ختام قوي بالأسواق لأول أسبوع في 2023

المستثمرون يغتنمون الأسهم الرخيصة بانتظار مزيد من اليقين

متعاملون في بورصة فرانكفورت في ألمانيا  (رويترز)
متعاملون في بورصة فرانكفورت في ألمانيا (رويترز)
TT

ختام قوي بالأسواق لأول أسبوع في 2023

متعاملون في بورصة فرانكفورت في ألمانيا  (رويترز)
متعاملون في بورصة فرانكفورت في ألمانيا (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، في طريقها لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تراجع العقود الآجلة للغاز الطبيعي وصدور بيانات اقتصادية إيجابية فيما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المائة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش لتبلغ مكاسبه الأسبوعية 3.4 في المائة حتى الآن.
وارتفع سهم شل 0.4 في المائة بعدما قالت الشركة إن أرباح أنشطتها في الغاز الطبيعي ارتفعت كثيراً على الأرجح في الربع الأخير من العام الماضي. وجنى مؤشر قطاع الطاقة 0.6 في المائة مع ارتفاع أسعار الخام بفضل الآمال في انتعاش الطلب من الصين وبيانات أظهرت انخفاض مخزونات الوقود في الولايات المتحدة بعد عاصفة شتوية اجتاحت البلاد أواخر العام الماضي.
كما عوض المؤشر نيكي الياباني خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً يوم الجمعة مع إعادة المستثمرين شراء الأسهم المتراجعة مع انخفاض الين مقابل الدولار. وأغلق المؤشر نيكي مرتفعاً 0.59 في المائة عند 25973.85 نقطة، بعد أن بدأ التداولات على انخفاض متأثراً بتراجع وول ستريت في ختام التعاملات خلال الليلة السابقة. وخسر المؤشر 0.46 في المائة على مدار الأسبوع الذي تخللته عدة عطلات. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.37 في المائة إلى 1875.76 نقطة، لكنه خسر 0.84 في المائة خلال الأسبوع.
وقال تشيهيرو أوتا، مساعد المدير العام لأبحاث الاستثمار وخدمات المستثمرين لدى «إس.إم.بي.سي نيكو سيكيوريتيز»: «صعود الين أمام الدولار منذ تعديل سياسة بنك اليابان المركزي، نال من معنويات المستثمرين، لكن الاتجاه تغير الخميس». وأضاف أن «بعض المستثمرين أعادوا شراء الأسهم، إذ بدا بعضها رخيصاً في ظل تراجع الين».
وارتفع نيكي بدعم من الأسهم ذات الثقل، حيث قفز سهم شركة طوكيو إلكترون لتصنيع الرقائق والأجهزة 3.51 في المائة، وزاد سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمارات التكنولوجية 1.24 في المائة. وصعد سهم دايتشي سانكيو للعقاقير 3.51 في المائة. وارتفع سهم مجموعة سوني 2.41 في المائة وسهم هوندا موتورز 1.93 في المائة. وقفز مؤشر شركات الشحن 3.27 في المائة مسجلاً أفضل أداء من بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو.
من جانبها، ارتفعت أسعار الذهب متجهة لتحقيق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي، إذ انتظر المستثمرون بفارغ الصبر تقريراً رئيسياً للوظائف في الولايات المتحدة لتحديد موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إزاء رفع أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0238 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1838.38 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت الأسعار نحو 0.8 في المائة خلال الأسبوع. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1843.80 دولار.
وانخفضت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات خلال التعاملات. وأكد عدد قليل من مسؤولي البنك المركزي الأميركي الخميس التزامهم بالكفاح لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2 في المائة، لكن جيمس بولارد، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، قال إن عام 2023 قد يشهد أخيراً بعض الارتياح على صعيد محاربة التضخم.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة لانحسار جاذبية المعدن الأصفر الذي يمثل تحوطاً في مواجهة التضخم لكنه لا يدر عائداً. وأظهرت بيانات الخميس انخفاض عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي، ما يشير إلى سوق عمل لا تزال شحيحة العمالة، وقد يبقي المركزي الأميركي على مسار الرفع الحاد لأسعار الفائدة.
وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا في مذكرة: «ضعف سوق العمل قاب قوسين أو أدنى، وإلى أن يحدث ذلك، قد يظل الذهب عالقاً فوق مستوى 1800 دولار».
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 23.30 دولار، في حين زاد البلاتين 0.2 في المائة إلى 1060.63 دولار، وتراجع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1.741.43 دولار.
واستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في نحو شهر بعد أن سلطت البيانات الاقتصادية الأميركية الضوء على سوق عمل لا تزال شحيحة العمالة. ومقابل سلة من العملات، قفز مؤشر الدولار 0.9 في المائة إلى أعلى مستوى في شهر تقريباً عند 105.27 خلال الليل. كما يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من 1.5 في المائة، وهي الأكبر منذ سبتمبر (أيلول).
وقال خون جوه، رئيس أبحاث آسيا في «إيه.إن.زد»: «كل الحكايات عن فقدان الوظائف بقطاع التكنولوجيا لم تنعكس بعد على بيانات التوظيف الإجمالية، ويشير ذلك إلى أنه بينما يوجد ضعف في بعض القطاعات... لا يزال هناك طلب قوي على العاملين من الأجزاء الأخرى بالاقتصاد».


