تسهيلات ائتمانية لـ«موانئ أبوظبي» بملياري دولار

من خلال ائتلاف يضم 13 مصرفاً محلياً ودولياً

قالت مجموعة أبوظبي إن الاتفاقية في إطار تعزيز خططها الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية (وام)
قالت مجموعة أبوظبي إن الاتفاقية في إطار تعزيز خططها الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية (وام)
TT

تسهيلات ائتمانية لـ«موانئ أبوظبي» بملياري دولار

قالت مجموعة أبوظبي إن الاتفاقية في إطار تعزيز خططها الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية (وام)
قالت مجموعة أبوظبي إن الاتفاقية في إطار تعزيز خططها الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية (وام)

وقّعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع ائتلاف يضم 13 مصرفاً إقليمياً وعالمياً، بقيمة ملياري دولار، تشمل التسهيلات سلة من العملات مقسمة على 3 حصص، تبلغ قيمتها 600 مليون يورو، و620 مليون دولار أميركي، و2.863 مليار درهم (779.4 مليون دولار)، وذلك عبر عقود آجلة لمدة عامين ونصف عام.
وقالت المجموعة الإماراتية إن إبرام هذه الاتفاقية يأتي في ظل الزيادة المطردة في الطلب على هذه التسهيلات، مع تجاوز طلبات الاكتتاب المعروض على أسهم المجموعة بمقدار 3.7 ضعفاً.
وأوضحت «موانئ أبوظبي»، بحسب بيان صدر أمس، أنه مع تعهد المصارف المشاركة بتوفير مبلغ إجمالي بقيمة 7.4 مليار دولار، فإن ذلك بلا شك يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها القطاع المصرفي في الملاءة المالية لمجموعة موانئ أبوظبي، ونظرته الإيجابية لمستقبلها.
ولفتت: «بالإضافة إلى الطلب القوي على التسهيلات الائتمانية الجديدة، فقد تمكنت مجموعة موانئ أبوظبي من تحسين الأسعار مقارنة مع التسهيلات الائتمانية المتجددة التي حصلت عليه المجموعة بقيمة مليار دولار خلال عام 2021».
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد حصلت على تصنيف (إيه بلس) من قبل وكالتي «إس آند بي» و«فيتش»، وقد أعادت الوكالتان تأكيد هذا التصنيف بعد الإدراج وبعد الإعلان عن عمليات الاستحواذ مؤخراً.
وقال الكابتن محمد الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «إن نجاحنا في جمع تسهيلات بقيمة ملياري دولار هو انعكاس لربحية واستقرار أعمالنا، فضلاً عن أنه يمثل اعترافاً بالملاءة المالية القوية التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي، والثقة التي يوليها القطاع المصرفي في رجاحة أدائنا المالي على المدى الطويل. كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز خططنا الاستراتيجية الطموحة للتنمية الاقتصادية وتماشياً مع رؤية قيادتنا لدعم منظومة التنوع الاقتصادي». وبموجب الاتفاقية، يتولى كل من بنك أبوظبي الأول وسيتي بنك دور المنسقين ومسؤولي الاكتتاب، في حين أن بنك ميزوهو وبنك أبوظبي التجاري هما مسؤولا اكتتاب إضافيين. كما تم تفويض كل من «سوسيتيه جنرال» و«الإمارات دبي الوطني كابيتال» لتولي مهام تنظيم التسهيلات.
إضافة إلى ذلك، يشارك في هذه الاتفاقية كمنظمين رئيسيين للتسهيلات كل من «ستاندرد تشارترد بنك»، وبنك «إتش إس بي سي - الشرق الأوسط»، و«بي إن بي باريبا»، وبنك «كريدي أجريكول» للاستثمار، وبنك الصين.
كما يشارك كمنظم للتسهيلات كل من مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية، والبنك الصناعي والتجاري الصيني - فرع دبي. وختاماً، يضطلع بنك أبوظبي التجاري بدور وكيل التسهيلات.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.