الرئيس التنفيذي لـ«مدل بيست»: دعم الفنان السعودي أهم أهدافنا

أعلن عن تفاصيل «ساوند ستورم» وخطط «إكس بي»

رمضان الحرتاني الرئيس التنفيذي لشركة «مدل بيست»
رمضان الحرتاني الرئيس التنفيذي لشركة «مدل بيست»
TT

الرئيس التنفيذي لـ«مدل بيست»: دعم الفنان السعودي أهم أهدافنا

رمضان الحرتاني الرئيس التنفيذي لشركة «مدل بيست»
رمضان الحرتاني الرئيس التنفيذي لشركة «مدل بيست»

أكد رمضان الحرتاني الرئيس التنفيذي لشركة «مدل بيست» أن خطة الشركة لتحقيق طموح السعودية لتصبح جزءاً في المشهد الموسيقي العالمي، تجري على خطة ثابتة عبر العديد من المبادرات التي تقدمها لدعم صناع الموسيقى المحليين وتنظيم المؤتمرات التي تجمع أكبر المتحدثين في القطاع من حول العالم. بالإضافة إلى المهرجان الموسيقي العملاق «ساوند ستورم»، الذي سجل نقطة فارقة في النسختين السابقتين عبر استقطاب أكبر الفنانين من حول العالم، والتوافد الجماهيري الكبير من خلال حضور مئات الآلاف من الزوار.
وأعلن الحرتاني في حوار مع «الشرق الأوسط» عن عودة «ساوند ستورم» بنسخته الثالثة بعدد من أكبر وألمع الفنانين والمبدعين في المجالين الموسيقي والفني، إذ إن المهرجان كان ولا يزال مشهداً محورياً لمشهد الموسيقى والترفيه في السعودية، إذ وضعنا على خريطة العالم وسلط الضوء على الثقافة الموسيقية الثرية في السعودية والمنطقة. وصرح بأن نسخة العام الحالي ستشهد حضور أكثر من 200 فنان من جميع أنحاء العالم على 7 مسارح مجهزة على أكمل وجه على مدى 3 أيام، ويحتفظ المهرجان بالأرقام القياسية المسجلة في النسخ الماضية، ويكسر رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس، حيث سيكون مسرح «بيغ بيست» أكبر مسرح مجهز بأضواء LED في العالم بمساحة إجمالية تبلغ 4 آلاف متر مربع، منها أكثر من 200 متر عرض المسرح فقط. كما أضاف أنه من المتوقع زيادة كبيرة في الحضور، مما يعني أننا سنحتاج للتوسع في المساحة كي نضمن السلامة ونحافظ على التجربة المتميزة كبند أساسي في خطتنا لنسخة العام الحالي، بالإضافة إلى التركيز على تجربة الزائر حيث تضاعفت سعة المواقف ليستطيع الجميع قيادة سياراتهم وصفها قريباً من المهرجان.
وستُضاف ميزة جديدة لم يُعمل بها في أي مهرجان آخر، وهي مطلات وجسور مرتفعة للاستمتاع بالمهرجان، وإعادة تجربة الـ«في أي بي» من 2019 من حيث العروض والمزايا وستكون هناك مناطق أكثر خصوصية.
يستعد المؤتمر لمستقبل الموسيقى في الأيام المقبلة لاستقبال أكبر الأسماء في القطاع الموسيقي محلياً ومن حول العالم لحضور جلسات المؤتمر الأكبر في هذا القطاع بالسعودية للحديث أكثر عن تحولات القطاع وتحدياته وتبادل الخبرات بينهم.
