«فنتك السعودية» تختتم أكبر معرض توظيف للتقنية المالية بالمنطقة

أكثر من 50 شركة متخصصة وفرت 600 وظيفة للكوادر الوطنية

أتاح المعرض الفرصة للباحثين عن عمل بالتقاء الجهات الرائدة في مجال التقنية المالية (الشرق الأوسط)
أتاح المعرض الفرصة للباحثين عن عمل بالتقاء الجهات الرائدة في مجال التقنية المالية (الشرق الأوسط)
TT

«فنتك السعودية» تختتم أكبر معرض توظيف للتقنية المالية بالمنطقة

أتاح المعرض الفرصة للباحثين عن عمل بالتقاء الجهات الرائدة في مجال التقنية المالية (الشرق الأوسط)
أتاح المعرض الفرصة للباحثين عن عمل بالتقاء الجهات الرائدة في مجال التقنية المالية (الشرق الأوسط)

اختتمت مبادرة «فنتك السعودية» مؤخراً أكبر معرض توظيف للتقنية المالية على مستوى المنطقة، والذي احتضنته الرياض لمدة يومين.
وتهدف المبادرة إلى دعم نمو قطاع التقنية المالية في السعودية عن طريق تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية الواعدة بإتاحة الفرصة لكل من حديثي التخرج وأصحاب الكفاءات والخبرات الباحثين عن عمل بالتقاء الجهات الرائدة في مجال التقنية المالية، والتنافس على الفرص الوظيفية، وسط مشاركة أكثر من 50 من شركات التقنية المالية والبنوك والجهات التي تعمل ضمن منظومة التقنية المالية، والتي استعرضت من خلاله ما يزيد عن 600 فرصة وظيفية في هذا المجال الحيوي.
وشهد المعرض إقبالاً نوعياً من الشباب والشابات السعوديين الذين حرصوا على الحضور خلال اليومين الماضيين، إذ بلغ عددهم أكثر من 8000 شخص، فيما جاء على رأس الجهات المشاركة فيه كل من: البنك المركزي السعودي (ساما)، وشركة المدفوعات السعودية، والعديد من شركات التقنية المالية والبنوك.

وأكد نزار الحيدر المدير العام لـ«فنتك السعودية» نجاح المعرض في استقطاب الكوادر الوطنية المهتمة بالقطاع، وتعزيز فرص التواصل المباشر بينها وبين مسؤولي التوظيف في الجهات المشاركة، واستعراض الفرص الوظيفية المتاحة، فضلاً عن التقديم المباشر عليها، وحضور ورش العمل المتعلقة بالتقنية المالية والتطوير المهني.
وأوضح الحيدر أن المعرض نجح في إتاحة الفرصة الوظيفية، وهو ما أسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي أحد أهم برامج رؤية السعودية 2030، وبناء كوادر وطنية متخصصة في التقنية المالية، مثمناً الدعم اللامحدود المقدم للمعرض من البنك، وهيئة السوق المالية.
وتزامن تنظيم المعرض مع الارتفاع الملحوظ الذي شهدته السعودية في صناعة التقنية المالية، حيث زاد عدد شركات القطاع بنسبة 79 في المائة خلال العام 2022، بزيادة قدرها 14.7 ضعف خلال السنوات الأربع السابقة، ووصل حجم الاستثمارات فيه إلى 400 مليون دولار، كما يوجد حالياً في السعودية 147 شركة تقنية مالية محلية وعالمية نشطة في عدد من المجالات التقنية المالية.
وعقدت «فنتك السعودية» على هامش المعرض 7 ورش عمل وجلسات إرشاد مهني بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، و«كاشن» المتخصصة في قطاع التقنية المالية وحلول المدفوعات الرقمية ونقاط البيع، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور المستهدف.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.