الدوري السعودي: ريمونتادا نصراوية.. وثلاثية اتحادية

كتيبة الدون انتفضت في الوقت القاتل وأحبطت مفاجأة الباطن

رونالدو يقود هجمة ضد مرمى «الباطن» (تصوير: عبد العزيز النومان)
رونالدو يقود هجمة ضد مرمى «الباطن» (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الدوري السعودي: ريمونتادا نصراوية.. وثلاثية اتحادية

رونالدو يقود هجمة ضد مرمى «الباطن» (تصوير: عبد العزيز النومان)
رونالدو يقود هجمة ضد مرمى «الباطن» (تصوير: عبد العزيز النومان)

رفض فريق «النصر» الخروج خاسراً من أمام «الباطن»، وأحرز ريمونتادا مثيرة 1/3 مع الدقائق الأخيرة من عُمر المباراة التي كانت في طريقها لفوز «الباطن» 0/1 ليحافظ على صدارته للدوري برصيد 46 نقطة.
وخنق «الباطن» مُضيفه «النصر» بعدما ظل متقدماً عليه حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، إذ سجل عبد الرحمن غريب، ثم عزز محمد آل فتيل تقدم فريقه بهدف ثان مع الدقيقة الـ12 من الوقت بدل الضائع، وبعدها بدقيقتين سجل محمد مران الهدف الثالث.
وتمكّن «النصر» من الإبقاء على الفارق النقطي «نقطتين» عن وصيفه «الاتحاد» قبل أيام قليلة من القمة المرتقبة بينهما، مساء الخميس المقبل.
وتقدَّم «الباطن» في الشوط الأول بهدف لوبيز الذي قرّر حَكَم المباراة إلغاءه بداعي الخطأ، قبل أن يعود لتقنية الفيديو المساعد ويتراجع عن القرار.
وفي مدينة الدمام، استعاد فريق «الاتحاد» نغمة انتصاراته عبر شِباك «الخليج»، بعدما انتصر بثلاثية نظيفة دون رد، ليظهر بحالة معنوية جيدة قبل لقائه «النصر»، الأسبوع المقبل.
وبعد شوط غابت فيه الأهداف، نجح «الاتحاد» بالتقدم عن طريق المغربي عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة 54 بعد ضربة جزاء حصل عليها البرازيلي برونو هنريكي، في حين عزَّز البرازيلي رومارينهو التقدم بهدف ثان مع الدقيقة 69، ونجح أحمد شراحيلي بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 73.
ورفع «الاتحاد» بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة 44، أما فريق «الخليج» فقد تجمّد رصيده عند 16 نقطة في المركز الـ14.
وفي مدينة بريدة منح سنوسي هوساوي فريقه «الاتفاق» 3 نقاط ثمينة، بعدما سجل هدف الفوز في وقت قاتل من عُمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي 1/1.
وانتعش «الاتفاق» بفوز ثمين بعد سلسلة من الإخفاقات التي قادته لإقالة الفرنسي كارتيرون من تدريب الفريق، الجولة الماضية، بعد الخسارة أمام «الباطن».
وافتتح «الرائد» التسجيل عن طريق محمد فوزير من خلال ضربة جزاء، قبل أن يدرك كوايسون التعادل لفريق «الاتفاق»، خلال الشوط الأول.
ورفع «الاتفاق» رصيده بهذا الانتصار إلى النقطة 22 متقدماً في لائحة الترتيب نحو المركز العاشر، في حين تراجع «الرائد» نحو المركز الـ12 برصيد 21 نقطة.
من جانب آخر يُسدل الستار، مساء اليوم، على منافسات الجولة الـ19، حيث يسعى فريق «الشباب» لمواصلة عروضه المميزة في «دوري روشن» عندما يستقبل ضيفه «العدالة» الذي خرج بفوز ثمين في الجولة الماضية أمام «الخليج» ورفع معها آماله وحظوظه بتجاوز مرحلة خطر الهبوط، بعدما رفع رصيده إلى النقطة الـ13 مواصلاً حضوره في المركز قبل الأخير.
وفي مدينة أبها يلتقي «ضمك»، نظيره «التعاون» في مواجهة تجمع بين الجريحين والفريقين اللذين يعيشان الظروف نفسها بالتراجع الفني الكبير، حيث خسر فريق «ضمك» تباعاً ولم يتذوق طعم الفوز في آخِر 4 مباريات خاضها ليتراجع نحو المركز الـ9 برصيد 22 نقطة.
أما «التعاون» الذي توقفت انتصاراته منذ 3 مباريات فيسعى لكسر الحالة السلبية والعودة للانتصارات مجدداً من أجل الحفاظ على مركزه الـ5 بلائحة الترتيب، حيث يملك «التعاون» 31 نقطة وسيكون قادراً على الصعود نحو المركز الـ4 في حال انتصاره، هذا المساء.


مقالات ذات صلة

وسطاء يعرضون كانسيلو على أندية أخرى... وراتبه عقبة رئيسية

رياضة سعودية جواو كانسيلو قد يرحل عن صفوف الفريق بسبب القائمة (نادي الهلال)

وسطاء يعرضون كانسيلو على أندية أخرى... وراتبه عقبة رئيسية

قد يختار جواو كانسيلو مغادرة نادي الهلال في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة بسبب الحد الأقصى لعدد اللاعبين الأجانب وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية خيسوس فضل رحيل ويسلي بعد عودة ساديو ماني من مشاركته الدولية (نادي النصر)

بعد موافقة مورينيو... بنفيكا يتقدم في مفاوضات ضم «ويسلي»

أحرز نادي بنفيكا البرتغالي تقدماً في المفاوضات مع نادي النصر السعودي المتعلقة بشراء اللاعب البرازيلي الشاب ويسلي البالغ من العمر 20 عاماً.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الاتفاق خلال التحضيرات (نادي الاتفاق)

الدوري السعودي: النصر للفوز الـ11 على التوالي أمام الاتفاق

يسعى فريق النصر إلى مواصلة رحلته المثالية ‏في الدوري السعودي للمحترفين وتحقيقه 10 انتصارات متتالية مسجلاً بداية مثالية وغير مسبوقة له، وذلك عندما يحل ضيفاً على

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الغامدي فرحاً بهدفه في الشباب ( نادي الاتحاد)

كونسيساو يعيد صياغة أحمد الغامدي مع الاتحاد

بعدما وجد نفسه في خضم مرحلة مقلقة شابها «عدم اليقين» بشأن مستقبله مع الاتحاد، رمى البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب الفريق، ما يشبه طوق الأمل للنجم الشاب أحمد

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية سلطان مندش (نادي التعاون)

الهلال يعود لمفاوضات مندش … ويلوح بورقة القحطاني

كشفت مصادر خاصة لـ «الشرق الأوسط» عن تقديم إدارة نادي الهلال عرض رسمي لنظيرتها في نادي التعاون لانتقال اللاعب سلطان مندش.

حامد القرني (تبوك )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.