اليابان تستهدف زيادة إمدادات الهيدروجين 6 أضعاف

اليابان تستهدف زيادة إمدادات الهيدروجين 6 أضعاف
TT

اليابان تستهدف زيادة إمدادات الهيدروجين 6 أضعاف

اليابان تستهدف زيادة إمدادات الهيدروجين 6 أضعاف

قالت الحكومة اليابانية، أمس (الثلاثاء)، إنها ستستهدف زيادة إمدادات الهيدروجين السنوية في البلاد ستة أضعاف، من مليوني طن حالياً إلى 12 مليون طن في عام 2040، كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق مجتمع خالٍ من الكربون.
وتأمل الحكومة أيضاً أن يستثمر القطاعان العام والخاص نحو 15 تريليون ين على مدار الأعوام الخمسة عشر المقبلة لتعزيز استخدام الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة، حسب وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية. وفي اجتماع للوزراء المعنيين، أمس، عرضت الحكومة خطة لمراجعة استراتيجيتها الأساسية للهيدروجين في أواخر مايو (أيار)، وستشمل الاستراتيجية المحدثة هذه الأهداف. وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في الاجتماع: «سنكثف جهودنا من أجل إزالة الكربون في الداخل مع الاستجابة للمنافسة الدولية الشرسة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين». ودعا كيشيدا الوزراء المشاركين إلى اتخاذ إجراءات محددة.
ويوصف الهيدروجين، الذي لا يسبب عند حرقه انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون، بأنه مصدر طاقة من الجيل القادم. ولأن تكاليف إنتاج الهيدروجين أعلى من تكاليف الغاز الطبيعي المسال والفحم، تعتزم الحكومة تقديم إعانات للمساعدة في سد الفجوات بهدف إنشاء سلاسل توريد الهيدروجين على نطاق واسع.
على صعيد آخر، أعلن البنك المركزي الياباني، انكماش القاعدة النقدية في البلاد خلال شهر مارس (آذار) الماضي بنسبة 1 في المائة سنوياً إلى 78.‏655 تريليون ين (63.‏4 تريليون دولار)، بعد تراجع بنسبة 6.‏1 في المائة في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً للبيانات المعدَّلة، في حين كانت البيانات الأولية تشير إلى انكماشها بنسبة 7.‏1 في المائة.
وزادت قيمة أوراق النقد المتداولة بنسبة 1.‏2 في المائة في حين تراجعت قيمة العملات المعدنية المتداولة بنسبة 7.‏3 في المائة خلال الشهر الماضي. وتراجع ميزان الحساب الجاري بنسبة 6.‏1 في المائة سنوياً بما في ذلك تراجع ميزان الاحتياطي النقدي بنسبة 1.‏2 في المائة.
وفي المقابل، زادت قيمة القاعدة النقدية المعدّلة وفقاً للمتغيرات الموسمية خلال الشهر الماضي بنسبة 5.‏13 في المائة إلى 838.‏657 تريليون ين بعد زيادتها بنسبة 1.‏31 في المائة خلال فبراير الماضي.
وانكمشت القاعدة النقدية في اليابان خلال الربع الأول من العام الحالي ككل بنسبة 1.‏2 في المائة سنوياً.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع بعد أسبوع حافل بالأحداث

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع بعد أسبوع حافل بالأحداث

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجعت عوائد السندات في منطقة اليورو، الجمعة، في نهاية أسبوع مزدحم كان قد شهد اجتماعات مهمة للبنوك المركزية، والانتخابات الأميركية، وانهيار الحكومة الألمانية؛ ما ترك العوائد على استعداد لزيادة طفيفة خلال الأسبوع.

وكان عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار في منطقة اليورو، قد انخفض بمقدار نقطتين أساسيتين ليصل إلى 2.42 في المائة. ولكنه ارتفع بنحو نقطة أساس واحدة خلال الأسبوع، وفق «رويترز».

وجاء التراجع، الجمعة، جزئياً نتيجة لالتقاط أنفاس أسواق السندات بعد حركة شديدة في العوائد الأميركية، حيث أغلق عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات، الخميس، منخفضاً بمقدار 8 نقاط أساس، وكان أقل قليلاً، الجمعة، عند 4.34 في المائة.

ويرجع هذا التحرك جزئياً إلى تصحيح بعد الارتفاع الكبير الذي حدث الأربعاء بسبب فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، حسبما قال المحللون، بالإضافة إلى تأثر الأسواق بتقليص الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً.

كما كان المستثمرون الأوروبيون يعالجون تداعيات انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الأربعاء، حيث دعت أحزاب المعارضة ومجموعات الأعمال المستشار أولاف شولتس إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة بسرعة.

وقد تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل سنتين بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بينما انخفض العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى 3.69 في المائة.