكون قادراً على القيام بحملة كاملة للمنصب الذي يسعى إليه، وأن يكون قادراً على الرد والدفاع عن نفسه ضد الهجمات السياسية».

ومع ذلك، حذَّر القاضي من أن المحكمة لن تتسامح مع «الانتهاكات المتعمَّدة لأوامرها القانونية، وأنها ستفرض عقوبة السجن إذا لزم الأمر».


جامعة كولومبيا تهدّد ﺑ«طرد» الطلاب الذين يحتلّون أحد مبانيها

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
TT

جامعة كولومبيا تهدّد ﺑ«طرد» الطلاب الذين يحتلّون أحد مبانيها

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

هدّدت جامعة كولومبيا في نيويورك التي تواجه منذ أسبوعين حركة طالبية مؤيدة للفلسطينيين، اليوم (الثلاثاء)، بطرد الذين يحتلّون مبنى في الحرم الجامعي منذ الليلة الماضية.

وقال الناطق باسم جامعة كولومبيا بن تشانغ في بيان: «نحن نأسف لأن متظاهرين اختاروا طريق التصعيد بتصرفاتهم... الطلاب الذين يحتلون المبنى يواجهون (خطر) الطرد»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


بلينكن يحض «حماس» على «عدم التأخر» في قبول مقترح الهدنة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
TT

بلينكن يحض «حماس» على «عدم التأخر» في قبول مقترح الهدنة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الثلاثاء)، «حماس» على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، تتهيأ الحركة لإعلان ردّها عليه.

وقال بلينكن في تصريح لصحافيين في إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان: «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف "نود أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يتم تنفيذه".

وسُئل بلينكن بشأن توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في هجوم بري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين بغض النظر عمّا ستؤول إليه المفاوضات الدائرة بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار. ولم يشأ بلينكن الرد على نحو مباشر على السؤال، واكتفى بالإشارة إلى أن تركيز واشنطن منصب على التوصل لاتفاق هدنة بوساطة مصرية وقطرية، منوّها بموقف إسرائيل المساوم في المفاوضات. وقال "إن (الهدنة) الطريق الأمثل والأنجع لتخفيف المعاناة ولإيجاد بيئة نأمل أن نمضي فيها قدما نحو شيء مستدام حقا ويرسي سلاما دائما لمن هم في أمس الحاجة إليه".


تغريم ترمب 9 آلاف دولار وتلويح بسجنه لـ«ازدراء» المحكمة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة الثلاثاء في نيويورك (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة الثلاثاء في نيويورك (أ.ب)
TT

تغريم ترمب 9 آلاف دولار وتلويح بسجنه لـ«ازدراء» المحكمة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة الثلاثاء في نيويورك (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة الثلاثاء في نيويورك (أ.ب)

دخلت محاكمة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب في مانهاتن، الاثنين، أسبوعاً ثالثاً وصف بأنه «حاسم» لبعض جوانب قضية «أموال الصمت»، التي يُتهم بأنه اشترى بها سكوت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز عن علاقته المزعومة بها خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016، مع إصدار القاضي خوان ميرشان حكماً بتغريم ترمب تسعة آلاف دولار بسبب «ازدراء» المحكمة.

وفي مستهل جلسة مقررة لمواصلة الاستماع إلى المصرفي غاري فارو الذي كان وسيطاً في عملية الدفع لدانيالز، أعلن القاضي ميرشان أنه قرر إدانة ترمب بتهمة «ازدراء» المحكمة، التي طلبت منه الامتناع عن مهاجمة الشهود والأشخاص المعنيين بالقضية، غير أن الرئيس السابق واصل هذه الهجمات. وطلب الادعاء الأسبوع الماضي تغريم ترمب مبلغ ألف دولار عن كل واحدة من المخالفات الـ14 التي علق فيها تصريحاً أو كتابة على المعنيين بالقضية. وفيما استمع إلى جانبي الادعاء والدفاع في عشرة من هذه المنشورات، قرر القاضي إدانة ترمب في تسعة من هذه المنشورات. وحدد جلسة استماع إضافية الخميس للنظر في أربعة منشورات أخرى ذات صلة بأمر منع النشر.

الحكم الفرعي

وفي حكم فرعي مكتوب، قال القاضي ميرشان إن الغرامة قد لا تكون كافية لتكون بمثابة رادع لترمب، وهو المرشح الجمهوري الرئيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة. وكتب ميرشان أنه «جرى تحذير المدعى عليه من أن المحكمة لن تتسامح مع الانتهاكات المتعمدة لأوامرها القانونية، وأنها ستفرض عقوبة السجن إذا لزم الأمر».

