لاعبو دورتموند يصفون ركلة جزاء تشيلسي المعادة بالـ«مهزلة»... والحكم بالمتعجرف!

انتقادات وأوصاف لاذعة وجّهها لاعبو دورتموند إلى الحكم الهولندي (د.ب.أ)
انتقادات وأوصاف لاذعة وجّهها لاعبو دورتموند إلى الحكم الهولندي (د.ب.أ)
TT

لاعبو دورتموند يصفون ركلة جزاء تشيلسي المعادة بالـ«مهزلة»... والحكم بالمتعجرف!

انتقادات وأوصاف لاذعة وجّهها لاعبو دورتموند إلى الحكم الهولندي (د.ب.أ)
انتقادات وأوصاف لاذعة وجّهها لاعبو دورتموند إلى الحكم الهولندي (د.ب.أ)

انتقد إيمري دغان لاعب فريق بروسيا دورتموند الألماني، قرار الحكم الهولندي داني ماكيلي إعادة تنفيذ ضربة الجزاء التي أهدرها كاي هافيرتس لصالح تشلسي الإنجليزي في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال بعد الخسارة: «كان الحكم سيئاً للغاية اليوم. منح ركلة جزاء ثانية بهذه الطريقة، كيف يحدث ذلك؟ أنا لا أفهم». وتابع: «الحكم كان متعجرفاً بالطريقة التي تحدث بها معنا. نحن نلعب هنا في ستامفورد بريدج، ربما هو خائف من الجماهير، لا أعلم. يحتاج يويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) إلى إرسال حكم مختلف هنا، الأمر سيئ للغاية».
في حين وصف الإنجليزي جود بيلينغهام، لاعب وسط بروسيا دورتموند الألماني، قرار الحكم إعادة ركلة الجزاء بالـ«مهزلة».
وعوّض تشلسي خسارته 1 - 0 ذهاباً بفوزه 2 - 0 على ملعب ستامفورد بريدج في لندن بهدفَي رحيم ستيرلينغ وهافيرتس من ركلة جزاء معادة ليبلغ ربع النهائي.
بعد أن تقدم بهدف مع نهاية الشوط الأول، حصل تشلسي على ركلة جزاء باكراً في الثاني من لمسة يد على ماريوس وولف، انبرى لها هافيرتس بقدمه اليسرى واصطدمت بالقائم، فيما ارتمى الحارس إلى اليمين، قبل أن يطلب حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» إعادتها لدخول لاعبين من الفريقين إلى منطقة الجزاء في أثناء تنفيذها، ليعود الألماني ويسدد بالطريقة ذاتها ولكن بنجاح هذه المرة.
أثار قرار الحكم إعادتها ردود فعل متباينة فيما انتقده لاعبو دورتموند بشدة.
قال بيلينغهام بعد المباراة: «أعتقد أن الأمر كان مخيباً وفكرة أن المحاولة أُعيدت مهزلة». وتابع: «أعتقد أنه عندما يركض اللاعب بهذا البطء خلال التنفيذ (ويقوم بتوقف قبل التسديد)، سيؤدي إلى انتهاك ودخول اللاعبين إلى المنطقة».
وألحق تشلسي المتذبذب في الدوري في المركز العاشر الخسارة الأولى بدورتموند في العام الحالي، بعد أن حقق الأخير 10 انتصارات في جميع المسابقات وبات متساوياً مع بايرن ميونيخ في صدارة «بوندسليغا».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية رونالدو جمع ثروة هائلة من كرة القدم (رويترز)

«فوربس»: رونالدو الأعلى دخلاً في العالم للعام الثالث توالياً

رغم بلوغه سن الأربعين وتراجع تأثيره الكروي تدريجياً، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يتربع على عرش الرياضيين الأعلى دخلاً في العالم، وفقاً لتقرير «فوربس».

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية مبابي وناصر الخليفي لحظة إعلان التمديد الذي تحول لنزاع قانوني (رويترز)

26 مايو موعد حسم المعركة القانونية بين مبابي وسان جيرمان

بعد انتقال النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى صفوف نادي ريال مدريد في صيف عام 2023، لم تُطوَ بعد صفحة التوتر مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

هل تنجح مهمة أنشيلوتي مع البرازيل في رسم حدود اللعبة؟

ربما لن يستوعب العالم الأمر تماماً حتى يضع كارلو أنشيلوتي قدميه على رمال إيبانيما الدافئة، والسيجار، ربما من النوع نفسه الذي اعتاد أن يتشاركه مع فينيسيوس جونيو

The Athletic (ساو باولو)
رياضة عالمية سيباستيان كيهل (رويترز)

كيهل واثق بقدرة دورتموند على بلوغ دوري الأبطال

أعرب سيباستيان كيهل، المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند، عن ثقته بأن فريقه لن يتعثر كما حدث قبل عامين، وأنه سوف يُحقق الفوز في المواجهة الحاسمة.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».

عاجل غارات على موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة في اليمن (إعلام إسرائيلي)