هالة صدقي: أزماتي الشخصية عطّلت مسيرتي

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الممثل يتعرض لضغوط كبيرة

الفنانة المصرية هالة صدقي
الفنانة المصرية هالة صدقي
TT

هالة صدقي: أزماتي الشخصية عطّلت مسيرتي

الفنانة المصرية هالة صدقي
الفنانة المصرية هالة صدقي

قالت الفنانة المصرية هالة صدقي، إن الفنان يتعرض لضغوط نفسية رهيبة، وإن من يستطيع الفصل بين حياته الخاصة وعمله هو إنسان فولاذي، مشيرة إلى أن أزماتها في حياتها الشخصية أثرت عليها سلبياً، وعطلت من مسيرتها الفنية.
وعبرت هالة عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في مهرجان قرطاج السينمائي، وكشفت في حوارها مع «الشرق الأوسط» عن أنها تجسد شخصية امرأة شعبية من خلال مسلسل «العمدة» الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل.
وكانت هالة صدقي قد بدأت مؤخراً تصوير مشاهدها الأولى في مسلسل «العمدة»، من إخراج محمد سامي وبطولة محمد رمضان؛ حسبما تؤكد: «صورت يوماً واحداً قبل سفري لحضور تكريمي في تونس، وأقدم من خلاله دور سيدة شعبية، ويشارك في بطولته زينة ومي كساب وعدد كبير من الفنانين، وأشعر بتفاؤل تجاه العمل مع المخرج محمد سامي؛ لأنه من المخرجين الذين يحبون الممثل، كما أنني سبق وعملت مع الفنان محمد رمضان، وهو فنان جميل ومتعاون».
استعداد هالة صدقي للشخصية التي تؤديها لا يقتصر على قراءة وحفظ دورها وبروفات قبل التصوير؛ لكنها تفضل أن تعيش أجواء الشخصية مبكراً بطريقة مختلفة: «أسمع هذه الأيام أغاني شعبية لأمهد نفسي قبل التصوير، فإذا دخلت إلى الديكور أكون جاهزة تماماً لمعايشة هذه الأجواء».
وعاشت هالة صدقي حالة من السعادة، خلال تكريمها في مهرجان قرطاج السينمائي الذي منحها طاقة إيجابية كبيرة، حسب وصفها، قائلة: «فرحت جداً بهذا التكريم؛ خصوصاً لأنه جاء من أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية في الوطن العربي. وقد أسعدني الاستقبال الرائع من الجمهور التونسي ومسؤولي المهرجان. وقالت لي وزيرة الثقافة التونسية السيدة حياة قطاط: حين نجد اسمك على أي عمل نكون على ثقة بأنه عمل مهم، وستقدمين به دوراً مختلفاً، مؤكدة أن لي جمهوراً كبيراً في تونس، وأنها من أشد المعجبين بي. وكان التكريم سيتم في احتفالية كبيرة ثالث أيام المهرجان؛ لكنني ذهبت ليوم واحد فقط لارتباطي بتصوير المسلسل. وقد حضرت الافتتاح وجري تكريمي في اليوم نفسه في قاعة منفصلة، بحضور وزير السياحة التونسي، والسفير المصري، ورجال الدولة بتونس، وكانت بحق احتفالية جميلة».
وتضيف قائلة: «أهدي تكريمي للدولة المصرية؛ لأن التتويج في النهاية لفنان مصري، وهو إنجاز يضاف لمصر ويبرهن على أهمية صناعة الفن، كما أهديه لكل زملائي أمام وخلف الكاميرا من فنانين وفنيين، ولكل من ساهم في صناعة اسم هالة صدقي. والمفارقة أن أول تكريم حصلت عليه كان من تونس أيضاً، وقد جاء عقب عرض مسلسل (أرابيسك) بعدما حقق شعبية كبيرة هناك، وكان أول لقاء تلفزيوني لي هناك مع المذيع التونسي الشهير نجيب الخطاب، وأقام لي احتفالية كبيرة لا أنساها».
وعلى الرغم من قيامها بأدوار سينمائية مهمة في أفلام بارزة، مثل «الهروب»، و«يا دنيا يا غرامي»، و«هي فوضي»، فإن هالة صدقي تغيب عن شاشة السينما منذ سنوات؛ لكنها تنفي عن نفسها مسؤولية ذلك قائلة: «لست أنا الغائبة؛ بل السينما هي الغائبة عن المخرجين المهمين والكتاب والفنانين الكبار، نعم الشباب على عيني ورأسي؛ لكن لا بد من أن يوجد الكبار ليتحقق التوازن، وتستعيد السينما مكانتها. فهل معقول أنه خلال عيد الأضحى الماضي يعرض 4 أفلام فقط؟ وهل معقول ألا تشارك أفلام مصرية في مهرجان قرطاج؟ إن صناعة كاملة تندثر، ويتم تغييب قامات فنية كبيرة بدلاً من أن نستغل خبراتهم. وهل معقول بعد كل ما قدمت أن أقبل أعمالاً تافهة وأفسد تاريخي؟ إن الفنان الحقيقي يتعرض لضغوط نفسية رهيبة حين يضطر إلى رفض أعمال ضعيفة؛ خصوصاً إذا كان الفن هو مصدر دخله الوحيد. وبالنسبة لي فإن ابتعادي عن السينما أمر صعب، وأتمنى أن أعود بأفلام متميزة تكمل المسيرة».
تعترف هالة صدقي بأنها تتمتع بقوة اختيار أعمالها الفنية، وتضرب مثلاً بما قدمته في الدراما التلفزيونية: «أعمالي الفنية قد لا تمثل رصيداً ضخماً؛ لكن منذ أول مسلسل شاركت فيه (لا يا ابنتي العزيزة) مع المخرج الكبير نور الدمرداش، ثم (الأفيال) عن رواية الأديب فتحي غانم، و(زيزينيا)، وحتى المرحلة الأخيرة التي بدأت بمسلسل (حرب اليهود)، ثم (ونوس)، و(عفاريت عدلي علام)، و(ليه لأ)، وحتى (فاتن أمل حربي) الذي تحمست لقضيته، وليس لأهمية الدور الذي أديته، هذه الأعمال حققت خطوات مهمة في تاريخي».
وتابعت: «كنت محظوظة لأنني عملت مع عمالقة في الفن، مع عادل إمام ونور الشريف وأحمد زكي، ومؤلفين لم يجرؤ أحد أن يقول لهم اكتبوا كذا. وأتذكر جيداً مقولة الفنان نور الشريف لي: (المهم الفنان يقدر يقول لا، حتى لو كان الفن هو مصدر رزقه الوحيد)».
وعلى الرغم من أزمات عاشتها في حياتها الشخصية، فإن صدقي استطاعت أن تتجاوزها، مواصلة مشوارها الفني، وهي تري أن الفصل بين حياة الإنسان الشخصية وعمله يمثل قوة خارقة، حسبما تؤكد: «تأثرت نفسياً وعصبياً، وكدت أقع؛ لكن أصحابي والناس القريبين مني وأنا نفسي من داخلي لم أستسلم. هي قوة فولاذية أن يتخطى الإنسان أزماته الكبيرة، و(يعدّي) ويقف وينجح؛ لكني أعترف بأن هذه الأزمات عطلتني كثيراً، وأعتقد أنني ربما كان لي شأن آخر في السينما أفضل من ذلك. لو كنت مع مخرج يؤمن بموهبتي الفنية مثل الراحل عاطف الطيب (كانت ستفرق معي)؛ لكن الحمد لله على مواصلتي رحلتي وما حققته فيها».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

