نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

الذهب يتراجع... و«نيكي» يتخطى 29 ألف نقطة

رجل يسير أمام شاشة إلكترونية تظهر بيانات مؤشر الأسهم والعملة اليابانية في العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يسير أمام شاشة إلكترونية تظهر بيانات مؤشر الأسهم والعملة اليابانية في العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
TT

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

رجل يسير أمام شاشة إلكترونية تظهر بيانات مؤشر الأسهم والعملة اليابانية في العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يسير أمام شاشة إلكترونية تظهر بيانات مؤشر الأسهم والعملة اليابانية في العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)

وسط تعاملات محدودة نتيجة إجازات عيد العمال في كثير من الدول حول العالم، انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين متأثرة بارتفاع الدولار؛ إذ ينتظر المستثمرون بحذر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1980.42 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 1989.10 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة؛ مما جعل المعدن الأصفر المقوم بالدولار باهظ التكلفة للمشترين في الخارج. وستجتمع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة اليوم (الثلاثاء) وغداً (الأربعاء)، ويتوقع المستثمرون رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
ونُشرت بيانات يوم الجمعة أظهرت أن الإنفاق الاستهلاكي الأميركي لم يتغير في مارس (آذار) الماضي، بينما ظلت ضغوط التضخم الأساسية قوية؛ مما قد يؤدي إلى رفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى.
وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد في المائة في أبريل (نيسان) الماضي مع تجدد المخاوف بشأن الاضطرابات المصرفية الأميركية التي دفعت المستثمرين للإقبال على الأصول الآمنة. وتزيد توقعات أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعه يوم الخميس المقبل للمرة السابعة على التوالي.
وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1 في المائة مسجلة 25.06 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.7 في المائة إلى 1066.56 دولار، وانخفض البلاديوم 0.4 في المائة إلى 1495.06 دولار.
وفي أسواق الأسهم، ارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثمانية أشهر يوم الاثنين متجاوزاً مستوى 29 ألف نقطة الرئيسي بعد أن واصل بنك اليابان سياسته النقدية الميسّرة التي دفعت الين إلى أدنى مستوى في شهرين تقريباً.
وكان قطاعا السكك الحديدية والخطوط الجوية الأفضل أداءً من بين 33 قطاعاً صناعياً في بورصة طوكيو للأوراق المالية؛ إذ ارتفع كل منهما بنحو اثنين في المائة. وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات بأكثر من واحد في المائة وسط زيادة في قيمة المبيعات الخارجية.
وقفز سهم شركة «إن إي سي للخدمات التقنية» بأكثر من 14 في المائة بعد أرباح قوية ليقود مكاسب مؤشر نيكي. وارتفع المؤشر نيكي 0.92 في المائة ليغلق عند 29123.18 نقطة بعد ارتفاعه إلى 29145.89 في وقت سابق، وهو المستوى الذي وصل إليه آخر مرة في 19 أغسطس (آب).
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً على ارتفاع واحد في المائة إلى 2078.06 نقطة، لينهي الجلسة قرب ذروة التعاملات عند 2078.37 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2021، وانخفض الين ليقترب من 137 للدولار ويواصل خسائره الممتدة منذ يوم الجمعة.


مقالات ذات صلة

نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

الاقتصاد نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة السابقة، مدعومة بنتائج قوية للشركات. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

استقر الدولار والين، وكلاهما من أصول الملاذ الآمن، دون تغير يذكر يوم الأربعاء بعد ارتفاعهما الليلة السابقة مع تراجع الإقبال على المخاطرة، نتيجة لتجدد المخاوف حيال القطاع المصرفي والاقتصاد الأميركيين. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية منافسة بنسبة 0.01 في المائة إلى 101.80 نقطة، بعدما زاد 0.5 في المائة الليلة السابقة. والمؤشر منخفض 0.76 في المائة هذا الشهر. وتراجعت أسهم بنك «فيرست ريبابليك» نحو 50 في المائة الثلاثاء بعدما أعلن البنك انخفاض ودائعه أكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول؛ متأثرا بتراجع الثقة في القطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

يزداد شعور الأسواق المالية بالقلق كلما تأخر حسم الخلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والجمهوريين في الكونغرس، حول رفع سقف الدين الأميركي، مع اقتراب موعد استحقاقات سندات الخزانة الأميركية يوليو (تموز) المقبل، وهو التوقيت الذي قد تتخلف فيه الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل غياب توافق على إجراء تشريعي واتفاق بين الطرفين. يمارس الجانبان لعبة عض الأصابع انتظاراً لمن يصرخ أولاً ويتنازل، لكن تداعيات هذه اللعبة السياسية تقع على حاملي السندات الذين سيعجزون عن الحصول على أموالهم المستحقة في الوقت المحدد. وقد حذر بنك جيه بي مورغان من مخاطر حقيقية من التخلف عن سداد سندات الخزانة الأميركية.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس بعد تباين نتائج عدد من الشركات المدرجة في بورصة وول ستريت، بينما كان المستثمرون يترقبون مزيدًا من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو ونتائج الشركات لتقييم قوة المنطقة. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، وقادت أسهم المرافق وأسهم شركات السيارات المؤشر الرئيسي نحو التراجع بعد انخفاضهما 1.2 و2.1 في المائة على التوالي، لكن أسهم البنوك ارتفعت 1.0 في المائة مما حد من الخسائر. وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الخميس معوضاً خسائره في اليوم السابق، إذ قفزت أسهم شركات التجزئة مدعومة بزيادة الزوار الأجانب، وتعافت أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات بعد انخفاض

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الأسواق تتشبث بآمال انتهاء «عصر التشديد»

الأسواق تتشبث بآمال انتهاء «عصر التشديد»

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة مقتربة من تسجيل مكاسب أسبوعية للأسبوع الرابع على التوالي، مدعومة بالآمال في أن يوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قريباً رفع أسعار الفائدة بعد تسجيل تضخم أقل من المتوقع في مارس (آذار) الماضي. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة بحلول الساعة 0707 بتوقيت غرينتش، بعد أن أظهرت بيانات خلال الليلة السابقة تراجع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في مارس. وقاد مؤشر أسهم قطاع العقارات المكاسب مرتفعاً 0.7 في المائة، في حين تراجعت أسهم قطاع التأمين 0.6 في المائة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.