هاريس: واشنطن لا تسعى للصراع مع بكين وترحب بالمنافسة

من زيارة نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس إلى بانكوك (أ.ب)
من زيارة نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس إلى بانكوك (أ.ب)
TT

هاريس: واشنطن لا تسعى للصراع مع بكين وترحب بالمنافسة

من زيارة نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس إلى بانكوك (أ.ب)
من زيارة نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس إلى بانكوك (أ.ب)

قالت نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس، اليوم الأحد، إنها أبلغت الرئيس الصيني شي جينبينغ، بأن واشنطن لا تسعى إلى مواجهة مع الصين لكنها ترحب بالمنافسة.
وقالت هاريس في مؤتمر صحافي بمقر إقامة السفير الأميركي في بانكوك في نهاية رحلة لآسيا تضمنت لقاء مع الزعيم الصيني، «نرحب بالمنافسة لكننا لا نريد صراعاً ولا نسعى للمواجهة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت أنها أكدت مجدداً أيضاً لشي رسالة من الرئيس جو بايدن مفادها «أننا نعتزم الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة لأن ذلك في مصلحة العالم وكلا الدولتين».
وعقد الرئيس الأميركي ونظيره الصيني اجتماعات في إندونيسيا الأسبوع الماضي، على هامش قمة مجموعة العشرين، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ تولي بايدن منصبه في أوائل عام 2021.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير: خزائن الدولة خاوية

حوار رئيس حكومة تصريف الأعمال السوري محمد البشير لصحيفة «كوريري دي لا سيرا» الإيطالية
حوار رئيس حكومة تصريف الأعمال السوري محمد البشير لصحيفة «كوريري دي لا سيرا» الإيطالية
TT

رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير: خزائن الدولة خاوية

حوار رئيس حكومة تصريف الأعمال السوري محمد البشير لصحيفة «كوريري دي لا سيرا» الإيطالية
حوار رئيس حكومة تصريف الأعمال السوري محمد البشير لصحيفة «كوريري دي لا سيرا» الإيطالية

في أول حديث يدلي به إلى وسيلة إعلام غربية، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد البشير، في مقابلة مع صحيفة «كوريري دي لا سيرا» الإيطالية: «إن خزائن الدولة خاوية، بعد أن التهم النظام وحده كل شيء».

وقال البشير، الذي تصفه الصحيفة بأنه «الوجه التكنوقراطي» لما تسميه «مجموعة إدلب»، وصاحب تجربة ناجحة بصفته رئيس بلدية سابقاً، فضّله الجولاني على منسّق المعارضة الذي كان يقيم في الدوحة: «وضعنا المالي سيئ جدّاً، ليس لدينا نقد أجبني، ولا يوجد في خزائن الدولة سوى الليرة السورية، التي تكاد تكون لا قيمة لها»، مضيفاً أن «حكومته ستسلّم السلطة إلى الحكومة الجديدة مارس (آذار) المقبل، وأن مهمة تحسين الأوضاع في سوريا لن تكون سهلة، (لكننا قادرون على تحقيقها)».

امرأة تتصفح قائمة أسماء وُجدت على الأرض في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق 9 ديسمبر (أ.ب)

وأوضح البشير، أيضاً، أن القائمة التي وضعها زعيم «هيئة تحرير الشام» بالمطلوبين من العدالة، تتضمّن 160 اسماً لمسؤولين عن جرائم حرب ارتكبت خلال الثورة السورية وقبلها؛ حيث أخفوا آلاف المواطنين طوال سنوات في السجون، واعتقلوا عدداً هائلاً من السوريين خلال الثورة 2011، وقاموا بتعذيبهم.

وشدد على أنهم «أشخاص معروفون، ارتكبوا جرائم تعذيب واغتيالات، وأن معظم أفعالهم موثقة من قِبل مؤسسات دولية ومنظمات غير حكومية ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وأن عدداً منهم يخضع لعقوبات حكومات غربية»، مؤكداً أنهم «سيحاكمون وفقاً للقوانين السورية».

حركة المرور على طول شارع في مدينة حلب شمال سوريا الأربعاء (إ.ف.ب)

وعن الأهداف الرئيسة الثلاثة التي تعتزم حكومته تحقيقها، قال البشير، إن أولها استعادة الأمن والاستقرار في جميع المدن السورية، لأن المواطنين أنهكهم الظلم والاستبداد، ولا بد من استعادة هيبة الدولة، بما يتيح للناس العودة إلى أعمالهم وحياتهم الطبيعية.

طفلة سورية تبتسم وهي تعبر إلى سوريا من تركيا عند بوابة أونجو بينار الحدودية المقابلة لمعبر باب السلامة الأربعاء (إ.ب)

وثاني الأهداف «إعادة ملايين اللاجئين السوريين من الخارج، والاستفادة من قدراتهم وخبراتهم للنهوض بالبلاد». ووجّه نداءه لهم: «إن سوريا اليوم بلد حر، استعاد عزته وكرامته، عودوا لنبني وننهض، فنحن بحاجة لكم جميعاً».

وثالث الأهداف، وفق رئيس الحكومة الجديد، يتركز على صعيد التخطيط الاستراتيجي، وقال: «إنه لا يمكن للسوريين أن يعيشوا في ظل شحّ الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والخبز والمياه. نحن حكومة انتقالية، لكن لا بد لنا أن نباشر العمل فوراً. عندما دخلنا حلب وحماة ودمشق كان الناس يعيشون في ظلمة مزدوجة: ظلمة غياهب النظام، وظلمة انقطاع الكهرباء، وهذا ليس مقبولاً على الإطلاق».

الإرث الجهادي

وعند استفسار مراسل الصحيفة الإيطالية منه عن الإرث الجهادي الذي يحمله، وانضواء عدد من أفراد «هيئة تحرير الشام» سابقاً في «تنظيم القاعدة»، قال البشير: «إن التصرفات الخاطئة التي ارتكبتها بعض المجموعات الإسلامية، حملت كثيرين في الغرب إلى الربط بين المسلمين والإرهاب، والإسلام والتطرف. تلك التصرفات الخاطئة شوّهت الدين الإسلامي الذي هو دين العدالة. ونحن، لأننا مسلمون، سنضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا».

وعمّا إذا كان الدستور الجديد سيخرج بحلة إسلامية، قال البشير: «بعونه تعالى سنوضح كل هذه التفاصيل خلال العملية التأسيسية».

آثار القصف الإسرائيلي الذي طال مستودعات الأسلحة في القامشلي بسوريا الثلاثاء (أ.ف.ب)

علاقة مع إسرائيل

وعن السياسة الخارجية للنظام الجديد، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية: «منذ بداية العمليات العسكرية تواصلنا مع بلدان، مثل العراق والصين، وغيرهما، لنشرح لهم أن هدف الثورة هو تحرير السوريين من نظام بشّار الأسد، ولا مشكلة لدينا مع أي بلد أو حزب أو طائفة، ما داموا قد نأوا بأنفسهم بعيداً عن التعامل مع نظام الأسد».

وعندما سُئل البشير عمّا إذا كان كلامه هذا يعني أنه على استعداد لتوقيع سلام مع إسرائيل، وأن النظام الجديد يناصب إيران وروسيا و«حزب الله» العداء، شكر الصحيفة، ثم نهض وغادر.