وكان ميرشان قد فرض أمر حظر النشر لمنع ترمب من انتقاد الشهود وغيرهم من المشاركين في القضية.

القاضي خوان ميرشان داخل المحكمة في نيويورك وفقاً لرسم (رويترز)

وبات ترمب أول رئيس أميركي سابق يواجه محاكمة جنائية بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية من أجل طمس دفع 130 ألف دولار لدانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، عبر محاميه مايكل كوهين عام 2016. وهناك ثلاث قضايا جنائية أخرى ضد ترمب تتعلق جميعها بمحاولته قلب نتائج الانتخابات لعام 2020 التي فاز فيها الرئيس جو بايدن. غير أنه لا يرجح صدور أي أحكام في هذه المحاكمات الثلاث قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

شركات واجهة

وكان فارو، الذي كان مديراً رفيعاً في «فيرست ريبابليك بنك»، ساعد كوهين في فتح الحساب الذي استخدم لدفع هذا المبلغ نيابة عن ترمب. وعرض، عندما وقف للمرة الأولى أمام المحكمة، الجمعة، كيف جرى تكليفه بالعمل مع كوهين، نيابة عن ترمب لمدة ثلاث سنوات، ويرجع ذلك جزئياً إلى «قدرته على التعامل مع الأفراد الذين قد يمثلون تحدياً بعض الشيء»، مضيفاً أنه لم يجد كوهين صعباً. وأوضح أمام المحلفين كيف ساعد كوهين في إنشاء حسابات لشركتين ذواتي مسؤوليات محدودة «سوليوشن كونسالتانت» و«أسينشال كونسالتانت» لحماية الشخص الذي يقف وراء الحساب من المسؤولية والديون وغير ذلك من القضايا.

وعرض ممثلو الادعاء رسائل بريد إلكتروني يصف فيها كوهين فتح حساب شركة «سوليوشن كونسالتانت» بأنه «مسألة مهمة». واعترف كوهين منذ عام 2018، بأن الشركة تأسست لإرسال أموال إلى شركة «أميركان ميديا» الناشرة لصحيفة «ناشيونال إنكوايرير». وكان يفترض أن يستخدم هذا الحساب لدفع ثمن شراء قصة ماكدوغال. لكن ذلك لم يحصل. وقال فارو إن الحساب لم يفتح عملياً لأنه لم يمول مطلقاً. وبدلاً من ذلك، ركز كوهين على إنشاء حساب «أسينشال كونسالتانت» الذي استخدمه لاحقاً لدفع مبلغ 130 ألف دولار لدانيالز.

إحباط وتذمر

ومن غير الواضح حتى الآن متى سيدلي كوهين بشهادته في المحاكمة التي يتوقع أن تمتد إلى نهاية مايو (أيار) المقبل، وربما إلى يونيو (حزيران) المقبل. ويشعر ترمب بإحباط متزايد بسبب الوقت الذي يمضيه في المحكمة عوض أن يكون في حملته مع اقتراب موعد انتخابات 5 نوفمبر المقبل. وقال في الردهة الموصلة إلى قاعة المحكمة إن «بلادنا ستذهب إلى الجحيم، ونحن نجلس هنا يوماً بعد يوم بعد يوم، وهذه هي خطتهم، لأنهم يعتقدون أنهم قد يكونون قادرين على الفوز بالانتخابات».

وركز ممثلو الادعاء على بيكر، وهو صديق قديم لترمب، لشرح ترتيبات ما يسمى عملية «القبض والقتل» التي تستخدمها الصحف الشعبية للحصول على قصص سيئة بشكل حصري عن المرشح بهدف شرائها وعدم نشرها. ووصف بيكر كيف دفع 30 ألف دولار للحصول على قصة من بواب ادعى أن لترمب ابناً من زواج غير شرعي، و150 ألف دولار لعارضة «بلاي بوي» السابقة كارين ماكدوغال، ولكنه لم يشترك في دفع مبلغ الـ130 ألف دولار لدانيالز.

