جنود أميركيون يحاربون ضد «الشباب» في الصومال

صورة نشرتها وسائل إعلام صومالية لوصول جنود أميركيين إلى البلاد
صورة نشرتها وسائل إعلام صومالية لوصول جنود أميركيين إلى البلاد
TT

جنود أميركيون يحاربون ضد «الشباب» في الصومال

صورة نشرتها وسائل إعلام صومالية لوصول جنود أميركيين إلى البلاد
صورة نشرتها وسائل إعلام صومالية لوصول جنود أميركيين إلى البلاد

بينما يستعدّ الجيش الصومالي لشنّ «المرحلة الثانية» على الإرهاب، انضمَّ جنود أميركيون، للمرة الأولى، إلى قوات مقديشو لمواجهة حركة «الشباب» المتطرفة. وأكَّد مسؤول بالحكومة الصومالية، لـ«الشرق الأوسط» مشترطاً عدم تعريفه، وصولَ عناصر من القوات الخاصة الأميركية إلى منطقة محاس، على بعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو، بإقليم هيران وسط الصومال، للإشراف على الهجوم المرتقب ضد معاقل «الشباب».
وطبقاً لوسائل إعلام صومالية، وصلَ مسؤولون وضباط من الجيش الأميركي إلى المنطقة، حيث استقبلهم محافظ محاس مؤمن حالان. ونقلت عن مسؤولين محليين أنَّ زيارة المسؤولين الأميركيين تندرج في إطار المرحلة الثانية من العملية العسكرية المرتقبة ضد حركة «الشباب».
وفي المقابل، ادَّعت حركة «الشباب» المتطرفة، تلقيها ما وصفته بمعلومات استخباراتية، لم تحدد مصدرها، عن خطة أميركية لإعادة القوات الإثيوبية إلى الصومال.
وزعم علي راجي المتحدث باسم الحركة، في مقابلة مع إذاعة محلية موالية للحركة، فشل المرحلة الأولى من العملية الجوية والبرية، التي شاركت فيها بعض دول حلف شمال الأطلسي؛ مثل الولايات المتحدة، وتركيا، ضد الحركة.
وإلى جانب تعزيز دعمها العسكري واللوجيستي، رصدت الولايات المتحدة عبر برنامج المكافأة من أجل العدالة، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى اعتقال القيادي والمتحدث باسم حركة «الشباب» علي راجي، المتهم بالتورط في شن هجمات إرهابية في كينيا والصومال، قُتل فيها آلاف الأبرياء، بينهم مواطنون أميركيون.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد أعلن استئناف المرحلة الثانية للعمليات العسكرية لتصفية الإرهاب في عدد من مناطق ولايتي غلمدغ وهيرشبيلى، مشيراً إلى تكثيف الجيش الوطني من عملياته العسكرية ضد حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وتكبيدها خسائر فادحة، حيث تحاصر نيران الجيش، المتطرفين في أكثر من منطقة.
انضمام جنود أميركيين للجيش الصومالي ضد «الشباب»


مقالات ذات صلة

الجيش الصومالي يقضي على 15 إرهابياً

أفريقيا ضباط صوماليون يشاركون في عرض عسكري خلال احتفالات بالذكرى الـ62 لتأسيس القوات المسلحة الوطنية 12 أبريل 2022 (رويترز)

الجيش الصومالي يقضي على 15 إرهابياً

تمكّنت قوات الجيش الصومالي، في عملية عسكرية، من القضاء على 15 عنصراً إرهابياً ‏من «حركة الشباب» بمحافظة مدغ بولاية غلمدغ وسط البلاد.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أفريقيا دورية للشرطة الصومالية بالقرب من موقع هجوم انتحاري في مقهى بمقديشو في الصومال الخميس 17 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 30 عنصراً إرهابياً ‏

تمكّن الجيش الصومالي من القضاء على أكثر من 30 عنصراً إرهابياً بينهم قياديان بارزان، ‏وأصيب نحو 40 آخرين في عملية عسكرية مخطَّط لها جرت في جنوب محافظة مدغ.

شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

هجوم مقديشو يخلّف 32 قتيلاً... و«الشباب» تتبنى مسؤوليتها

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروحٍ في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
شمال افريقيا أشخاص يحملون جثمان سيدة قُتلت في الانفجار الذي وقع على شاطئ في مقديشو (رويترز)

مقتل 32 شخصاً بهجوم لـ«الشباب» على شاطئ في مقديشو

قُتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في العملية الانتحارية التي تلاها إطلاق نار على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو، على ما أفادت الشرطة اليوم.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)

الجيش الصومالي يُحبط هجوماً إرهابياً في جنوب البلاد

أحبط الجيش الصومالي، صباح الاثنين، هجوماً إرهابياً شنّته عناصر «ميليشيات الخوارج» على منطقة هربولي في مدينة أفمدو بمحافظة جوبا السفلى

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)
مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)
TT

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)
مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم (الجمعة) عندما حُكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة تقديم وتلقي رشاوى.

وكان لي، أحد أشهر لاعبي بلاده منذ أن كان لاعب وسط في الدوري الإنجليزي الممتاز ومنتخب بلاده في كأس العالم 2002، مدرباً للصين من أواخر عام 2019 حتى استقالته بعد ذلك بعامين.

وقال التلفزيون الصيني المركزي، اليوم، إن تحقيق الحزب الشيوعي في تصرفات لي بدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وظهر الرجل (47 عاماً) أمام محكمة في إقليم هوبي في مارس (آذار) من هذا العام عندما قدم إقراراً بالذنب.

وزعمت محكمة شيانينغ أنه منذ عام 2015، عندما كان مساعداً للمدرب في نادي هيبي تشاينا فورتشن، حتى عام 2021، عندما استقال من منصبه مدرباً لمنتخب الصين، قدّم لي وتلقى رشاوى بلغ مجموعها 120 مليون يوان (16.5 مليون دولار).

وقالت المحكمة إنه في مقابل الرشاوى، كان لي يقوم باختيار أفراد معينين للمنتخب الوطني، فضلاً عن مساعدة الأندية على الفوز بالمسابقات وتوقيع عقود مع اللاعبين.

وتعاني كرة القدم الصينية من التلاعب بنتائج المباريات والفساد منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين على الأقل، ويلقي المشجعون المحليون باللوم على الفساد في الأداء الضعيف المستمر للمنتخب الوطني.

عندما تولى الرئيس شي جين بينغ السلطة، أعرب عن أمله في أن تتأهل الصين لكأس العالم للمرة الثانية بعد عام 2002، ثم تستضيف البطولة وأن تفوز بها يوماً ما في نهاية المطاف.

كما أطلق شي حملة شاملة لمكافحة الفساد، أسفرت في وقت سابق من هذا العام عن الحكم على تشين شيويوان، الرئيس السابق للاتحاد الصيني لكرة القدم، بالسجن مدى الحياة لتلقيه رشاوى تزيد قيمتها على 81 مليون يوان.

وصدرت أحكام هذا العام بحق عدد من كبار مسؤولي كرة القدم بالحبس لمدد تتراوح بين 30 شهراً و14 عاماً بتهمة الفساد.

وأوقف الاتحاد الصيني لكرة القدم في سبتمبر (أيلول) الماضي 38 لاعباً و5 مسؤولين في الأندية مدى الحياة بعد تحقيقات استمرت عامين في التلاعب بنتائج المباريات والمقامرة، وخلص التحقيق إلى أنه تم التلاعب بنتائج 120 مباراة بمشاركة 41 نادياً.