الشرطة الإسرائيلية تعتقل فتى فلسطينياً طعن شاباً في القدس الشرقية

غارات على موقع لـ«حماس» في غزة رداً على إطلاق صاروخ من القطاع

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع حادث الطعن بمخيم شعفاط للاجئين بالقدس الشرقية (رويترز)
قوات الأمن الإسرائيلية في موقع حادث الطعن بمخيم شعفاط للاجئين بالقدس الشرقية (رويترز)
TT

الشرطة الإسرائيلية تعتقل فتى فلسطينياً طعن شاباً في القدس الشرقية

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع حادث الطعن بمخيم شعفاط للاجئين بالقدس الشرقية (رويترز)
قوات الأمن الإسرائيلية في موقع حادث الطعن بمخيم شعفاط للاجئين بالقدس الشرقية (رويترز)

أصيب «مدني شاب» بجروح طفيفة، الاثنين، في هجوم طعن نفذه فتى فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، كما أفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان.
وقالت الشرطة إنها تلقت «بلاغاً عن حادثة طعن في البلدة القديمة» في القدس الشرقية المحتلة.
وحسب بيان الشرطة «أصيب أحد المارة بجروح طفيفة»، فيما «ألقت (الشرطة) القبض على مشتبه به».
وأضاف البيان أن «(الإرهابي) يبلغ 14 عاماً من سكان مخيم شعفاط للاجئين»، وهرب نحو باحات المسجد الأقصى قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية من اعتقاله، لافتاً إلى «مصادرة» السكين المستخدمة في الهجوم.
ووقع الهجوم عند باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى الحرم القدسي.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الأحد الاثنين، غارات جوية عدة استهدفت موقعاً لحركة «حماس» في غزة، فيما قُتل فلسطيني في توغل جديد في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش إن طائرات حربية «أغارت على موقع لإنتاج المواد الخام الصاروخية تحت الأرض تابع لـ(حماس) في وسط قطاع غزة»، بينما أكدت المصادر الأمنية أن الغارات أسفرت عن «أضرار جسيمة في الموقع ومحيطه» من دون إصابات.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن الغارات جاءت رداً على «صاروخ أطلِق من غزة مساء السبت» باتجاه المناطق الإسرائيلية، واعترضته منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، محملاً «حماس» المسؤولية.
الجمعة، قتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم طفلان، في عملية «دهس» بسيارة في محطة حافلات بالقدس الشرقية نفذها فلسطيني قبل أن يتم «تحييده».
وتصاعدت وتيرة العنف بين الفلسطينيين وإسرائيل في الأشهر الأخيرة. وتتوالى الدعوات الدولية إلى الهدوء وضبط النفس.
منذ مطلع العام، أودت أعمال العنف والمواجهات بـ47 فلسطينياً، بينهم مقاتلون ومدنيون، بعضهم قصر، وبتسعة مدنيين إسرائيليين، بينهم ثلاثة قاصرين، فضلاً عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
ووفقاً للأمم المتحدة، كان العام الماضي 2022 أكثر الأعوام دموية في الضفة الغربية منذ عام 2005.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

هوكستين يقر في بيروت بـ«صعوبة» وقف النار

المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ف.ب)
TT

هوكستين يقر في بيروت بـ«صعوبة» وقف النار

المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين مجتمعاً مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون (أ.ف.ب)

أقر المبعوث الأميركي آموس هوكستين بأن تنفيذ اتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله» ليس سهلاً، معلناً أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من كامل الأراضي اللبنانية.

وبعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، شدد هوكستين على «ضرورة التوصل إلى توافقات، والتركيز على إعادة بناء الاقتصاد والإعمار».

وتزامنت زيارة هوكستين إلى بيروت مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة الناقورة ليدخلها الجيش اللبناني. وأفادت مصادر مواكبة لجولة هوكستين بأن الأخير «أبلغ الجانب اللبناني بأن الولايات المتحدة لم تتلق أي رسالة من إسرائيل عن نيتها البقاء في لبنان».

وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث الأميركي أعلن أن بلاده «ستمارس الضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، في مهلة أقصاها 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، كما ستضغط على الجانب اللبناني للوفاء بالتزاماته في نشر الجيش اللبناني في المواقع التي تخليها إسرائيل، وعدم السماح لمقاتلي (حزب الله) بالعودة إليها، وتفكيك جميع قدرات الحزب العسكرية في جنوب الليطاني».