«داون تاون السعودية» تعزز المحتوى المحلي في مشاريعها

سيتعاون الجانبان في تنمية وتطوير المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)
سيتعاون الجانبان في تنمية وتطوير المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)
TT
20

«داون تاون السعودية» تعزز المحتوى المحلي في مشاريعها

سيتعاون الجانبان في تنمية وتطوير المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)
سيتعاون الجانبان في تنمية وتطوير المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

وقعت شركة داون تاون السعودية، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية تعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية لبحث سبل تنمية وتطوير المحتوى المحلي، وتمكين الكوادر الوطنية، وتطوير الموردين المحليين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال مشاريع الشركة في 12 مدينة حول المملكة.
وتشمل الاتفاقية التعاون في تنمية وتطوير المحتوى المحلي بالبنى التحتية والبناء والتشييد بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من الفرص للصناعات والشركات المحلية، بالإضافة إلى تعزيز القوى العاملة المحلية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات على عدة أصعدة؛ كتوطين الصناعات ونقل التقنيات وتحديد الفرص الاستثمارية ذات الصلة.
وسيعمل الجانبان على توحيد الجهود لرفع مستوى التوطين للكوادر البشرية، وتبني البرامج والمبادرات الوطنية ذات الصلة، واستقطاب المواهب السعودية، والتعاون مع الجامعات لتأهيل حديثي التخرج، وتمكين الأبحاث والابتكار، واستحداث برنامج لتطوير وإعداد استراتيجية شاملة للمحتوى المحلي.
بدورها، أوضحت الهيئة أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهودها في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن تحقيقها لأهدافها نحو تنمية المحتوى المحلي وتطويره، وتعزيز قيمته على مستوى الاقتصاد الوطني، مضيفة أنها ستُسهم بشكل فعال في تحديد فرص توطين عدد من المنتجات المتخصصة بما يحقق الاكتفاء الذاتي للمملكة.
من جانبها، أكدت «داون تاون السعودية» أنها تولي أهمية كبيرة لتشجيع المحتوى المحلي وتنميته في مشاريعها، لافتة إلى أنها ستتعاون مع الهيئة لخلق الفرص للسكان والزوار وقطاع الأعمال.
يشار إلى أن «داون تاون السعودية» تعمل في إطار استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء وتطوير وجهات ومراكز حضرية ذات أثر اقتصادي واجتماعي مستدام لتسهم في تحفيز الحركة الاقتصادية وتحسين جودة الحياة في 12 مدينة سعودية، تشمل المدينة المنورة والأحساء والخُبر وبريدة والطائف وعرعر وحائل وتبوك ودومة الجندل وجيزان ونجران والباحة.


مقالات ذات صلة

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مكة المكرمة (واس)

المرافق السياحية في مكة المكرمة تحقق نمواً بنسبة 80 %

كشفت وزارة السياحة، عن أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة تجاوز الـ1000 مرفق حتى نهاية العام الماضي، مسجّلة نمواً بنسبة 80 في المائة.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
خاص العاصمة السعودية الرياض (واس)

خاص قروض المصارف السعودية إلى القطاع الخاص عند أعلى مستوياتها

بلغت مطلوبات المصارف السعودية من القطاع الخاص أعلى مستوى على الإطلاق خلال يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، بنسبة زيادة وصلت إلى 14 في المائة تقريباً.

زينب علي (الرياض)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».