مصر تروج لـ«فرصها الاستثمارية» عربياً

وزيرة التخطيط تلتقي ممثلي جهات تجارية في الكويت وقطر

وزيرة التخطيط المصرية تستعرض أهم الفرص الاستثمارية خلال لقاء في الكويت (صفحة مجلس الوزراء على فيسبوك)
وزيرة التخطيط المصرية تستعرض أهم الفرص الاستثمارية خلال لقاء في الكويت (صفحة مجلس الوزراء على فيسبوك)
TT

مصر تروج لـ«فرصها الاستثمارية» عربياً

وزيرة التخطيط المصرية تستعرض أهم الفرص الاستثمارية خلال لقاء في الكويت (صفحة مجلس الوزراء على فيسبوك)
وزيرة التخطيط المصرية تستعرض أهم الفرص الاستثمارية خلال لقاء في الكويت (صفحة مجلس الوزراء على فيسبوك)

بدأت مصر تحركات للترويج للفرص الاستثمارية على أرضها بعدد من الدول العربية، بالتزامن مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أن «الدولة مستعدة للشراكة مع القطاع الخاص». وقامت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية هالة السعيد، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، بجولة ترويجية بقطر والكويت، التقت خلالها عدداً من المسؤولين بالبلدين في قطاعات مالية وتجارية وصناعية، واستعرضت أهم الفرص الاستثمارية التي يوفرها «صندوق مصر السيادي»، ودوره في جذب الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، والقطاعات الاستثمارية للمشروعات التي يشرف عليها، مؤكدة أن الصندوق «يعد الذراع الاستثمارية للدولة، ويتفق مع توجهات وخطط الدولة التنموية، ويتمتع بمرونة تمكنه من التحرك واكتساب ثقة القطاع الخاص».
وأكدت الوزيرة، وفق بيان، الجمعة، أن الاقتصاد المصري يمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات، وأشارت إلى الجهود التي يبذلها صندوق مصر السيادي في جذب الاستثمارات وكذلك المشروعات التي يعمل عليها الصندوق حالياً، والتي تركز الفترة الحالية على مجال الطاقة الجديدة والنظيفة والتي تستهدف خلق صناعات وتصديرها لأوروبا».
وأوضحت أن خطة الصندوق السيادي تتماشى مع رؤية مصر 2030، وأن مصر حريصة على الحضور في خريطة الاستثمار الدولي، مؤكدة أن الحكومة المصرية تعكف حالياً على تقييم عدد من المشروعات التي ستطرح على مستثمري القطاع الخاص في مصر وقطر والكويت.
كما أكدت أهمية تعزيز أشكال التعاون بين القطاعين العام والخاص معاً، وَعَدّ الشراكات بين القطاعين أدوات فعالة ومبتكرة تقدم عدداً من الفوائد، منها تشجيع إنشاء أسواق جديدة، وتحفيز الاستثمارات الخاصة في القطاعات والأنشطة التي كان يعدّها المستثمرون بالقطاع الخاص في السابق مستحيلة أو غير مناسبة، وهو ما يتم السعي إلى تحقيقه حالياً من خلال إشراك صندوق مصر السيادي بشكل كبير في برامج الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة».
وأشارت الوزيرة إلى عدد من القطاعات التي يستهدف الصندوق جذب الاستثمار الأجنبي لضخ استثمارات فيها، مثل مشروعات تحلية المياه والطاقة المتجددة، موضحة أن استراتيجية الصندوق الاستثمارية تركز على وجودة وفرة في الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، واستغلالها للحصول على عدد من المنتجات مثل الهيدروجين الأخضر.
كما لفتت السعيد إلى ما قامت به الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة من استثمارات كبيرة في البنية الأساسية التحتية جاذبة للاستثمار الخاص المحلي والأجنبي.
