واشنطن تخطط لـ«اتفاق مؤقت» مع طهران

صورة بالأقمار الصناعية تُظهر عملية توسع في منشأة نطنز النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
صورة بالأقمار الصناعية تُظهر عملية توسع في منشأة نطنز النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن تخطط لـ«اتفاق مؤقت» مع طهران

صورة بالأقمار الصناعية تُظهر عملية توسع في منشأة نطنز النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
صورة بالأقمار الصناعية تُظهر عملية توسع في منشأة نطنز النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، أمس، بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بحثت في الأسابيع الأخيرة مع شركائها الأوروبيين والإسرائيليين اقتراحاً «باتفاق مؤقت» مع إيران.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين أوروبيين وخبراء أميركيين القول إن اقتراح الاتفاق المؤقت يشمل تخفيف بعض العقوبات المفروضة على طهران في مقابل تجميد إيران أجزاء من برنامجها النووي.
وحسب المسؤولين الإسرائيليين، فقد أطلعت إدارة بايدن حلفاءها الأوروبيين وإسرائيل على «نهجها الجديد» في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني في فبراير (شباط) الماضي.
وأوضح المسؤولون أن الاقتراح الذي تمت مناقشته يتضمن تخفيف بعض العقوبات إذا جمدت إيران تخصيب اليورانيوم عند درجة نقاء 60 في المائة.
ونسب «أكسيوس» إلى مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي غربي قولهما إن الإيرانيين على علم بالمناقشات الأميركية، لكنهم يرفضون المقترح حتى الآن.
وأبلغت إسرائيل، إدارة بايدن والعديد من الدول الأوروبية، أنها قد توجه ضربة عسكرية لمنشآت إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم فوق مستوى 60 في المائة.
في الأثناء، بحث وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس، مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، تنسيق الإجراءات الرامية بهدف «احتواء» البرنامج النووي الإيراني.
وقال كوهين عبر حسابه على «تويتر»، عقب اتصال مع كولونا، إن فرنسا وإسرائيل تتفقان على «خطورة» حيازة إيران سلاحاً نووياً.
وأكد الوزير الإسرائيلي أن تحرك الغرب «الحازم والمنسق» سيساعد في فرض عقوبات «تضيق الخناق على رقبة حكم الإرهاب في طهران».
وفشلت عدة جولات من المفاوضات في فيينا بين إيران والقوى العالمية في التوصل لاتفاق لإعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم بين الجانبين عام 2015.


مقالات ذات صلة

«الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

شؤون إقليمية «الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

«الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقارير بشأن إعادة وضع كاميرات مراقبة في إيران، في سياق الاتفاق الأخير بين مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وقال فريدريك دال، المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن «العمل جار» دون تحديد عدد الكاميرات أو المواقع التي وصلتها الوكالة الدولية. وأفادت «جمعية الحد من التسلح» التي تراقب امتثال لدول لمعاهدة حظر الانتشار النووي ومقرها واشنطن، بأن الوكالة الدولية بدأت في إعادة تركيب كاميرات المراقبة في بعض منشآت إيران التي تقترب من عتبة الأسلحة النووية. وتوصل غروسي في طهران بداية مارس

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية أنباء عن إعادة كاميرات المراقبة «الأممية» في منشآت نووية إيرانية

أنباء عن إعادة كاميرات المراقبة «الأممية» في منشآت نووية إيرانية

أفادت «جمعية الحد من التسلح» بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأت في إعادة تركيب كاميرات المراقبة في بعض المنشآت النووية الإيرانية بموجب الاتفاق الأخير بين مدير الوكالة رافائيل غروسي، وإيران التي تقترب من عتبة الأسلحة النووية. وتوصل غروسي طهران في بداية مارس (آذار) إلى اتفاق مع المسؤولين الإيرانيين بشأن إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في مواقع نووية عدة وزيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو. وتسبب الاتفاق في تفادي مجلس محافظي التابع للوكالة الدولية إصداراً جديداً يدين طهران بسبب عدم تجاوبها مع مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خصوصاً تلك المتعقلة بالتحقيق في ثلاثة مواقع سرية، عثر فيها على آثا