وبينما أبقى المدعي العام في نيويورك، ألفين براغ، لائحة الشهود المحتملين طي الكتمان للحيلولة دون تعرضهم للهجمات من ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها منصته «تروث سوشال»، يتوقع استدعاء كل من المحامي كيث ديفيدسون الذي مثل دانيالز، وكوهين ودانيالز، وكذلك الناطقة باسم ترمب خلال حملة عام 2016 وفي البيت الأبيض هوب هيكس، التي يمكن أن تواجه أسئلة عن الأحداث الفوضوية التي سبقت الدفع، بما في ذلك إصدار تسجيل «أكسيس هوليوود» السيئ السمعة، وفيه تفاخر ترمب بعلاقاته بالنساء.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لدى وصوله إلى المحكمة برفقة محاميه تود بلانش (أ.ف.ب)

وتخلل الأسبوع الثاني من المحاكمة شهادات رئيسية أمام هيئة المحلفين، وبينهم المساعدة التنفيذية السابقة لترمب منذ فترة طويلة روت رونا غراف، التي تذكرت ذات مرة رؤية دانيالز في برج ترمب، معبرة عن اعتقادها أن الممثلة كانت منافسة محتملة في برنامج «آبرانتيس» الذي أنشأه ترمب. وكذلك جرى الاستماع إلى الناشر السابق لصحيفة «ناشونال إنكوايرير» الشعبية ديفيد بيكر، الذي وافق على أن يكون بمثابة «عيون وآذان» لحملة ترمب من خلال المساعدة في إخفاء الإشاعات والادعاءات المضرة عن علاقة ترمب بالنساء.

وكذلك نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أربعة أشخاص مطلعين أن ترمب يتذمر من وكيل الدفاع عنه المحامي تود بلانش، وبدأ يصب جام غضبه عليه، علماً أن بلانش كان لفترة المحامي المفضل لديه. واشتكى ترمب من أن بلانش، وهو مدع فيدرالي سابق، لم يتبع تعليماته من كثب، ولم يكن عدوانياً بما فيه الكفاية لكي يهاجم الشهود والمحلفين وميرشان نفسه.


صفقة غزة... رهان بايدن للفوز بالبيت الأبيض؟

شرطي أميركي أمام متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار بغزة في نيويورك في 25 أبريل 2024 (أ.ب)
شرطي أميركي أمام متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار بغزة في نيويورك في 25 أبريل 2024 (أ.ب)
TT

صفقة غزة... رهان بايدن للفوز بالبيت الأبيض؟

شرطي أميركي أمام متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار بغزة في نيويورك في 25 أبريل 2024 (أ.ب)
شرطي أميركي أمام متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار بغزة في نيويورك في 25 أبريل 2024 (أ.ب)

تشعر إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالحاجة الملحة بالتوصل إلى صفقة لوقف النار في غزة، وتجنب اجتياح رفح، بعد أكثر من 6 أشهر من الحرب المأساوية، وأثارت انقسامات داخل الحزب الديمقراطي الحاكم وبين التقدميين والجالية العربية والمسلمة، وأطلقت ثورة غضب بين شباب الجامعات تضامناً مع الفلسطينيين.

وتظهر استطلاعات الرأي تراجعاً كبيراً في حظوظ بايدن مقابل منافسه الجمهوري، دونالد ترمب، على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ووصلت شعبية بايدن إلى مستوى تاريخي منخفض بلغ 38.7 في المائة، وفقاً لمؤسسة «غالوب»، وهي نتيجة لم تكن بهذا السوء لأي رئيس أميركي منذ أكثر من 70 عاماً. ولم يعد القلق فقط من عمر الرئيس بايدن وقدراته الذهنية والبدنية هو العامل الذي يثير المخاوف من تراجع فرص إعادة انتخابه، بل أصبح هناك غضب عارم لدى الناخبين الشباب من الديمقراطيين، وقطاع عريض ممن يطلق عليهم جيل «Z» الذين يصوتون لأول مرة في انتخابات 2024، إضافة إلى تراجع الدعم من الأقليات من الأفارقة والإسبان.

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)

وأظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميتشيغان ومينيسوتا مخاطر تصويت الناخبين بـ«غير ملتزم» على مسارات الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في هاتين الولايتين، وربما في ولايات أخرى. وتشير نتائج استطلاع للرأي لمعهد السياسة الاجتماعية حول توجهات الجماعات الدينية المختلفة تجاه وقف إطلاق النار، أن الناخبين الأميركيين من المسلمين يريدون وقف إطلاق النار بنسبة 78 في المائة، ويؤيد هذا الأمر أيضاً الناخبون اليهود الديمقراطيون بنسبة 57 في المائة.

ويقول محللون إنه في خضم عام انتخابي صعب فإن بايدن يحتاج إلى بعض الزخم الإيجابي لتحسين وضعه، واستعادة التأييد لأدائه بما يؤدي إلى إعادة انتخابه لفترة ولاية ثانية.

