كييف تندد بزيارة بوتين إلى ماريوبول

قالت إنه توجَّه إليها «مثل لص تحت جنح الظلام»

لقطة فيديو لبوتين خلال زيارته ماريوبول السبت وزعتها قناة روسية (أ.ف.ب)
لقطة فيديو لبوتين خلال زيارته ماريوبول السبت وزعتها قناة روسية (أ.ف.ب)
TT

كييف تندد بزيارة بوتين إلى ماريوبول

لقطة فيديو لبوتين خلال زيارته ماريوبول السبت وزعتها قناة روسية (أ.ف.ب)
لقطة فيديو لبوتين خلال زيارته ماريوبول السبت وزعتها قناة روسية (أ.ف.ب)

بعد ساعات على زيارته القرم في الذكرى التاسعة لضم شبه الجزيرة، أول من أمس، نشرَ الكرملين فيديو لوصول بوتين على متن مروحية إلى مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية. وجال الرئيس الروسي في المدينة وشوهد يقود سيارةً بنفسه.
وقال الكرملين إنَّ بوتين تفقَّد مسرحاً موسيقياً أعيد بناؤه، واستمع إلى تقرير عن أعمال إعادة إعمار هذه المدينة المنكوبة. وقال أحد الأهالي لبوتين: «إنَّنا نصلي من أجلك»، مشيراً إلى المدينة بوصفها «قطعة صغيرة من الجنة»، بحسب مشاهد نشرها التلفزيون الروسي أظهرت أنَّ الزيارة تمت ليلاً.
وندَّدت وزارة الدفاع الأوكرانية بزيارة بوتين، وكتبت في «تغريدة»: «زار بوتين مدينة ماريوبول الأوكرانية مثل لص تحت جنح الليل. أولاً هذا أكثر أماناً. كما أنَّ الليل يسمح له بأن يركز على ما لا يريد إظهاره، ويبقي المدينة التي دمَّرها جيشه بالكامل وسكانها القلائل الناجين بعيداً عن الأنظار الفضولية».
وأوضح الكرملين أنَّ الرئيس الروسي قرَّر في اللحظة الأخيرة التوجه إلى ماريوبول بعد زيارته السبت شبه جزيرة القرم، مشدداً على الطبيعة «العفوية» لرحلته.
وجاءت زيارة بوتين إلى القرم وماريوبول بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية الجمعة، مذكرة توقيف بحقه على خلفية «ترحيل» أطفال أوكرانيين. ولم يعلق الزعيم الروسي البالغ 70 عاماً على مذكرة التوقيف، غير أنَّ الكرملين رفض القرار، معتبراً أنَّه «باطل ولاغٍ»، لأنَّ روسيا ليست طرفاً في الجنائية الدولية.
ورأت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا في مقابلة نشرتها صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» أمس (الأحد)، أنَّ قرار صدور مذكرة توقيف بوتين «قرار في منتهى الأهمّية، لأنّه يعني أنّ أيّ شخص مسؤول عن جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانيّة يجب أن يُحاسَب بغضّ النظر عن وضعه أو منصبه».



بريستمان تخسر منصب مدربة سيدات كندا بسبب فضيحة التجسس

المدربة البريطانية بيف بريستمان (أ.ف.ب)
المدربة البريطانية بيف بريستمان (أ.ف.ب)
TT

بريستمان تخسر منصب مدربة سيدات كندا بسبب فضيحة التجسس

المدربة البريطانية بيف بريستمان (أ.ف.ب)
المدربة البريطانية بيف بريستمان (أ.ف.ب)

خسرت المدربة البريطانية بيف بريستمان واثنان من مساعديها نهائيا وظيفتهم في منتخب سيدات كندا لكرة القدم على خلفية فضيحة التجسس في أولمبياد باريس الصيف المنصرم، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد الكندي للعبة الثلاثاء.

وأصدر الاتحاد الكندي تقريرا الثلاثاء يتضمن تفاصيل نتائج تحقيق في استخدام طائرة مسيّرة بدون طيار لتصوير تدريبات نيوزيلندا بشكل غير قانوني في أولمبياد باريس.

ووجد التقرير أن بريستمان والمدربة المساعدة جازمين ماندر "وجها ووافقا وتسامحا مع الإجراءات التي اتخذها" المدرب المساعد جوي لومباردي لتحليق المسيّرة فوق تدريبات نيوزيلندا المغلقة قبل المباراة الأولى لكندا في الأولمبياد.

وهزمت كندا، حاملة الذهبية في طوكيو، نيوزيلندا 2-1 في مباراتها الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للسيدات على الرغم من الاجواء المشحونة التي أحاطت بالمنتخب.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي كيفن بلو في حينها إن اللاعبات الكنديات لم يشاهدن أي صور التقطتها المسيّرة المستخدمة للتجسس على تمارين المنتخب النيوزيلندي.

وأبعد الاتحاد الكندي المدربة ومساعديها عن الأولمبياد وتم إيقافهم لمدة عام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال الاتحاد الكندي الثلاثاء "إن الأفراد الثلاثة الموقوفين حاليا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لن يعودوا. وسيبدأ البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني للسيدات قريبا".

وأُكِد الثلاثاء ما أفاد به رئيس الاتحاد خلال الأولمبياد الباريس بأن اللاعبات لم يشاهدن الصور التي التقطتها المسيّرة، وذلك وفق التحقيق الخارجي المستقل الذي أجرته المحامية سونيا ريغينبوغن.

كما لم يجد التحقيق أي دليل على تجسس مماثل خلال أولمبياد طوكيو صيف 2021 حين فازت الكنديات بالميدالية الذهبية.

وقال التقرير إن بعض الموظفين والمدربين المساعدين شعروا بعدم الارتياح للتجسس على الفريق المنافس لكنهم لم يشعروا أنهم يستطيعون تحدي المدربة الرئيسية.