الرئاسة الفلسطينية تتهم إسرائيل بـ«افتعال تصعيد» في الأقصى

غضب بعد قتل الشرطة شاباً عند أبواب المسجد... وعائلته تتحدى نشر التسجيلات

حاجز للشرطة الإسرائيلية لقطع طريق مؤدية إلى المسجد الأقصى فجر أمس (رويترز)
حاجز للشرطة الإسرائيلية لقطع طريق مؤدية إلى المسجد الأقصى فجر أمس (رويترز)
TT

الرئاسة الفلسطينية تتهم إسرائيل بـ«افتعال تصعيد» في الأقصى

حاجز للشرطة الإسرائيلية لقطع طريق مؤدية إلى المسجد الأقصى فجر أمس (رويترز)
حاجز للشرطة الإسرائيلية لقطع طريق مؤدية إلى المسجد الأقصى فجر أمس (رويترز)

اتهمت الرئاسة الفلسطينية، إسرائيل، بافتعال تصعيد في المسجد الأقصى بهدف جر الأمور إلى مربع العنف في شهر رمضان، وذلك بعد قتل الشرطة الإسرائيلية شاباً من النقب عند أحد أبواب المسجد، بدعوى أنه هاجم شرطياً، وهي رواية فندتها عائلته، متهمة الشرطة بإعدامه، ومتحدية إياها أن تنشر تسجيلات الحادثة.
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من «التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في المسجد الأقصى المبارك»، وقال إن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وحمل أبو ردينة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية هذه الاستفزازات، وطالب الجميع، خصوصاً الإدارة الأميركية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.
وجاءت تحذيرات الرئاسة الفلسطينية، بعدما هاجمت قوات من الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين في القدس، وقتلت لاحقاً محمد العصيبي (26 عاماً) عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنها «أوقفت المشتبه به لإجراء فحص، وبعدها هاجم أحد الضباط، وانتزع سلاحه الناري، وتمكن من إطلاق رصاصة، فشعر الضباط بالتهديد وردوا بإطلاق النار مما أدى إلى تحييده على الفور». لكن الرواية الإسرائيلية قوبلت برفض وتشكيك كبيرين من قبل الفلسطينيين وعائلته التي تحدت الشرطة الإسرائيلية بنشر تسجيلات الحادثة.
واتهم عضو الكنيست أيمن عودة، الشرطة، بإعدام العصيبي، بعدما «ذهب لتخليص إحدى الفتيات من اعتداء شرطة الاحتلال عليها». وأضاف: «كان أعزل ولكنّ الاحتلال أعدمه ميدانياً».
وأكدت العائلة إعدام ابنها بدم بارد، وقالت في بيان: «ابننا محمد قتل بدم بارد بدون أن يشكل أي خطر، هو شاب ناجح، درس الطب، ولم يفكر بالمرة بالاعتداء على أحد».
وتحدت العائلة، الشرطة الإسرائيلية، بنشر تسجيلات الحادثة.
ودعم عضو الكنيست السابق، طلب الصانع، موقف العائلة، وقال: «إن الشرطة بكاميراتها توثق كل كبيرة وصغيرة، وأنا أتحدى أن تعرض الشرطة الفيديو الذي يوثق محاولة اختطاف السلاح كما تدعي».
ويتحدر العصيبي من قرية حورة في النقب، التي أعلنت إلى جانب بلدية رهط الإضراب الشامل.
وأصدر مجلس حورة بياناً رفض فيه كذلك رواية الشرطة الإسرائيلية، واعتبر أن «ادعاءات الشرطة المفبركة بأن المرحوم حاول خطف سلاح أحد أفرادها، هي محاولة لتبرير جريمتها، وتخالف كل شهادات المصلين».
ورداً على الاتهامات والمطالبات بنشر فيديو الحادثة، أصدرت الشرطة ظهر السبت بياناً ثانياً جاء فيه، أنه «يستدل بعد فحص معمق لملابسات الحادث أن محمد العصيبي كان لوحده بعد إغلاق الحرم القدسي، وتم إيقافه لغرض الاستجواب، وفجأة تهجم على شرطي وخطف مسدسه مطلقاً رصاصتين ومتعاركاً معه». وحسب الشرطة، فإن عناصرها الذين «شعروا بأن حياتهم معرضة للخطر أطلقوا النار صوب الشاب فأردوه قتيلاً».
وقال مصدر في الشرطة إن إطلاق النار صوب الشاب قرب الحرم القدسي الشريف لم يوثق كما يبدو في كاميرات المراقبة. وأضاف: «جهود تبذل من أجل إبراز توثيق للحادث».
وجاء التوتر في الأقصى ليعزز مخاوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من تصعيد في رمضان الحالي، خصوصاً مع بدء عيد الفصح اليهودي، نهاية الأسبوع المقبل.
ورفعت إسرائيل مع بداية رمضان حالة التأهب إلى مستوى عال، وحذر كبار مسؤولي الأمن من هجمات فلسطينية محتملة خلال الفترة الحساسة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن شهر رمضان الحالي قد يشكل أكبر تحدٍ في التعامل معه منذ سنوات، حيث تبقى التوترات عالية وسط سلسلة من المداهمات الإسرائيلية الدامية في الضفة الغربية والهجمات الفلسطينية المكثفة، فضلاً عن تصاعد عنف المستوطنين، والوضع الحساس للغاية في المسجد الأقصى الناتج عن تداخل عيد الفصح اليهودي مع شهر رمضان.
ويخشى الفلسطينيون من أن التصعيد في الأقصى قد يأخذ طابعاً أكبر مع رفض وزير الأمن الإسرائيلي القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، اتخاذ إجراءات خاصة فيما يتعلق بالأقصى خلال رمضان.
وسمح بن غفير للمستوطنين باقتحام الأقصى فترة أطول خلال شهر رمضان، ويخطط للسماح لهم باقتحام المسجد حتى في العشر الأواخر من الشهر، وهو إجراء تجنبه مسؤولون سابقون في السنوات الماضية، خشية من تفجر الأوضاع.
وثمة توقعات بأن يحاول بن غفير نفسه اقتحام الأقصى في عيد الفصح اليهودي.
وحذر عاموس هارئيل، المراسل والمحلل العسكري لصحيفة «هآرتس»، من أن بن غفير لا يمكن أن يمرر هذه الفترة من دون أن يكون نجمها الإعلامي الأول. في غضون ذلك، دعت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، الفلسطينيين، إلى شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى بمدينة القدس لحمايته من «تهديدات وانتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