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية الكشف عن «فوردو»... أبرز تسريبات مسؤول أعدمته إيران بتهمة التجسس

الكشف عن «فوردو»... أبرز تسريبات مسؤول أعدمته إيران بتهمة التجسس

بعد نحو 5 أشهر على إعدام علي رضا أكبري، النائب السابق لوزير الدفاع الإيراني، على خلفية اتهامه بالتجسس لصالح بريطانيا، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر إسرائيلية وإيرانية أن المسؤول السابق «كان جاسوساً غير متوقع» بسبب ولائه الشديد للنظام، لكنه لعب دوراً رئيسياً في الكشف عن منشأة فوردو التي ضمت أنشطة سرية لإيران قبل أن تعترف طهران بوجود موقع تخصيب اليورانيوم الواقع تحت الأرض في عام 2009. وأعدم أكبري (62 عاماً)، الذي يحمل الجنسية البريطانية، فجر 14 يناير (كانون الثاني)، بعد ثلاثة أيام من تسريب قضية اعتقاله لوسائل الإعلام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية موسكو تُحمل الغرب تعثر إحياء «الاتفاق النووي»

موسكو تُحمل الغرب تعثر إحياء «الاتفاق النووي»

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس من ضياع فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وحمّل الغرب مسؤولية تعثر المفاوضات. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أمس: «سيكون من الخطأ الفادح تفويت فرصة استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي»، وحمّل «تصرفات الغرب» المسؤولية إذ قال «في هذه المرحلة، لا يعتمد استئناف الاتفاق، على إيران أو روسيا أو الصين... الذين دمروه يجب عليهم إعادته إلى الحياة الآن». وانتقد لافروف «متطلبات جديدة لم يتم ذكرها في المسودة الأولى للاتفاق». وأضاف «لنفترض أنه تم التوصل إلى اتفاق لاستئنافه منذ فترة طويلة.

شؤون إقليمية عبداللهيان يتحدث عن «مبادرات» لاستئناف مفاوضات «النووي»

عبداللهيان يتحدث عن «مبادرات» لاستئناف مفاوضات «النووي»

أعلن وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان، أمس أن بلاده تلقت أفكاراً بشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 عن إيران، معرباً عن امتنانه للدور البناء لسلطان عمان ونواياه الصادقة في هذا الصدد. وفي اليوم الثاني لزيارته إلى عمان التي اختتمها أمس متوجهاً إلى بيروت، قال عبداللهيان عقب لقائه مع نظيره العماني إن مسقط «تلعب دائماً دوراً بناء» في محادثات النووية، وأضاف «قد أجرينا المشاورات اللازمة في هذا الصدد». وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء العمانية عن عبداللهيان القول إن سلطنة عُمان لديها «مبادرات جدية» فيما يخص الملف النووي الإيراني «ستسهم» في عودة المفاوضات. وذكرت وزارة الخارجية العما

ميرزا الخويلدي (مسقط)

حال عدم التوصل لاتفاق... كاتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ«هزيمة حماس بالكامل»

 وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)
 وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)
TT

حال عدم التوصل لاتفاق... كاتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ«هزيمة حماس بالكامل»

 وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)
 وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن أنه أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة «تلحق هزيمة كاملة بـ(حماس) في غزة»، حال عدم التوصُّل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح الرهائن بحلول وقت تنصيب الرئيس الأميركي القادم، دونالد ترمب.

وأضاف كاتس، في بيان أصدره مكتبه: «إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن بحلول موعد تولي الرئيس ترمب منصبه، فيجب إلحاق هزيمة كاملة بـ(حماس) في غزة»، بحسب ما أوردته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع كاتس: «يجب ألا نُستدرَج إلى حرب استنزاف تكلفنا ثمناً باهظاً، ولن تؤدي إلى النصر، ولا الهزيمة الاستراتيجية الكاملة لـ(حماس) ونهاية الحرب في غزة».

وتشهد العاصمة القطرية، الدوحة، مفاوضات بشأن التوصُّل إلى صفقة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الخميس)، إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً».

كان الرئيس الأميركي جو بايدن طرح في شهر مايو (أيار) الماضي خطة من 3 مراحل، تضمن تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقفاً دائماً لإطلاق النار في قطاع غزة.