وخلال اللقاءات، أكدت الوزيرة المصرية أن بعد مرحلة الاستقرار في 2014 قامت الدولة المصرية بوضع رؤية وخطة طويلة المدى متمثلة في «رؤية مصر 2030»، ومنها تم وضع برامج إصلاح اقتصادي واجتماعي، موضحة أن المرحلة الأولى منها تم التركيز فيها على البنية التحتية المصرية، وتحسين التشريعات من خلال إصدار قانون الاستثمار الجديد، وقانون التراخيص الصناعية، وقانون الخروج من السوق، وقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع تنظيم بيئة تشريعية جديدة.
وأشارت السعيد إلى أن القطاع الخاص في مصر يضم نسبة كبيرة من قوة العمل بنسبة 85 في المائة من حجم العمالة في مصر، حيث تم البدء في تنفيذ عدد من الحلقات التشاورية من الغرف التجارية والصناعية والمستثمرين والقطاع الخاص والجامعات والمجتمع المدني لاقتراح خطط الإصلاح مع التركيز على القطاعات الإنتاجية للاقتصاد، مشيرة إلى أن ما يميز الاقتصاد المصري كونه متنوعاً.
وأضافت أن الدولة تستثمر في قطاعات محددة حيث يوجد لديها حياد تنافسي في المعاملة الواحدة بين الحكومة والقطاع الخاص. ونوهت كذلك بالإصلاحات التشريعية التي أجرتها الدولة وإصدار القوانين التي تيسر عملية الاستثمار في مصر، مثل قانون الاستثمار الجديد، وقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق بيئة تشريعية جديدة.
وقال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن الجولات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السيسي والتي كانت آخرها زيارته لدول الهند وأذربيجان وأرمينيا وغيرها ولقاءه بممثلي كبرى الشركات العالمية ورجال الأعمال، إضافة لجولات وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بعدد من الدول العربية للترويج للفرص الاستثمارية التي يقدمها صندوق مصر السيادي، «ستسفران معاً بلا شك عن جذب المزيد من الفرص الاستثمارية وزيادة الاستثمار الأجنبي في مصر، خصوصاً مع ما تتميز به مصر من مناخ استثماري جاذب للاستثمار الأجنبي والمحلي».
وأوضح غراب، لـ«الشرق الأوسط»، أن البنية التحتية والتشريعية التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية، بسنّ التشريعات القانونية والاقتصادية جعلت مناخ مصر جاذباً للاستثمار، إضافة للبنية التحتية من طرق ومحاور وكبارٍ ربطت المحافظات ببعضها، وهي أول العوامل التي تسهم في جذب الاستثمارات، لأنها توفر الوقت والجهد، وبالتالي تقلل تكلفة الإنتاج، وتساعد المستثمر على تحقيق مكاسب، هذا بالإضافة إلى المناطق الاقتصادية الكبرى التي أنشأتها مصر، ومن أبرزها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي قادرة على استيعاب أضخم وأكبر الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى المناطق الاقتصادية بالصعيد والدلتا والمشروعات الزراعية الضخمة، إضافة لمشروعات الهيدروجين الأخضر التي تتميز بها مصر عن غيرها.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر من الدول التي استطاعت تحقيق معدل نمو موجب خلال الفترة الماضية رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، التي أثرت بالسلب على الدول الكبرى، إضافة إلى أن طرح الدولة وثيقة سياسة ملكية الدولة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات، إضافة لطرح الشركات الحكومية في البورصة، وعودة مستندات التحصيل في عمليات الاستيراد لتيسير استيراد خامات الإنتاج، إضافة إلى الرخصة الذهبية التي تصدر مباشرة في أقصر وقت للتيسير على المستثمرين، وجميع التيسيرات التي تقدمها الدولة للمستثمرين، كل هذه عوامل جاذبة للاستثمار الأجنبي في مصر».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