«معركة حلب» تباغت سوريا وتخلط الأوراق محلياً وإقليمياً

«معركة حلب» تباغت سوريا وتخلط الأوراق محلياً وإقليمياً
TT

«معركة حلب» تباغت سوريا وتخلط الأوراق محلياً وإقليمياً

«معركة حلب» تباغت سوريا وتخلط الأوراق محلياً وإقليمياً

دخلت فصائل مسلحة؛ بينها «هيئة تحرير الشام» وفصائل مدعومة من تركيا أمس، أجزاءً غرب مدينة حلب في شمال سوريا، وتقدمت على نحو كبير وسريع بعد قصفها في سياق هجوم بدأته قبل يومين على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.

وبددت المعارك التي باغتت القوات الحكومية السورية؛ وروسيا وإيران الداعمتين لها، هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على الشمال الغربي السوري، بموجب تهدئة روسية - تركية.

وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الفصائل «دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية» لحلب. وقال شاهدا عيان من المدينة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنهما شاهدا رجالاً مسلحين في منطقتهما، وسط حالة هلع في المدينة.

ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله».

ومع دخول ليل السبت، وتبين تقدم الجماعات المسلحة، أفاد «المرصد السوري» بتوجه «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة تابع لـ(ميليشيا لواء الباقر)، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور نحو حلب».

وشدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيان، «على دعم إيران المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب»، بعد اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري بسام الصباغ.

وأودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصاً، وفقاً للمرصد، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنياً قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام بالمعركة.

ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من 50 بلدة وقرية في الشمال، وفقاً للمرصد، في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام منذ سنوات.

وفي المقابل، وصلت تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثانية كبرى المدن في سوريا، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري الوكالة الفرنسية.

وقبل إعلان «المرصد السوري» دخول «هيئة تحرير الشام» إلى حلب، أفاد المصدر نفسه عن «معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب».

وأضاف: «وصلت التعزيزات العسكرية ولن يجري الكشف عن تفاصيل العمل العسكري حرصاً على سيره، لكن نستطيع القول إن حلب آمنة بشكل كامل، ولن تتعرض لأي تهديد».

وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على إدلب وقرى محيطة بها.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا، التي تدعم قواتها في سوريا الرئيس بشار الأسد، تعدّ الهجوم انتهاكاً لسيادة سوريا، وتريد من السلطات التحرك سريعاً لاستعادة النظام.

ودعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على مدينة إدلب ومحيطها، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا، بعد سلسلة الغارات الروسية - السورية.

وتسيطر «تحرير الشام» مع فصائل أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية عبر منصة «إكس»: «لقد طالبنا بوقف الهجمات. وقد أدت الاشتباكات الأخيرة إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوترات في المنطقة الحدودية»، مشيراً إلى «التطورات في إدلب ومحيطها الحدودي».

ومن مدينة حلب، قال سرمد البالغ من العمر 51 عاماً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «على مدار الساعة، نسمع أصوات صواريخ ورميات مدفعية، وأحياناً أصوات طائرات. آخر مرة سمعنا مثل هذه المعارك كانت قبل نحو 5 سنوات».

وأَضاف الموظّف في شركة اتصالات: «نخشى أن تتكرر سيناريوهات الحرب وننزح مرة جديدة من منازلنا، سئمنا هذه الحالة واعتقدنا أنها انتهت، لكن يبدو أنها تتكرر من جديد».

وكان عراقجي عدّ التطورات الميدانية في سوريا «مخططاً أميركياً - صهيونياً لإرباك الأمن والاستقرار في المنطقة عقب إخفاقات وهزائم الكيان الصهيوني أمام المقاومة»، وفق تصريحات أوردتها الوزارة الخميس.

وقال المحلّل نيك هيراس من معهد «نيو لاينز» للسياسات والاستراتيجية للوكالة الفرنسية، إن تركيا ترى أن «حكومة (الرئيس السوري) بشار الأسد تواجه وضعاً صعباً بسبب عدم اليقين بشأن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا، وترسل رسالة إلى دمشق وموسكو للتراجع عن جهودهما العسكرية في شمال غربي سوريا».

ويرى مدير «المرصد السوري» لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن الجيش السوري لم يكن مستعداً أبداً لهذا الهجوم. وأعرب عن استغرابه الضربات الكبيرة التي يتلقاها الجيش السوري على الرغم من الغطاء الجوي الروسي.

وتساءل: «هل كانوا يعتمدون على (حزب الله) المنهمك حالياً في لبنان؟».

بدوره، قال مسؤول بالأمم المتحدة، الجمعة، إن 27 مدنياً، بينهم 8 أطفال، لقوا حتفهم في قتال بشمال غربي سوريا على مدى الأيام الثلاثة الماضية، في إحدى أسوأ موجات العنف منذ أعوام بين القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية.