«سعود عبد الحميد» الأنشط محلياً بـ3 آلاف و94 دقيقة

البليهي والعمري وسيونغ وحجازي في سباق محموم للحاق بالنجم الشاب

سعود عبد الحميد ما زال الأكثر لعباً مع النادي والمنتخب حتى الآن (تصوير: مشعل القدير)
سعود عبد الحميد ما زال الأكثر لعباً مع النادي والمنتخب حتى الآن (تصوير: مشعل القدير)
TT

«سعود عبد الحميد» الأنشط محلياً بـ3 آلاف و94 دقيقة

سعود عبد الحميد ما زال الأكثر لعباً مع النادي والمنتخب حتى الآن (تصوير: مشعل القدير)
سعود عبد الحميد ما زال الأكثر لعباً مع النادي والمنتخب حتى الآن (تصوير: مشعل القدير)

يعد النجم الشاب سعود عبد الحميد، لاعب «الهلال» و«المنتخب السعودي»، أكثر اللاعبين مشاركة من ناحية عدد الدقائق، هذا الموسم، سواء مع فريقه أو منتخب بلاده، من بين لاعبي وأعضاء رباعي المقدمة، في بطولة «دوري روشن للمحترفين»، بعد لعبه 2149 دقيقة مع «الهلال»، و945 دقيقة مع «الأخضر»، بإجمالي 3094 دقيقة حتى الآن.
كما يوجد عبد الحميد على القمة بالنسبة لجميع لاعبي ومحترفي أندية «الهلال» و«النصر» و«الاتحاد» و«الشباب» حتى الآن، بدءاً من الموسم الكروي الحالي وحتى الوقت الراهن، خلال الفترة من سبتمبر 2022 حتى مارس 2023. ويحل بعده مباشرة علي البليهي زميله في «الهلال» الذي لعب 3002 دقيقة مع فريقه و«المنتخب السعودي»، ثم عبد الإله العمري، لاعب فريق «النصر»، بإجمالي دقائق 2920 مع فريقه ومنتخب بلاده، وبعدهما يوجد الكوري الجنوبي كيم سيونغ، حارس «الشباب» بـ2910، وبعده المصري أحمد حجازي، مدافع «الاتحاد»، بـ2643 دقيقة.
وعلى مستوى لاعبي «الهلال»، لعب علي البليهي 2216 دقيقة مع النادي، بالإضافة إلى 786 دقيقة مع «المنتخب السعودي»، ليكون إجمالي مشاركاته، هذا الموسم، 3002 دقيقة، ليأتي بعد عبد الحميد في المركز الثاني مباشرة كأكثر لاعبي «الهلال» مشاركة. في حين شارك سالم الدوسري في 1695 دقيقة مع «الهلال»، بالإضافة إلى 867 دقيقة مع منتخب السعودية، ليكون إجمالي مشاركاته 2562 دقيقة ليوجد في المركز الثالث مباشرة بإجمالي المشاركات مع فريقه ومنتخب بلاده.

عبد الإله العمري من أكثر لاعبي «النصر» خوضاً لدقائق اللعب (الشرق الأوسط)

وبخلاف سعود عبد الحميد والبليهي والدوسري، لعب عبد الله المعيوف 2370 دقيقة، هذا الموسم، كأكثر لاعبي «الهلال» مشاركة مع فريقه؛ بسبب عدم مشاركته مع «المنتخب السعودي»، في حين شارك البيروفي أندريا كاريلو في 1988 دقيقة مع «الهلال»، بالإضافة إلى 107 دقائق مع منتخب بلاده بيرو، ليكون المجموع الكلي 2095 دقيقة.
ويوجد الكوري الجنوبي جانج، الذي شارك في 1899 دقيقة مع فريقه، مع عدم مشاركته بانتظام خلال عامي 2022 و2023 مع منتخب كوريا الجنوبية، لذلك كانت مشاركته تنحصر على الفريق الهلالي فقط.
أما في «النصر» فيتصدر عبد الإله العمري، مدافع الفريق، قائمة الأكثر مشاركة بلعبه 2063 دقيقة، هذا الموسم، مع فريقه، و857 دقيقة مع «الأخضر»، ليشارك في 2920 دقيقة مع النادي والمنتخب، ثم الإيفواري غيسلان كونان بـ1830 دقيقة مع «النصر»، و205 دقيقة مع كوت ديفوار، بإجمالي 2035 دقيقة.
وشارك سلطان الغنام في 1638 دقيقة مع «النصر»، و296 دقيقة مع «الأخضر»، بإجمالي 1934 دقيقة، ويأتي بعده البرازيلي لويس جوستافو بـ1875 دقيقة مع «النصر». كذلك لعب سامي النجعي 1521 دقيقة مع «النصر»، و217 دقيقة مع المنتخب الأول، بإجمالي 1738، ليكون هذا الخماسي هو الأعلى مشاركة على مستوى المحليين والدوليين مع الفريق العاصمي، هذا الموسم.

أحمد حجازي (الشرق الأوسط)

وفيما يخص دقائق فريق «الاتحاد»، فإن المصري أحمد حجازي هو الأعلى مشاركة بلعبه 2220 دقيقة مع فريقه، و432 دقيقة مع منتخب بلاده، بإجمالي 2643 دقيقة لعب. ويأتي بعده مباشرة مواطنه طارق حامد، الذي لعب 1993 دقيقة مع «الاتحاد»، و418 مع المنتخب المصري بإجمالي 2411، ليحل في المركز الثاني مباشرة داخل فريقه.
ولعب الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي 2310 دقائق، هذا الموسم، وشارك مواطنه البرازيلي إيجور كورنادو في 2070 دقيقة، ليوجد الثنائي في المركزين الثالث والرابع، وبعدهما مباشرة يأتي المغربي عبد الرزاق حمد الله بـ2068 دقيقة، بواقع 134 مع منتخب بلاده، و1934 مع فريقه، ليتخطى خماسي «الاتحاد» حاجز الألفي دقيقة، هذا الموسم، في حين لعب البرازيلي رومارينيو 1807 دقائق، بينما كان أحمد شراحيلي على رأس أكثر المحليين مشاركة في «الاتحاد» بـ1466 دقيقة و180 دقيقة مع «الأخضر» السعودي.
ويتصدر الكوري الجنوبي كيم سيونغ، حارس «الشباب» قائمة أعلى المشاركات مع فريقه بـ2190 دقيقة، و720 مع منتخب كوريا، ليكون الأعلى بـ2910 دقائق. يأتي بعده مباشرة البولندي كريتشوفياك، الذي لعب 1997 دقيقة مع «الشباب»، و581 مع بلاده، بإجمالي 2578 دقيقة حتى الآن، هذا الموسم، في حين لعب حسان تمبكتي 2081 دقيقة مع «الشباب»، و353 دقيقة مع «الأخضر»، ليشارك في 2434 حتى الآن.
أما بقية اللاعبين المحليين داخل نادي «الشباب»، فقد لعب متعب الحربي 2123 دقيقة مع فريقه، بالإضافة إلى 45 دقيقة مع المنتخب الأول، وشارك فواز الصقور في 2094 دقيقة مع «الليث الشبابي»، ثم يوجد بعدهما الأرجنتيني جوانكا بـ2022 دقيقة، والبرازيلي سانتوس بـ1781 حتى مارس 2023.


مقالات ذات صلة

هدوء وحسم ومغامرة... كيف استعدت أندية الشرقية لعودة الدوري السعودي؟

رياضة سعودية ميشال غونزاليس (نادي القادسية)

هدوء وحسم ومغامرة... كيف استعدت أندية الشرقية لعودة الدوري السعودي؟

استغلت الفرق الأربعة التي تمثل المنطقة الشرقية في دوري المحترفين السعودي فترة توقف البطولة، التي تجاوزت 25 يوماً، في إعادة ترتيب أوراقها.

علي القطان (الدمام (شرق السعودية))
رياضة سعودية لاعبو الاتفاق خلال استعداداتهم لعودة منافسات الدوري السعودي (موقع النادي)

«نقاط التعويض» تشعل عودة الدوري السعودي للمحترفين

تعود عجلة الدوري السعودي للمحترفين للدوران من جديد، بعد توقف طويل تزامن مع إقامة بطولة كأس العرب في قطر، حيث تنطلق الخميس مباريات الجولة الـ11 بعد تأجيل الجولة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الوحيد في المباراة الآسيوية (تصوير: علي خمج)

ما الذي يعنيه فوز الاتحاد «المتعسر» على ناساف؟

حقق الاتحاد انتصاراً هامّاً على مستوى بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، لكنه جاء بشق الأنفس بعدما فاز على ناساف الأوزبكي بهدف وحيد في المواجهة التي أقيمت على ملعب

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية غوميز يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (نادي الفتح)

مدرب الفتح: سأحجم قوة الأهلي

قال البرتغالي غوميز مدرب الفتح إن فريقه يتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الأهلي الجمعة ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية تحضيرات الخليج بقيادة المدرب اليوناني دونيس (نادي الخليج)

دونيس: أشعر بأنني جزء من كرة القدم السعودية... وتداوُل اسمي لتدريب الأخضر «فخر»

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه يشعر بكونه جزءاً من كرة القدم السعودية ويفتخر بذلك.

علي القطان (الدمام )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.