عن هذا المؤتمر قال الحرتاني، إن الهدف الرئيس من المؤتمر هو تقديم منصة للفنانين المحليين وتسريع نمو القطاع الموسيقي في الشرق الأوسط ودعمه، وقد شهدت النسخة الأولى في عام 2021 جهوداً متضافرة في إنشاء وبناء كل عنصر يميز المؤتمر في المنطقة حيث بلغ العدد الإجمالي للمشاركين 4.765، وأكد 87 في المائة منهم على أن تجربتهم في مؤتمر «إكس بي» لمستقبل الموسيقى كانت رائعة، وغالبية المحادثات المجتمعية عبر الإنترنت إيجابية مع التركيز على طموح السعودية لتصبح جزءاً من المشهد الموسيقي العالمي.
ولنسخة العام الحالي، كجزء من تنويع برامجنا والبقاء على مقربة من الاتجاهات الأكثر صلة في مجال الموسيقى العالمية، نطلق ورش عمل تندرج تحت ركيزة جديدة وهي «الابتكار» لتكمل الركائز الأساسية من العام الماضي في المؤتمر وهي، الموهبة والمشهد الموسيقي والأثر، إذ دلت نتائج استبانات استطلاع الرأي أن «إكس بي» ساعد الكثير في التفكير بالقطاع الموسيقي كوظيفة ومهنة في السعودية. كما جرى زيادة عدد المتحدثين وورش العمل مقارنة بالنسخة الأولى، حيث ستتواجد مجموعة رائعة من الخبراء على الصعيدين الدولي والإقليمي، وذلك تأكيداً على أن المؤتمر قد ساعد في تطوير صناعة الموسيقى ويستمر في إطلاق العنان للمواهب في المنطقة ويكون ذلك أثناء سعينا لبناء نظام موسيقي ناجح في الشرق الأوسط.
وتطمح «مدل بيست» في خطتها إلى أن تقرب صورة المشهد الموسيقي بشكل أكبر للجمهور المحلي ونشر الثقافة الموسيقية السعودية للعالم، وهدفها الوصول إلى الجميع عبر مبادراتها ومهرجاناتها العملاقة.
ويقول الحرتاني إن الشركة تساهم في النهوض بالاقتصاد وفتح الحدود للتبادل الإبداعي والثقافي من خلال الفعاليات والأحداث المقامة من قبل «مدل بيست» وندعم تنمية فرص السياحة الموسيقية في السعودية لتساعد في التأثير الاقتصادي غير المباشر محلياً.
ففي العام الماضي فقط، أنفقت «مدل بيست» معظم استثماراتها في الشركات السعودية، وكمثال عملنا مع 285 شركة و100 شريكاً في مجالي الأطعمة والمشروبات خلال مهرجان «ساوند ستورم»، بالإضافة إلى ذلك حقق رواد المهرجان إنفاقاً تقديرياً قدره 105 ملايين دولار خارج الحدث خلال فترة المهرجان حيث يعادل متوسط إنفاق قدره 144 دولاراً لكل ضيف أي 13 ضعفاً أكثر من متوسط إنفاق الأسرة على الثقافة والترفيه.
منذ بداية «مدل بيست» كان هدفها دعم القطاع الموسيقي وتطويره محلياً وتصديره للعالمية.
وقال الحرتاني إن قالب «مدل بيست» هي الموسيقى، وقلبها هو المواهب، ونسعى بها لاكتشاف أعمق لما هو مخفي من المواهب، فعلى سبيل المثال، أطلقنا مشروع «مدل بيست ريكوردز» كعلامة للإنتاج والنشر والتوزيع الموسيقي الحديث، التي تعنى بتمكين وإبراز ونشر أعمال المواهب الموسيقية المحلية. وقد حققت العديد من الإنجازات سعياً لهذا الهدف خلال 2021 و2022 وكان ذلك عبر إبراز المواهب الخفية لفناني الـ«دي جي» السعوديين والإقليميين، حيث سجلنا حديثاً إنجازاً جديداً في المشهد الموسيقي المزدهر في السعودية، وكان ذلك عبر إطلاق مشروعنا الأول لموسيقى الهيب هوب مع أحد الفنانين السعوديين وبالتأكيد نطمح في الاستمرار بدعم المواهب المحلية.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» على مدار سبعة عقود