مقالات ذات صلة

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

الاقتصاد نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

وسط تعاملات محدودة نتيجة إجازات عيد العمال في كثير من الدول حول العالم، انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين متأثرة بارتفاع الدولار؛ إذ ينتظر المستثمرون بحذر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وبحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1980.42 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 1989.10 دولار. وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة؛ مما جعل المعدن الأصفر المقوم بالدولار باهظ التكلفة للمشترين في الخارج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة السابقة، مدعومة بنتائج قوية للشركات. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

استقر الدولار والين، وكلاهما من أصول الملاذ الآمن، دون تغير يذكر يوم الأربعاء بعد ارتفاعهما الليلة السابقة مع تراجع الإقبال على المخاطرة، نتيجة لتجدد المخاوف حيال القطاع المصرفي والاقتصاد الأميركيين. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية منافسة بنسبة 0.01 في المائة إلى 101.80 نقطة، بعدما زاد 0.5 في المائة الليلة السابقة. والمؤشر منخفض 0.76 في المائة هذا الشهر. وتراجعت أسهم بنك «فيرست ريبابليك» نحو 50 في المائة الثلاثاء بعدما أعلن البنك انخفاض ودائعه أكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول؛ متأثرا بتراجع الثقة في القطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

يزداد شعور الأسواق المالية بالقلق كلما تأخر حسم الخلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والجمهوريين في الكونغرس، حول رفع سقف الدين الأميركي، مع اقتراب موعد استحقاقات سندات الخزانة الأميركية يوليو (تموز) المقبل، وهو التوقيت الذي قد تتخلف فيه الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل غياب توافق على إجراء تشريعي واتفاق بين الطرفين. يمارس الجانبان لعبة عض الأصابع انتظاراً لمن يصرخ أولاً ويتنازل، لكن تداعيات هذه اللعبة السياسية تقع على حاملي السندات الذين سيعجزون عن الحصول على أموالهم المستحقة في الوقت المحدد. وقد حذر بنك جيه بي مورغان من مخاطر حقيقية من التخلف عن سداد سندات الخزانة الأميركية.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس بعد تباين نتائج عدد من الشركات المدرجة في بورصة وول ستريت، بينما كان المستثمرون يترقبون مزيدًا من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو ونتائج الشركات لتقييم قوة المنطقة. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، وقادت أسهم المرافق وأسهم شركات السيارات المؤشر الرئيسي نحو التراجع بعد انخفاضهما 1.2 و2.1 في المائة على التوالي، لكن أسهم البنوك ارتفعت 1.0 في المائة مما حد من الخسائر. وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الخميس معوضاً خسائره في اليوم السابق، إذ قفزت أسهم شركات التجزئة مدعومة بزيادة الزوار الأجانب، وتعافت أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات بعد انخفاض

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».