«المركزي» الياباني يثق بقوة دفع الاقتصاد

أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الياباني اتفاقاً على أن الاقتصاد يتحرك بقوة مع تلاشي تأثيرات جائحة فيروس كورونا (رويترز)
أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الياباني اتفاقاً على أن الاقتصاد يتحرك بقوة مع تلاشي تأثيرات جائحة فيروس كورونا (رويترز)
TT

«المركزي» الياباني يثق بقوة دفع الاقتصاد

أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الياباني اتفاقاً على أن الاقتصاد يتحرك بقوة مع تلاشي تأثيرات جائحة فيروس كورونا (رويترز)
أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الياباني اتفاقاً على أن الاقتصاد يتحرك بقوة مع تلاشي تأثيرات جائحة فيروس كورونا (رويترز)

أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني، المنشور يوم الأربعاء، اتفاق أعضاء المجلس على أن الاقتصاد يتحرك بقوة مع تلاشي تأثيرات جائحة فيروس «كورونا».
وأشار محضر الاجتماع الذي عقد يومي 20 و21 يوليو (تموز) الماضي، إلى استمرار نمو الصادرات، وإن كانت تضررت من اختناقات الإمدادات، في حين يتراجع الناتج الصناعي للسبب نفسه. وذكر أعضاء المجلس أن المزاج الاقتصادي العالمي ما زال حذراً في ظل حالات عدم اليقين الناجمة عن الصراع المستمر في أوكرانيا، ومخاوف الركود الاقتصادي في مواجهة زيادة أسعار الفائدة في كثير من الدول.
في المقابل، اعتبر البنك المركزي الياباني المستوى الحالي للسياسة النقدية المرنة مناسباً، وقال الأعضاء إنه يجب استمرار السياسة المرنة ما دامت ضرورية؛ لتحقيق استقرار معدل تضخم أسعار المستهلك في اليابان في حدود 2 في المائة.
وكان أعضاء مجلس السياسة النقدية قد وافقوا في ذلك الاجتماع بأغلبية 8 أعضاء مقابل عضو واحد، على استمرار سعر الفائدة عند سالب 0.1 في المائة، واستمرار معدلات الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية عند مستوياته الراهنة، في حين يعلن البنك عن الكميات المناسبة التي سيشتريها من السندات اليابانية؛ من أجل المحافظة على سعر العائد عليها في حدود صفر في المائة.
وفي سياق منفصل، دعا الرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف إلى تعزيز التعاون بين ألمانيا واليابان. وخلال محادثة مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في قصر «أكاساكا» بطوكيو، قال فولف يوم الأربعاء: «ألمانيا واليابان صديقتان وثيقتان للغاية بوصفهما دولتين دستوريتين وديمقراطيتين. على الرغم من المسافة الجغرافية الكبيرة، فإننا نشعر بأننا جيران. يمكننا أن ننجز الكثير انطلاقاً من ذلك». وقال فولف إنها «أمنية كبيرة» له أن «يتعاون الاقتصاد الياباني والألماني أكثر بكثير» مما هو عليه الوضع الآن، مضيفاً أن هناك إمكانات كبيرة لتعزيز مثل هذا التعاون، خصوصاً في المجال التكنولوجي والاقتصادي.
ومثَّل فولف، الثلاثاء، ألمانيا في مراسم الحداد الرسمية لرئيس الوزراء الياباني السابق المقتول شينزو آبي. وأعرب كيشيدا للرئيس الألماني الأسبق عن شكره على الحضور.
وبدوره، شكر فولف اليابان نيابة عن ألمانيا على وقوفها إلى جانب أوروبا في التعامل مع الحرب الروسية ضد أوكرانيا. وتجدر الإشارة إلى أن فولف يهتم بالحفاظ على علاقات وثيقة للغاية مع اليابان منذ سنوات عديدة.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.