عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> بدر العوضي، سفير الكويت، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده، سفيراً لدولة الكويت لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، إلى العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث. وجرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد في قصر باكنغهام. وأعرب السفير بهذه المناسبة عن تقدير واعتزاز الكويت قيادة وشعباً بالشراكة التاريخية الاستراتيجية العريقة مع المملكة المتحدة، التي يزيد عمرها عن 123 عاماً، معرباً عن تطلعه للانتقال بالمستوى المرموق لهذه العلاقات الوطيدة إلى آفاق أرحب على الأصعدة كافة.
> شاكر عطا الله العموش، سفير الأردن لدى الجزائر، التقى أول من أمس، وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، لبحث سبل تدعيم التعاون الثنائي في مجال السياحة والصناعة التقليدية. وثمّن السفير نجاح القمة العربية المنعقدة مؤخراً بالجزائر والمخرجات المنبثقة عن أشغالها، معرباً عن استعداده لتوسيع التشاور والدفع بعلاقات التعاون الثنائي، وترقيتها في مجال السياحة والصناعة التقليدية بما يعود بالفائدة على البلدين. واتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات الثنائية الرامية إلى تجسيد برامج الشراكة، وتكثيف الجهود لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
> تيرثا راج واجل، سفير جمهورية نيبال لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لملك البحرين، بمناسبة بدء مهامه الدبلوماسية في المنامة، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة بين مملكة البحرين وجمهورية النيبال ومجالات التعاون التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. من جانبه، عبر السفير عن شكره وتقديره لاستقبال الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، مؤكداً حرصه على تنمية علاقات بلاده مع مملكة البحرين في المجالات المختلفة.
> إيهاب سليمان، سفير مصر لدى فلسطين، التقى أول من أمس، برئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، لبحث الأوضاع السياسية العامة، والاعتداءات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية، التي تعطي مؤشراً خطيراً، وتهدد بانفجار الوضع العام. وأكد السفير على أهمية تعزيز سبل التعاون، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأشار إلى أن الأحداث التي شهدتها العقود الأخيرة أكدت على أن السلام الشامل والدائم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
> شوقي بو نصار، سفير لبنان في موسكو، استقبله أول من أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، الذي أكد على استعداده لمواصلة مساعدة الشعب اللبناني في التغلب على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الحادة، وتم خلال اللقاء تبادل متعمق لوجهات النظر حول تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط ككل، وفي الجمهورية اللبنانية بشكل خاص.
> شاهد أختر، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى سوريا، التقى أول من أمس، وزير الإعلام السوري بطرس الحلاق، لبحث سبل تعزيز التعاون من خلال تطوير مذكرات التفاهم القائمة بين البلدين، ووضع برامج تنفيذية لها، إضافة إلى تبادل الوفود الصحافية للاستفادة من خبرات البلدين في المجال الإعلامي. وأكد السفير أهمية إنتاج أفلام وثائقية عن البلدين، والاستفادة من الدراما السورية والدوبلاج للمسلسلات الباكستانية، لتعريف شعبي البلدين على ثقافة كل منهما من خلال الدراما، وإمكانية تنفيذ إنتاجات مشتركة.
> فادي الحسيني، سفير دولة فلسطين لدى المجر، التقى أول من أمس، نائب رئيس الوزراء المجري، رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي زولت سيمجين، لبحث العلاقات الثنائية بين فلسطين والمجر، وموقف المجر الداعم للقضية الفلسطينية، كما تطرق الجانبان خلال اللقاء، الذي عقد بمكتب رئيس الوزراء، إلى التطورات السياسية والميدانية في فلسطين، والدور المجري حيال المسيحيين من أبناء فلسطين، وأهمية تكثيف المجر لجهودها من خلال زيادة وتنويع التعاون على عدة مستويات.
> ماتي لاسيلا، سفير فنلندا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، حيث نقل السفير رسالة تهنئة من الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، إلى رئيس الجمهورية بمناسبة انتخابه، وتمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهام عمله، مشيراً إلى علاقات الصداقة الثنائية طويلة الأمد التي تربط العراق وفنلندا، معرباً عن تطلعه إلى إدامتها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
> رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الصناعة والتجارة البحريني زايد بن راشد الزياني، في مكتبه، وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أهمية مواصلة تعزيز العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين، مؤكداً سعي مملكة البحرين لتوثيق علاقاتها مع المملكة المتحدة وزيادة آفاق التعاون الثنائي بينهما في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


رئيس البرلمان العراقي: المنطقة قريبة من «نكبة ثانية»

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد متحدثاً أمام منتدى السلام في دهوك (شبكة روداو)
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد متحدثاً أمام منتدى السلام في دهوك (شبكة روداو)
TT

رئيس البرلمان العراقي: المنطقة قريبة من «نكبة ثانية»

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد متحدثاً أمام منتدى السلام في دهوك (شبكة روداو)
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد متحدثاً أمام منتدى السلام في دهوك (شبكة روداو)

قدم مسؤولون عراقيون تصورات متشائمة عن مصير الحرب في منطقة الشرق الأوسط، لكنهم أكدوا أن الحكومة في بغداد لا تزال تشدد على دعمها لإحلال الأمن والسلم الدائمين.