بايدن يتحدث خلال العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض في 27 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

مصداقية أميركا

على المستوى الدولي، لم تواجه الولايات المتحدة تراجعاً في نفوذها ومصداقيتها على الساحة الدولية مثلما تواجه في الوقت الحالي. فرغم كل ما يملكه رئيس الولايات المتحدة من أدوات ضغط ونفوذ فإنه لم يستطع فرضها بصورة قوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وانخفضت قوة الردع والمصداقية لدى الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، ثم الحرب الروسية في أوكرانيا وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر، وفرض سياسة احتواء لإيران من دون القدرة على تنفيذها بصورة تمنع هجوم إيران على إسرائيل، أو توقف خطط إيران للحصول على السلاح النووي، إضافة إلى التوترات مع بكين ومطالب الرئيس المتكررة بألا تبدأ الصين حرباً ضد تايوان. وكل ذلك يعني عدم القدرة على السيطرة على الأحداث ما وضع مصداقية الولايات المتحدة على المحك.

متظاهرون يحتجون على استمرار حرب غزة بواشنطن في 27 أبريل 2024 (أ.ب)

ولدى مسؤولي البيت الأبيض و«الخارجية الأميركية» ومجتمع الاستخبارات رؤية بأن خطوة إبرام صفقة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن، ومنهم رهائن أميركيون، ستكون ضرورية في سلسلة من الإجراءات التي يمكن أن تؤدي، في أفضل الظروف وأفضل السيناريوهات، إلى إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، وتساعد بايدن على الفوز بانتخابات 2024.

ويراهن بايدن على أن يتمكن، بعد إبرام صفقة وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة، من فرض وقف أطول للحرب، وفرض أجندة لليوم الثاني في غزة، ومناقشة مستقبل حل الدولتين، والأهم بالنسبة لإرثه التاريخي وإنجازاته السياسية هو ما يمكن أن يحققه من تقدم في اتفاق بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

وتقول صحيفة «نيويورك تايمز» إن بايدن وأعضاء فريقه للأمن القومي يرون نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة مؤقتاً، وربما ينهيها إلى الأبد. ويراهن فريق بايدن على الاستفادة من الدفاع الناجح عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني، وزيادة الضغط الشعبي في إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن، وحرص القوى الإقليمية على إنهاء الحرب، ووقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني.

وأوضح مارتن أنديك الذي عمل سفيراً لدى إسرائيل للصحيفة: «إن الإسرائيليين يخففون من موقفهم، و(حماس) تبدو أكثر إيجابية، كما وضعت السعودية شروطها للتطبيع واستعدادها للتنفيذ على الطاولة، ولذا تبدو الأمور أفضل مما كانت عليه قبل أسابيع عدة».

مظاهرة ضد استمرار الحرب على غزة بواشنطن في 27 أبريل 2024 (أ.ب)

رئيس «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية» كليفورد ماي، قال لـ«الشرق الأوسط» إن بايدن يسعى لإبرام هذه الصفقة بتحقيق هدف آخر بوقف طموحات المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، الذي يسعى لإنشاء إمبراطورية شرق أوسطية جديدة عاصمتها طهران، ويعمل على إخضاع الدول العربية والسنية في الشرق الأوسط. ونصح ماي الرئيس بايدن بالتخلي عن محاولة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس باراك أوباما.

السيناريو الأسوأ

إذا رفضت «حماس» هذا الاتفاق، وانهارت المفاوضات، فإن الأمور ستأخذ منحى خطيراً للرئيس بايدن، بدءاً من إصرار نتنياهو على اجتياح رفح مع ما سينتج عنه نتائج إنسانية كارثية، ستؤدي بالتأكيد إلى علاقة تزداد توتراً مع نتنياهو، وستحبط أي فرصة قصيرة المدى للسلام، وستثير انتقادات من المجتمع الدولي، إضافة إلى إثارة توترات مصرية - إسرائيلية، وأردنية - إسرائيلية، وتراجع المملكة العربية السعودية عن محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وازدياد الاحتجاجات والمظاهرات داخل الولايات المتحدة. وكل ذلك سيلقي بظلال وخيمة على المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو في أغسطس (آب) المقبل. وسيستغل الجمهوريون هذا الوضع المضطرب ورقةً للهجوم الشرس على بايدن وسياساته وإخفاقاته.