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» على مدار سبعة عقود

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

في حالة استثنائية تجسد عمق الالتزام والإرث الدبلوماسي، حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في مدينة جدة (غرب السعودية) شرف التمثيل القنصلي الفخري لجمهورية فنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة، في مسيرة دبلوماسية وتجارية متواصلة امتدت لأكثر من 7 عقود.

بدأت القصة كما يرويها الحفيد سعيد بن زقر، في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر، بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد يجمعهم، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار بالسفر إلى هناك لبناء مسجد يخدم احتياجاتهم الدينية.

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

لكن الشيخ سعيد واجه بعض التحديات كما يقول الحفيد في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، تتمثل في منع القانون الفنلندي تنفيذ المشروع في ذلك الوقت، وأضاف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

وفي وثيقة مؤرخة في السابع من شهر سبتمبر (أيلول) 1950، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، تظهر موافقة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، على تعيين الشيخ سعيد بن زقر قنصلاً فخرياً لحكومة فنلندا في جدة.

وجاء في الوثيقة: «فلما كان حضرة صاحب الفخامة رئيس جمهورية فنلندا، قد عيّن بتفويض منه السيد سعيد بن زقر قنصلاً فخرياً لحكومة فنلندا في جدة، ولما كنا قد وافقنا على تعيينه بموجب ذلك التفويض، فأننا نبلغكم بإرادتنا هذه أن تتلقوا السيد سعيد بن زقر بالقبول والكرامة وتمكنوه من القيام بأعماله وتخوّلوه الحقوق المعتادة وتمنحوه المميزات المتعلقة بوظيفته».

وثيقة تعيين الجد سعيد بن زقر صادرة في عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه (الشرق الأوسط)

وأضاف الحفيد سعيد، القنصل الفخري الحالي لفنلندا: «أعتقد أن جدي كان من أوائل القناصل الفخريين في جدة، حيث استمر في أداء مهامه حتى عام 1984، لينتقل المنصب بعد ذلك إلى والدي، الذي شغله حتى عام 2014، قبل أن يتم تعييني خلفاً له قنصلاً فخرياً».

وفي إجابته عن سؤال حول آلية تعيين القنصل الفخري، وما إذا كانت العملية تُعد إرثاً عائلياً، أوضح بن زقر قائلاً: «عملية التعيين تخضع لإجراءات دقيقة ومتعددة، وغالباً ما تكون معقدة، يبدأ الأمر بمقابلة سفير الدولة المعنية، يعقبها زيارة للدولة نفسها وإجراء عدد من المقابلات، قبل أن تقرر وزارة الخارجية في ذلك البلد منح الموافقة النهائية».

الأب محمد بن زقر عُين قنصلاً فخرياً على مستوى مناطق المملكة باستثناء الرياض مقر السفارة (الشرق الأوسط)

وتابع قائلاً: «منصب القنصل الفخري هو تكليف قبل أن يكون تشريفاً، حيث تلجأ بعض الدول إلى تعيين قناصل فخريين بدلاً من افتتاح قنصلية رسمية، لتجنب الأعباء المالية، وعادةً ما يتحمل القنصل الفخري كل التكاليف المترتبة على أداء مهامه».

ووفقاً للأعراف الدبلوماسية فإن لقب القنصل الفخري، هو شخص من مواطني الدولة الموفد إليها، بحيث تكلفه الدولة الموفِدة التي لا توجد لديها تمثيل دبلوماسي بوظائف قنصلية إضافة إلى عمله الاعتيادي الذي عادة ما يكون متصلاً بالتجارة والاقتصاد.

يسعى الحفيد سعيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية وفنلندا، والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة في شتى المجالات. يقول بن زقر: «منذ تعييني في عام 2014، حرصت على تأسيس شركات وإيجاد فرص استثمارية في فنلندا، خصوصاً في مجالات تكنولوجيا الغذاء والوصفات الصناعية، إذ تتميز فنلندا بعقول هندسية من الطراز الأول، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون والابتكار».

الحفيد سعيد بن زقر القنصل الفخري الحالي لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

ويرى القنصل الفخري لجمهورية فنلندا أن هناك انفتاحاً سعودياً ملحوظاً على دول شمال أوروبا، ومن بينها فنلندا، وأوضح قائلاً: «تتركز الجهود بشكل كبير على شركات التعدين الفنلندية التي تُعد من بين الأكثر تقدماً في العالم، إلى جانب وجود فرص واعدة لم تُستغل بعدُ في مجالات صناعة السيارات، والطائرات، والصناعات الدفاعية».

وفي ختام حديثه، أشار سعيد بن زقر إلى أن القنصل الفخري لا يتمتع بجواز دبلوماسي أو حصانة دبلوماسية، وإنما تُمنح له بطاقة تحمل مسمى «قنصل فخري» صادرة عن وزارة الخارجية، وبيّن أن هذه البطاقة تهدف إلى تسهيل أداء مهامه بما يتوافق مع لوائح وزارة الخارجية والأنظمة المعتمدة للقناصل الفخريين بشكل رسمي.