«إنديان ويلز»: شفيونتيك إلى نصف النهائي لمواجهة ثأرية مع ريباكينا

شفيونتيك واصلت تألقها في «إنديان ويلز» (أ.ف.ب)
شفيونتيك واصلت تألقها في «إنديان ويلز» (أ.ف.ب)
TT
20

«إنديان ويلز»: شفيونتيك إلى نصف النهائي لمواجهة ثأرية مع ريباكينا

شفيونتيك واصلت تألقها في «إنديان ويلز» (أ.ف.ب)
شفيونتيك واصلت تألقها في «إنديان ويلز» (أ.ف.ب)

واصلت البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً حملة الدفاع عن لقبها ببلوغها نصف نهائي دورة «إنديان ويلز» الألف لكرة المضرب، وذلك بفوزها السهل على الرومانية سورانا كيرستيا 6 - 2 و6 – 3، أمس (الخميس).
وباتت بطلة «أستراليا المفتوحة» و«رولان غاروس» للموسم الماضي على بعد فوزين من أن تصبح أول لاعبة تحتفظ بلقبها في «إنديان ويلز» منذ الأميركية مارتينا نافراتيلوفا في 1991 و1992.
لكن المهمة لن تكون سهلة في دور الأربعة لأنها تخوض مواجهة ثأرية مع الكازخستانية إيلينا ريباكينا، المصنفة عاشرة عالمياً والتي تأهلت (الخميس) بفوزها على التشيكية كارولينا موتشوفا 7 - 6 (7 - 4) و2 - 6 و6 - 4.
وكانت ابنة الـ23 عاماً، الفائزة العام الماضي بلقب «ويمبلدون»، قد أطاحت شفيونتيك من ثُمن نهائي بطولة أستراليا هذا الموسم في طريقها إلى المباراة النهائية.
ولم يكن الفوز على موتشوفا التي تغلبت على منافستها الكازخستانية في اللقاء الأول بينهما عام 2019 في بطولة «فلاشينغ ميدوز»، سهلاً على الإطلاق، إذ اضطرت ريباكينا إلى التنازل عن مجموعة لأول مرة في هذه الدورة.
وأقرت الكازخستانية بعد تأهلها إلى دور الأربعة لأول مرة في دورات الألف، بأن «المباراة كانت صعبة جداً. لم أُرسِل بالطريقة التي أردتها. توجب عليّ أن أرتقي بمستواي».
وكانت الفائزة بثلاثة ألقاب حتى الآن في طريقها لخسارة المجموعة الأولى بعدما تخلفت 4 - 5 والإرسال في حوزة منافستها البالغة 26 عاماً، لكنها تداركت الموقف وكسرت إرسال الأخيرة لتحتكم اللاعبتان إلى شوط فاصل أنهته الكازخستانية لصالحها.
وفي وجه اندفاع موتشوفا، عجزت ريباكينا عن التعويض في المجموعة الثانية التي خسرتها من دون مقاومة تُذكر قبل أن تستعيد زمام الأمور في الثالثة، منهيةً اللقاء في ساعتين و46 دقيقة.


مقالات ذات صلة

دورة مدريد: ميدفيديف يصعد للدور الثالث

رياضة عالمية دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

دورة مدريد: ميدفيديف يصعد للدور الثالث

صعد نجم التنس الروسي دانييل ميدفيديف للدور الثالث في منافسات فردي الرجال ببطولة مدريد للأساتذة لفئة الـ1000 نقطة، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

دورة مدريد: سابالينكا إلى الدور الثالث

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا الدور الثالث من دورة مدريد للألف نقطة لكرة المضرب عن السيدات بفوزها السهل على الروسية آنا بلينكوفا (76) بنتيجة 6-3 و6-4 الجمعة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش يحمل راية «اللاعبين الكبار» مع بزوغ جيل جديد

قال نوفاك ديوكوفيتش إن رياضة التنس تشهد تغييرا كبيرا بظهور جيل جديد من اللاعبين نجح في خطف الأضواء، لكن اللاعب الحائز على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بادوسا (رويترز)

دورة مدريد: بادوسا تعلن انسحابها بسبب إصابة في الظهر

انسحبت الإسبانية باولا بادوسا من دورة مدريد لكرة المضرب للألف نقطة بسبب عدم تعافيها من إصابة في الظهر تعرضت لها في جولتها الأميركية في مارس.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية غوف عانت كثيراً أمام الأوكرانية ديانا (رويترز)

دورة مدريد: انطلاقة مثالية لكيز... وغوف تعاني

فازت الأميركية إيما نافارو العاشرة على الأسترالية مايا غوينت لتبلغ الدور الثالث من دورة مدريد للتنس.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».