ترى صحيفة «بوليتيكو» أن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ليس الحل السحري لجميع مشكلات بايدن، لكنه سيكون الخطوة الأولى الضرورية. وتسود نغمة تفاؤل بين مسؤولي إدارة بايدن حول نجاح زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الرياض، وقد أعلن بلينكن خلال الزيارة عن اتفاقات أمنية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. لكن الجانب الصعب هو احتمال الاعتراف السعودي بإسرائيل مقابل وضع مسار لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، لذا تحاول إدارة بايدن حلحلة الأوضاع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ثم اتفاق إقليمي أكبر مما سيعزز حملة بايدن الرئاسية، ويتيح لها الترويج السياسي والإعلامي لهذا الإنجاز الكبير.


البيت الأبيض: أكثر من 200 شاحنة مساعدات تدخل يومياً إلى غزة

عناصر من البحرية الأميركية خلال عملهم لتأمين تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة (رويترز)
عناصر من البحرية الأميركية خلال عملهم لتأمين تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة (رويترز)
TT

البيت الأبيض: أكثر من 200 شاحنة مساعدات تدخل يومياً إلى غزة

عناصر من البحرية الأميركية خلال عملهم لتأمين تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة (رويترز)
عناصر من البحرية الأميركية خلال عملهم لتأمين تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة (رويترز)

قال البيت الأبيض، (الثلاثاء)، إن إسرائيل ستفتح معبراً جديداً إلى شمال غزة هذا الأسبوع بعدما طلب الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن أكثر من 200 شاحنة مساعدات تدخل يومياً إلى القطاع الفلسطيني.

وأوضح البيت الأبيض أن ليس لديه علم بأن مسؤولين أميركيين على اتصال مع الصين التي قالت اليوم الثلاثاء إنها أجرت محادثات بين فصائل فلسطينية متنافسة. لكنه أضاف أن واشنطن سترحب بأي جهود تبذلها بكين لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإقناع حركة «حماس» بقبول اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.


تسعة آلاف دولار غرامة لترمب لإهانته المحكمة في نيويورك

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في محكمة مانهاتن الجنائية في مدينة نيويورك في 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في محكمة مانهاتن الجنائية في مدينة نيويورك في 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

تسعة آلاف دولار غرامة لترمب لإهانته المحكمة في نيويورك

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في محكمة مانهاتن الجنائية في مدينة نيويورك في 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في محكمة مانهاتن الجنائية في مدينة نيويورك في 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

غرّم القاضي الذي يرأس محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في نيويورك، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس السابق مبلغ تسعة آلاف دولار لانتهاكاته الكثيرة لحرمة المحكمة.

وحمّل القاضي خوان ميرتشان الرئيس الجمهوري السابق مسؤولية انتهاك أمر صادر عنه يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم، علنا.


وسائل إعلام: مؤيدون للفلسطينيين يحتلون مبنى في جامعة كولومبيا

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
TT

وسائل إعلام: مؤيدون للفلسطينيين يحتلون مبنى في جامعة كولومبيا

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)

سيطر متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا على مبنى داخل الحرم الجامعي، اليوم (الثلاثاء)، بعدما قررت الإدارة السماح فقط بدخول الطلاب المقيمين هناك والموظفين الأساسيين.

وبحسب «رويترز»، ذكرت شبكة «سي. إن. إن» نقلاً عن مقطع فيديو أن المتظاهرين الذين احتلوا مبنى هاملتون هول رفعوا لافتات من النافذة كُتب عليها كلمة «انتفاضة» بالحروف اللاتينية.

وقررت الجامعة، في إشعار أصدرته في وقت مبكر من صباح اليوم، قصر الوصول الفوري إلى حرم «مورننغ سايد» على الطلاب المقيمين في المباني السكنية هناك والموظفين الذين يقدمون الخدمات الأساسية.

وأضافت أن «تقييد الدخول سيظل قائماً حتى تسمح الظروف بخلاف ذلك... سلامة كل فرد في هذا المجتمع لها أهمية قصوى. نشكركم على صبركم وتعاونكم وتفهمكم».

وبدأت الجامعة أمس (الاثنين) تعليق نشاط الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين رفضوا إنهاء اعتصامهم في الحرم الجامعي بعدما أعلنت الجامعة جمود المحادثات الرامية لإنهائه.

وقالت رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، في بيان، إن المفاوضات التي استمرت لأيام بين ممثلين للطلاب ومسؤولين أكاديميين فشلت في إقناع المحتجين بإزالة عشرات الخيام المنصوبة احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاءت الحملة ضد المتظاهرين في جامعة كولومبيا، مركز احتجاجات على صلة بحرب غزة تشهدها شتى الجامعات الأميركية في الآونة الأخيرة، في وقت أوقفت فيه الشرطة عشرات الطلاب خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة تكساس في أوستن واستخدمت ضدهم رذاذ الفلفل.