وقال رئيس البرلمان، محمود المشهداني، في كلمة خلال «منتدى الجامعة الأميركية» بدهوك (شمال)، الجمعة، إن التحديات التي تواجه العراق بعد السابع من أكتوبر تغيّرت تماماً عما كانت عليه سابقاً.

وأشار المشهداني إلى أن «ما يحدث اليوم في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن أسميه باجتهادي السياسي المجال الحيوي للنكبة الثانية».

وأكد المشهداني أن «الصراعات مست الجميع قبل وبعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأن عقود السلام الهش القديم والسلام الجديد تناثرت برؤى (دونالد) ترمب في ولايته الأولى و(جو) بايدن في ولايته، وبانتظار ولاية ترمب الثانية».

ورأى رئيس البرلمان العراقي أن «التحديات في الشرق الأوسط يمكن إيجازها في محددات فشل النظام الدولي العالمي، فهو نظام هلامي».

وقال المشهداني: «أنا متشائم من إدارة أزمات التحديات التي تواجه الشرق الأوسط من حربي غزة ولبنان، إلى حروب سوريا المتعددة، إلى صراع أميركا وإسرائيل مع إيران، إلى البطالة والمناخ وتذبذب أسعار النفط، وصولاً لمنظومة السياسة الشرق أوسطية».

رئيس البرلمان العراقي خلال منتدى السلام في دهوك (إكس)

إبعاد العراق عن الحرب

من جانبه، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أن العراق سيقوم بدوره من أجل السلام في الشرق الأوسط، معرباً عن دعمه «الكامل» لأي جهود تهدف إلى تحقيق «حل سلمي للقضية الكردية» داخل تركيا.

وفي كلمته في «منتدى دهوك»، قال رشيد إن العراق والمنطقة «يمران بوضع يتطلب من جميع الأطراف مراقبة الوضع بدقة وإيجاد الحلول المناسبة للقضايا والمشكلات وإحلال السلام والأمن الدائمين»، كما حثَّ دول العالم، خصوصاً الكبرى، على بذل «جهود جادة لحل هذه القضايا وإنهاء الحروب».

بدوره، دعا رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني إلى «إبعاد العراق عن الحرب»، وقال إن «الأزمات في المنطقة ومشاهد الحرب التي نراها في لبنان وغزة مؤسفة، ونتمنى أن تنتهي هذه المأساة».

وأضاف بارزاني: «كلنا نترقب أن يتغير الوضع بعد اختيار الرئيس الجديد عقب الانتخابات الأميركية، وكل التوقعات تشير إلى أن إدارة الرئيس الجديد ترمب ستكون مختلفة عن سياسة الرئيس بايدن».

رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني خلال منتدى السلام في دهوك (إكس)

«إسرائيل لتوسيع الحرب»

أكد فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء، رفض بغداد أن تكون «جزءاً من أي أجندة لزعزعة الاستقرار»، وأشار في هذا السياق إلى أن الحكومة الإسرائيلية «تعتمد اتهامات باطلة لتوسيع الحرب».

ونقلت شبكة «روداو» الكردية عن الشمري أن «إسرائيل تحاول في ظل الضغوط الداخليّة والخارجيّة المتزايدة عليها بسبب عدوانها المستمر على غزة ولبنان توسيع رقعة الصراع الإقليمي من خلال الزج بالعراق في دائرة المواجهة».

وقال الشمري: «تحركات إسرائيل ضد العراق محاولة يائسة لتصدير أزماتها الداخليّة وخلق حالة مستمرة من التوتر الإقليمي لتبرير استمرار عدوانها وجرائمها».

وذكر الشمري أن الأجهزة الأمنية العراقية «تعمل على تعزيز الانتشار الأمني، ومنع أي خرق أمني لا ينسجم وتوجهات السياسة الخارجيّة للعراق».

وأفادت الحكومة العراقية، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة، تتحمّل، وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية، مسؤولية «الردع والرد على أي هجمات خارجية تمس الأمن الداخلي العراقي».

وقال الشمري إن «التهديدات الإسرائيلية ليست وليدة اللحظة، وإنها تأتي تكراراً، وهذا واضح من خلال الشكوى التي وجهتها إلى مجلس الأمن».

ووفقاً لتقارير إعلامية، أبلغت واشنطن، بغداد، أن الضربات التي سيشنها الجيش الإسرائيلي ضد العراق «وشيكة» ما لم تتمكن بغداد من منع الفصائل المدعومة من إيران من شن هجمات ضد إسرائيل.