واشنطن تدين مشاركة إيتمار بن غفير في مراسم لذكرى حاخام متطرف

إيتمار بن غفير (أ.ب)
إيتمار بن غفير (أ.ب)
TT

واشنطن تدين مشاركة إيتمار بن غفير في مراسم لذكرى حاخام متطرف

إيتمار بن غفير (أ.ب)
إيتمار بن غفير (أ.ب)

أدانت الولايات المتحدة مشاركة السياسي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الذي يمكن أن يتولى حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة لبنيامين نتنياهو، في مراسم تكريم للحاخام مئير كاهانا الذي اغتيل في 1990.
ومئير كاهانا حاخام أميركي المولد ونائب إسرائيلي سابق كان يقود حركة كاخ العنصرية التي حظرتها إسرائيل في 1994، بينما أدرجت الولايات المتحدة فرعها «كاهانا حي» (كاهانا شاي) على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية في 1997.
ورداً على سؤال عن هذه المشاركة خلال لقاء مع صحافيين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن «الاحتفاء بإرث منظمة إرهابية يثير الاشمئزاز. ليست هناك كلمة أخرى». وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت «قلقة، كما قلنا من قبل، من إرث كاهانا شاي والاستخدام المستمر لخطاب يميني متطرف»، داعياً «جميع الأطراف» إلى «ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال لا تؤدي إلا إلى تفاقم التوتر».
ويأمل إيتمار بن غفير المعروف بخطبه المعادية للعرب، في تعيينه وزيراً للأمن الداخلي التي تعد موقعاً أساسياً على ساحة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان بن غفير قد قال في مراسم أقيمت، الخميس، في القدس إن «السمة الرئيسية للحاخام كاهانا هي الحب (...). حب إسرائيل من دون مساومة أو اعتبارات أخرى»، كما نقلت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية.
لكنه واجه هتافات معادية له عندما قال إنه لا «يؤيد طرد كل العرب».
وفي مقابلة أجرتها معه مؤخراً وكالة الصحافة الفرنسية، قال بن غفير إنه «تغير». وأوضح: «قلت قبل عشرين عاماً إنه يجب طرد جميع العرب. لم أعد أعتقد ذلك لكنني لن أعتذر».
ويستمد إيتمار بن غفير عقيدته من مبادئ الحاخام كاهانا الذي حظرت حركته كاخ في إسرائيل على أثر مقتل 29 مصلياً فلسطينياً في الخليل في الضفة الغربية المحتلة في 1994 على يد أحد مؤيديه باروخ غولدشتاين.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي خلال عمليته في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون خلال العملية العسكرية في جنين بالضفة الغربية (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية العسكرية في جنين بالضفة الغربية (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي خلال عمليته في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون خلال العملية العسكرية في جنين بالضفة الغربية (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية العسكرية في جنين بالضفة الغربية (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل أحد جنوده في رابع أيام عمليته في الضفة الغربية المحتلة حيث يتركز القتال في مخيم جنين للاجئين.

وقال الجيش، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن إلكانا نافون (20 عاماً) «سقط أثناء عملية» للقوات الإسرائيلية، السبت، فيما «أصيب جندي آخر بجروح خطرة» في العملية نفسها، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

كان الجناح العسكري لحركة «حماس» أعلن صباحاً أن أحد مقاتليه لقي حتفه في قتال مع جنود إسرائيليين في مخيم جنين.

وتدور معارك في مدينة جنين، السبت، مع مواصلة الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع توالياً عمليته العسكرية الدامية «لمكافحة الإرهاب» في شمال الضفة الغربية المحتلة؛ حيث أعلن، ليل الجمعة، مقتل فلسطينيَّين كانا يعتزمان تنفيذ هجمات قرب مستوطنات.

وقُتل 22 فلسطينياً خلال العملية الإسرائيلية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة التي بدأتها الدولة العبرية، الأربعاء. وأعلنت «حماس» و«حركة الجهاد الإسلامي» أن 14 على الأقل من القتلى ينتمون إلى جناحيهما العسكريين، «كتائب القسام» و«سرايا القدس».