مقتل 3 فلسطينيين في اشتباكات مع قوات إسرائيلية في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون في القدس (رويترز)
جنود إسرائيليون في القدس (رويترز)
TT

مقتل 3 فلسطينيين في اشتباكات مع قوات إسرائيلية في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون في القدس (رويترز)
جنود إسرائيليون في القدس (رويترز)

قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 3 فلسطينيين قُتلوا بالرصاص، اليوم الخميس، خلال اشتباكات وقعت نتيجة مداهمات قامت بها قوات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقُتل أحدهم خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي لمخيم «قلنديا» للاجئين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عمليات في الضفة الغربية، شملت اعتقالات ومصادرة أسلحة. وذكر أن قواته تعرضت أثناء عملية في «قلنديا» لهجوم من قبل سكان محليين وأنها ردت بوسائل تفريق التجمعات وبإطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت في وقت لاحق فلسطينياً وأصابت آخر في منطقة جنين. وقال شهود إن تبادلاً لإطلاق النار حدث، لكنهم لم يؤكدوا ما إذا كان القتيل قد شارك في الاشتباكات.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على سقوط القتلى.
وقُتل أكثر من 150 فلسطينياً و26 إسرائيلياً العام الماضي في أنحاء إسرائيل والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما عدت الأمم المتحدة عام 2022 من الأعوام التي سجلت أكبر عدد من القتلى في الضفة الغربية منذ 2005.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سيادة القانون، اليوم الخميس، إن عام 2022 كان عاماً فتاكاً بالنسبة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وندد بكل «أعمال القتل غير القانونية وأفعال المتطرفين».
وأضاف «في الوقت نفسه، فإن توسيع إسرائيل للمستوطنات، وكذلك هدم المنازل وعمليات الطرد، عوامل تعزز الغضب واليأس... كما أنني قلق للغاية إزاء المبادرات الأحادية التي شاهدناها في الأيام الأخيرة».
وتسري مخاوف من تصعيد للعنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 عقب تسلّم الحكومة الإسرائيلية الجديدة مهامها في نهاية العام الماضي برئاسة بنيامين نتنياهو والتي وُصفت بأنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

إحراق ضريح حافظ الأسد في القرداحة

يقف عناصر من المعارضة بجوار قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد المحترق في ضريحه بقرية القرداحة (أ.ف.ب)
يقف عناصر من المعارضة بجوار قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد المحترق في ضريحه بقرية القرداحة (أ.ف.ب)
TT

إحراق ضريح حافظ الأسد في القرداحة

يقف عناصر من المعارضة بجوار قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد المحترق في ضريحه بقرية القرداحة (أ.ف.ب)
يقف عناصر من المعارضة بجوار قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد المحترق في ضريحه بقرية القرداحة (أ.ف.ب)

أظهرت صور ومقاطع اليوم (الأربعاء) احتراق ضريح الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مسقطه القرداحة بمحافظة اللاذقية، بينما كان مقاتلون معارضون وشبان يتجولون داخل الضريح حيث دفن بعد وفاته عام 2000.

وأظهرت صور وكالة الصحافة الفرنسية ألسنة النيران تتصاعد من مجسّم قبر قبل تدميره. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أحرق مقاتلون من المعارضة الضريح بعد أيام على سقوط الرئيس بشار الأسد الذي خلف والده في الحكم.