مصر تراهن على مشروع «التجلي الأعظم» في سيناء لاجتذاب السائحين

رئيس الوزراء المصري يتفقّد مشروع «التجلي الأعظم» (مجلس الوزراء المصري)
رئيس الوزراء المصري يتفقّد مشروع «التجلي الأعظم» (مجلس الوزراء المصري)
TT

مصر تراهن على مشروع «التجلي الأعظم» في سيناء لاجتذاب السائحين

رئيس الوزراء المصري يتفقّد مشروع «التجلي الأعظم» (مجلس الوزراء المصري)
رئيس الوزراء المصري يتفقّد مشروع «التجلي الأعظم» (مجلس الوزراء المصري)

تُولي مصر أهمية كبيرة بمشروع «التجلي الأعظم» في مدينة سانت كاترين (جنوب سيناء)، حيث تسابق الحكومة المصرية الزمن للانتهاء منه وافتتاحه ووضعه على الخريطة السياحية في البلاد.

وبعد مرور أقل من 3 أعوام على بدء تنفيذ المشروع الذي تفقّده رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، صباح اليوم (السبت)، رفقة عدد من الوزراء والمسؤولين، فقد أوشك على الاكتمال.

ووضعت وزارة الإسكان مخططاً متكاملاً لمشروع «التجلي الأعظم»، بهدف «إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس؛ لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري والتراثي للطبيعة البكر»، وفق وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شريف الشربيني.

ويتضمّن المشروع إنشاء مركز الزوار الجديد في مدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس، بجانب إنشاء ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبنى عرض متحفي متنوع، بالإضافة إلى مسرح، وقاعة مؤتمرات، وكافتيريا، وغرف اجتماعات في مبنى تحت الأرض؛ لعدم التأثير على البيئة الطبيعية للمنطقة.

جانب من المشروع (مجلس الوزراء المصري)

ويشمل المشروع فندقاً جبلياً يتمتع بإطلالات متعددة على دير سانت كاترين، وهضبة التجلي، ووادي الراحة، مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة.

واستغلّ المشروع التجويف الكبير في الجبل بوادي الراحة لإنشاء الفندق الجبلي؛ ليضم مختلف المقومات التي تجعله فندقاً عالمياً يتمتع بإطلالات متعددة، وفق بيان مجلس الوزراء، اليوم (السبت).

وتراهن مصر على المشروع لتنشيط السياحة، فوفق مصطفى مدبولي فإن «الدولة المصرية بجميع وزاراتها وأجهزتها المعنية بذلت جهوداً كبيرة لتحويل هذه البقعة المقدسة التي شرّفها المولى -عز وجل- بالتجلي فوقها، وذلك من أجل تقديمها إلى الإنسانية وشعوب العالم أجمع، على النحو الذي يليق بها؛ تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة».

ويتضمّن المشروع إنشاء النُّزل البيئي الجديد «الامتداد» بمنطقة وادي الراحة، ويتكوّن من 7 مبانٍ، فضلاً عن إنشاء الحديقة الصحراوية بمحاذاة سفح الجبل، وتربط النُّزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي وإنشاء ممشى «درب موسى»؛ ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى -عليه السلام- عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي، بالإضافة إلى تطوير «74 شاليه» بالنُّزل البيئي القائم.

ولاستيعاب الكثافة السكانية الجديدة المتوقعة في المدينة، تواصل وزارة الإسكان إنشاء الحي السكني الجديد في الزيتونة. كما يضم المشروع تطوير المنطقة السياحية، وإنشاء بازارات تجارية لدعم القاعدة الاقتصادية في المدينة.

تطوير «مطار سانت كاترين» (مجلس الوزراء المصري)

في السياق نفسه، يتضمّن المشروع تطوير منطقة وادي الدير -وهي إحدى أهم مناطق سانت كاترين- التي أُنشئ بها دير سانت كاترين الذي يظلّ مزاراً روحانياً وأثرياً على المستوى العالمي.

وتوفّر الحكومة المصرية جميع الخدمات والمرافق لإنجاح هذا المشروع الطموح، من خلال تمهيد الطرقات وتطوير «مطار سانت كاترين» لاستيعاب حركة الطيران المتوقعة والتوسعات المستقبلية للمدينة، بوصفها واجهة سياحية ودينية عالمية.

وتتضمن أعمال تطوير المطار إنشاء مبنى للركاب بسعة 600 راكب في الساعة بدلاً من 300، بجانب رفع كفاءة الممر القائم، ليكون إجمالي سعة المطار 11 طائرة.

وتهدف مصر إلى الترويج لسانت كاترين لتكون جزءاً من التجربة السياحية المتكاملة التي يقدّمها المقصد السياحي المصري، وهي: سياحة المغامرات، والسياحة الثقافية، وسياحة الاستجمام، وسياحة العائلات، بجانب جذب شرائح جديدة من السائحين في العالم من المهتمين بالسياحة الروحانية، والسياحة الاستشفائية؛ لما تتميز به المنطقة من مكانة وقيمة متفردة من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والطبيعية.

«الفندق الجبلي» في سانت كاترين (مجلس الوزراء المصري)

مدينة سانت كاترين الواقعة بالقرب من منتجعات شرم الشيخ، ونويبع، ودهب، يبلغ ارتفاعها 1600 متر فوق سطح البحر، وتحيط بها جبال عدّة هي الأعلى في سيناء ومصر، مثل: سانت كاترين، وموسى، والصفصافة.

وأُعلنت سانت كاترين «محمية طبيعية» تزخر بمقومات سياحية فريدة، فضلاً عن الحياة البرية والحيوانات مثل: الغزلان والذئاب.

وتتولّى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم» من خلال «الجهاز المركزي للتعمير»، بتكلفة إجمالية تُقدّر بنحو 4 مليارات جنيه (الدولار الأميركي يعادل 48.3 جنيه مصري).