الدبيبة وخوري يبحثان «آلية موحدة» للإنفاق في ليبيا

الدبيبة مستقبلاً خوري بمكتبه (حكومة الوحدة)
الدبيبة مستقبلاً خوري بمكتبه (حكومة الوحدة)
TT

الدبيبة وخوري يبحثان «آلية موحدة» للإنفاق في ليبيا

الدبيبة مستقبلاً خوري بمكتبه (حكومة الوحدة)
الدبيبة مستقبلاً خوري بمكتبه (حكومة الوحدة)

بحث عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، مع المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، سبل وقف «الإنفاق الموازي» خلال عام 2025، والعمل على إيجاد «آلية موحدة» للإنفاق تضمن الشفافية المالية والتوزيع العادل للموارد.

وقال مكتب الدبيبة الأحد، إنه التقى خوري، التي قدمت له «إحاطة حول مشاركتها في اجتماع لندن الأخير، موضحة ما تم تناوله من ورقات بحثية ومشاركات علمية، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، بهدف تعزيز المسارين السياسي والاقتصادي في ليبيا».

ونقل مكتب الدبيبة أن خوري «أشادت خلال اللقاء بجهود الحكومة في دعم الانتخابات البلدية الماضية»، مشددةً على أهمية استمرار هذا الدعم والتنسيق مع «المفوضية الوطنية العليا» للانتخابات بشأن الاستحقاقات البلدية المقررة في عام 2025، وشدد على «دعمه الكامل» لجهود البعثة الأممية «في تحريك العملية السياسية، بما يضمن الوصول إلى الانتخابات، وإنهاء المراحل الانتقالية، والذهاب المباشر نحو الاستحقاق الانتخابي». وانتهى الدبيبة مؤكداً «ضرورة احترام الاتفاق السياسي والمؤسسات المنبثقة عنه، لضمان تحقيق العدالة والاستقرار السياسي».

ويأتي هذا اللقاء ضمن مواصلة خوري مشاوراتها لكسر الجمود الراهن في العملية السياسية. وكانت بحثت مساء السبت في العزيزية، مع اللواء أسامة الجويلي آمر منطقة الجبل الغربي العسكرية التابعة لقوات حكومة «الوحدة»، التطورات السياسية والأمنية الحالية، وكذلك السبل للمضي قدماً بالبلاد نحو الانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة، بما في ذلك مؤسسات الجيش والأمن، وتعزيز السلام والاستقرار بشكل مستدام في ليبيا.

في غضون ذلك، أعلن قادة «كتائب وسرايا الثوار» في مدينة مصراتة بالغرب الليبي، دعمهم الكامل لمخرجات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأزمة الليبية.

وأكدوا في بيان، «أهمية دور البعثة الأممية في دفع العملية السياسية نحو تشكيل حكومة موحدة، تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي، وتسعى لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، وتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب الليبي».

وبعدما شددوا على التزامهم بـ«الثوابت الوطنية»، أكدوا رفضهم «القاطع لأي محاولات لإثارة الفتنة أو تهديد سلطة القانون من قبل أي جهات تسعى لتحقيق مصالح شخصية أو إحداث انقسامات داخل البلاد».

من استخراج جثمانين مجهولي الهوية من «مقبرة جماعية» جنوب ترهونة (الهيئة العامة)

إلى ذلك، قالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، إن فرقها المختصة، تمكنت مساء السبت من استخراج جثمانين مجهولي الهوية من «مقبرة جماعية» جنوب ترهونة، في المنطقة الواقعة بين وادي وشتاتة ووادي تاجموت، مشيرة إلى أنه تم عرضهما على الطب الشرعي بالهيئة، ليتم أخذ عينات منهما وإحالتها لإدارة المختبرات ومطابقتها مع العينات المرجعية لأهالي المفقودين.

وأدرجت الهيئة هذه العملية ضمن جهودها المستمرة منذ سنوات للكشف عن مصير الأشخاص، الذين فقدوا خلال السنوات الماضية في مختلف أنحاء ليبيا.

المنفي يستقبل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي (المجلس الرئاسي الليبي)

من جهته، قال محمد المنفي رئيس «المجلس الرئاسي»، والرئيس الحالي لاتحاد المغرب العربي، إنه بحث بالعاصمة طرابلس، مع أمين الاتحاد، طارق بن سالم، «سُبل تفعيل عمل الاتحاد، وكل ما من شأنه تعزيز العمل المغاربي المشترك في كل المجالات والقطاعات وتفعيل أجهزته ومؤسساته، وإعادة تفعيل اللجان الوزارية القطاعية ومؤسساته، بالإضافة لتمتين أواصر الأخوة والتعاون التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها ونهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين».

كما التقى الدبيبة، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، بن سالم، وناقش معه أيضاً سبل تعزيز التعاون بين ليبيا والاتحاد، وتقوية العلاقات بين دول المغرب العربي، خصوصاً في مجالات التكامل الاقتصادي.

وفي تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن الحالة السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا خلال الفترة من أغسطس (آب) إلى ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحدث عن حالات الإخفاء القسري والاعتقال والاحتجاز التعسفيين في جميع أنحاء ليبيا.

ودعا غوتيريش في التقرير الذي نشرته البعثة الأممية بليبيا، اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، إلى مواصلة العمل على توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتعزيز تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالبلاد.