قُتل ستة من عناصر الشرطة الكينية على أيدي مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لـ«حركة الشباب» المتطرفة، شنوا هجوماً على قاعدة لقوات الاحتياط، اليوم الأحد، وفق الشرطة.
وهاجم المسلحون قاعدة الشرطة في بيامادو بمنطقة غاريسا على الحدود مع الصومال، على ما قال متحدث للصحافيين.
وقع الهجوم في ساعة مبكرة اليوم، وقال المتحدث إن «المسلحين المشتبه بهم استخدموا أسلحة متنوعة للهجوم على المعسكر».
وأكدت الشرطة سقوط ستة قتلى. وأصيب أربعة آخرون بجروح ونقلوا إلى المستشفى.
تقاتل «حركة الشباب» الحكومة الفيدرالية في الصومال منذ أكثر من 15 عاماً، ويقول مراقبون إنها أصبحت تمثل تهديداً متزايداً في الأشهر القليلة الماضية.
وتوجد الحركة في غابة بوني الواقعة على الحدود الكينية الصومالية، وكثيراً ما تخوض اشتباكات مع القوات الكينية هناك.
ونفذت الحركة العديد من الهجمات القاتلة في العمق الكيني في فترات سابقة، لأسباب منها الرد على تدخل الجيش الكيني ضدها في الصومال.