تفجّرت شرارة غضب مفاجئة، من قلب الركام في مدينة درنة الليبية الجريحة، مهددة على نحو غير متوقع مواقع «الساسة التقليديين» في ليبيا،
تصاعدت حدة المطالب الرسمية في ليبيا بضرورة التحقيق في انهيار سدّي «وادي درنة» و«أبو منصور»، فيما تشهد المدينة حالة من الغضب، وانتشار الشائعات.
بشكل مفاجئ تظاهر مئات من المحتجين بمدينة درنة، اليوم (الاثنين)، مطالبين بإسقاط مجلس النواب، والإسراع في الكشف عن نتائج التحقيقات بشأن الكارثة التي حلت بمدينتهم.
علقت عيون ليبيين بالوديان التي تضمها مدينة درنة بوصفها سبباً في موت آلاف المواطنين، لكنهم حملوا ما جرى لـ«المسؤولين الذين تقاعسوا في أداء مهامهم».
تباينت أعداد ضحايا إعصار «دانيال» الذي خلف دماراً كبيراً في الشرق الليبي عموماً ومدينة درنة خصوصاً، بين الأمم المتحدة من جهة والسلطات المحلية من جهة ثانية
وسط تضارب ملحوظ في أعداد ضحايا الإعصار الذي ضرب درنة الليبية، تواصل فرق الإنقاذ المحلية والدولية استخراج مزيد من الجثث في ظل عودة الكهرباء إلى أجزاء من المدينة.
وسط بكاءِ الأمهات والآباء، واصل المسعفون والمتطوعون، أمس الجمعة، العمل بحثاً عن آلاف المفقودين في درنة، بعد الفيضانات الهائلة التي اجتاحت المدينة إثر إعصار
وسط ترقب ليبي لإمكانية الإقدام على إخلاء مدينة درنة من سكانها، قالت البعثة الأممية لدى ليبيا إن «حجم الخسائر والأضرار هناك يفوق ما يمكننا تخيله».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة