قرية سورية في الجولان تتفوق على إسرائيل بنتائج التوجيهي

البدو العرب والمتدينون اليهود يحتلون قاع القائمة

صورة لخريجي السنة الأخيرة 2022 في ثانوية بقعاثا بالجولان المحتل (الشرق الأوسط)
صورة لخريجي السنة الأخيرة 2022 في ثانوية بقعاثا بالجولان المحتل (الشرق الأوسط)
TT

قرية سورية في الجولان تتفوق على إسرائيل بنتائج التوجيهي

صورة لخريجي السنة الأخيرة 2022 في ثانوية بقعاثا بالجولان المحتل (الشرق الأوسط)
صورة لخريجي السنة الأخيرة 2022 في ثانوية بقعاثا بالجولان المحتل (الشرق الأوسط)

دلت معطيات المشهد التعليمي التي نشرتها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية عن نتائج امتحانات التوجيهي للمدارس الثانوية، على أن بلدة بقعاثا السورية في هضبة الجولان المحتل حققت نجاحا بنسبة 100 في المائة، وتربعت على قمة اللائحة، وتفوقت بذلك على جميع المدارس في إسرائيل.
كما فازت بلدة مسعدة، وهي أيضا سورية محتلة منذ العام 1967 بمرتبة متقدمة بعد أن حقق تلاميذها نجاحا بنسبة 96.6 في المائة.
المعروف أن إسرائيل ضمت إليها الجولان رسميا عام 1981، وتفرض منهاجها التعليمي على مدارس القرى العربية الخمس فيها، مجدل شمس وعين قنيا والغجر إضافة إلى مسعدة وبقعاثا. وفي العقود الأولى كانت نتائج التعليم فيها متدنية، لكنها تشهد في السنوات الأخيرة تحسنا ملحوظا، مع تولي جيل جديد من المربين إدارات المدارس.
وقبل سنتين، حصل أحد أبناء مجدل شمس على أعلى نسبة نجاح من مجموع 1600 طبيب تقدموا لامتحان مهنة الطب، وهو امتحان صعب لم ينجح فيه سوى 300 طبيب.
وكانت المعطيات التي نشرتها الوزارة الإسرائيلية، قد دلت على نسبة تفوق عالية في البلدات العربية للسنة الدراسية 2020 - 2021، خصوصا بين سكان الجليل وحيفا والمثلث الشمالي والجنوبي، فبالإضافة إلى بقعاثا حققت مدارس البقيعة 100 في المائة أيضا وحققت بيت جن 99 في المائة وكوكب أبو الهيجاء 99 في المائة وحرفيش 98.4 في المائة والجش 95.6 في المائة.
وعلى مستوى المدارس حققت 12 مدرسة عربية نسبة نجاح 100 في المائة في شهادة التوجيهي، هي مدرسة تيرسنطا عكا، والمدرسة الشاملة في بقعاثا، والبطريركية اللاتينية في الرامة، والمدرسة الشاملة في البقيعة، ومدرسة المعالي في كفر كنا، والبطريركية اللاتينية في يافة الناصرة، والنهضة بكفر قرع والأمل بالمشهد، والعلوم والقيادة في يركا والقاسمي في باقة الغربية، وسانت جورج في اللد وسانت ميخائيل في يافا. واحتلت عشر مدارس عربية مكانة مرموقة في قمة لائحة التميز أيضا، من مجموع 50 مدرسة في إسرائيل تضم أفخر المدارس اليهودية في تل أبيب وجبعتايم وهرتسليا ورماتة شارون وغيرها. وغالبية هذه المدارس خاصة أو أهلية تابعة لجمعيات أو تابعة للمؤسسات الكنسية.
ولكن، في المقابل، كانت هناك نسبة عالية للعرب أيضا في قاع اللائحة، مع البلدات والمدارس الدينية اليهودية المتزمتة دينيا (حريديم). فالمدارس العربية في منطقة النقب، مثلا، وكذلك في بلدة جسر الزرقاء الساحلية وبلدات الشمال البدوية، حصلت على نتائج متدنية أعلاها 58 في المائة. وحيثما توجد أكثرية دينية يهودية، مثل القدس وبيت شيمش وموديعين عيليت وبيتار عيليت وبني براك والعاد وغيرها، كانت نسبة النجاحات منخفضة لا تتعدى 5 في المائة في بعض الأحيان. ويعود سبب ذلك إلى سياسة المؤسسات الدينية السياسية التي ترفض أن يتعلم أولاد هذه الشريحة الموضوعات العلمية واللغات الأجنبية «حتى لا ينشغلوا بذلك عن دراسة التوراة وأحكام الدين».
يذكر أن الأحزاب العربية تطرح مطلبا بإحداث ثورة تعليمية في البلدات البدوية لإنقاذ الأجيال الجديدة. كذلك هناك محاولة في الأحزاب الدينية لتغيير سياسة القيادة والسماح بتعليم المواضيع العلمية واللغات في المدارس الدينية اليهودية. وبسبب هذا الموضوع تعهد رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو أمام قيادات الأحزاب الدينية المتحالفة معه بأن يبقي على هذا الوضع كما هو فيما لو أعيد انتخابه لرئاسة الحكومة. وأدى هذا التعهد لضجة كبيرة ضده في الأحزاب الليبرالية اليمينية واليسارية، واتهموه بتشجيع الأمية والفقر بين المتدينين.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية سبيل نزع فتيل التوتر الإقليمي

السيسي خلال لقاء وفد من «النواب» الأميركي في القاهرة (الرئاسة المصرية)
السيسي خلال لقاء وفد من «النواب» الأميركي في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية سبيل نزع فتيل التوتر الإقليمي

السيسي خلال لقاء وفد من «النواب» الأميركي في القاهرة (الرئاسة المصرية)
السيسي خلال لقاء وفد من «النواب» الأميركي في القاهرة (الرئاسة المصرية)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي «السبيل لنزع فتيل التوتر الإقليمي، وتعزيز مسار السلام والأمن الحقيقيين والمستدامين، بما يحقق مصالح جميع الشعوب في المنطقة، ويمهد الطريق للاستقرار والتنمية والازدهار». ودعا خلال لقائه وفداً من «النواب» الأميركي إلى «ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان».

وأجرى السيسي محادثات مع وفد من مجلس النواب الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة رئيس لجنة المخصصات النائب توم كول في القاهرة، السبت، بحضور وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي.

ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير أحمد فهمي، فإن اللقاء ركّز على الأوضاع الإقليمية؛ حيث حرص وفد الكونغرس على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي حول كيفية استعادة السلم والأمن بالإقليم، وتجنب توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية.

وأوضح السيسي «ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان، والمضي قدماً بقوة في مسار وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كبيرة، تكفي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة»، مشيراً إلى الجهود المصرية - القطرية - الأميركية المشتركة على مدار الفترة الماضية، لافتاً إلى أن الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف، وضغوطاً مكثفة من المجتمع الدولي، لتحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام.

ولم تُسفر مفاوضات استمرت أشهراً بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة عن توصل إلى وقف القتال بين حركة «حماس» وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

الرئيس المصري يجري محادثات مع وفد من مجلس النواب الأميركي (الرئاسة المصرية)

وبحسب بيان «الرئاسة المصرية»، دار حوار مفتوح بين السيسي وأعضاء الكونغرس الأميركي بشأن «حل الدولتين»، وتم استعراض الموقف الإقليمي الشامل، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود مصر لتسويتها واحتوائها.

وتكثّف القاهرة مشاوراتها بهدف احتواء التصعيد الراهن في المنطقة، وحذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف متحدث «الرئاسة المصرية»، السبت، أن أعضاء الكونغرس الأميركي أكدوا، خلال اللقاء، اعتزازهم وبلادهم بالشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، مثمنين دور مصر والرئيس السيسي في بذل الجهود المتواصلة لإرساء السلام والاستقرار. كما أكدوا دعم الولايات المتحدة لمصر، وحرصها على استمرار التشاور والتنسيق المشترك في مختلف الملفات، بما يصب في صالح السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.

جانب من مرفأ بيروت المدمر وفي الخلفية مبانٍ شاهقة (رويترز)

وخلال جولة «الحوار الاستراتيجي بين مصر وأميركا»، التي جرت في القاهرة، الشهر الماضي، أكد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن «أهمية دورية انعقاد الحوار الاستراتيجي، كونه مظلة مؤسسية تتناول مختلف أوجه علاقات التعاون»، حسب «الخارجية والهجرة المصرية». بينما رأى بلينكن أن العلاقات مع مصر «مهمة أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لبلاده».

ويعد الحوار الاستراتيجي من آليات تعميق التعاون بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وسبق أن استضافت واشنطن آخر جولة في نوفمبر 2021 برئاسة وزيري خارجية البلدين.

وزير الخارجية المصري خلال لقاء نظيره الأميركي في القاهرة الشهر الماضي (الخارجية المصرية)

في سياق ذلك، جدّدت مصر التزامها بدعم الحقوق الفلسطينية واستئناف مسار السلام، وذلك خلال مشاركة مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق في اجتماع بعض السفراء العرب، السبت، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأفادت وزارة الخارجية والهجرة المصرية بأن عبد الخالق استعرض الوضع المتدهور في غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، وتوقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل تقريباً؛ خصوصاً في شمال غزة جراء الحصار الإسرائيلي الهادف لمنع نفاذ المساعدات واستخدام سلاح التجويع، وتوسع نطاق العدوان الإسرائيلي ليشمل الأراضي اللبنانية والسورية، في مخالفة صارخة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة منذ بداية الأزمة.

وشدد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة على «ضرورة الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات، وإنقاذ أكثر من 400 ألف مدني محاصر في شمال القطاع تحت القصف الإسرائيلي المستمر، واتخاذ موقف دولي موحد حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني»، مؤكداً رفض مصر التام للمساعي الإسرائيلية لوقف عمل وكالة «الأونروا» وضرورة إلزام إسرائيل بكل مسؤولياتها بوصفها قوة احتلال.

فلسطينيون يتفقدون موقع الغارات الإسرائيلية على المنازل في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)

وأدانت مصر، الأسبوع الماضي، إعلان إسرائيل مصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمدينة القدس، وتحويل موقعها إلى بؤرة استيطانية جديدة. وطالبت مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، داعية كل أطراف المجتمع الدولي إلى دعم الوكالة الأممية، في ظل الهجمة التي تواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.

كما أطلع عبد الخالق، غوتيريش على الجهود التي بذلتها مصر في مسار الوساطة لوقف إطلاق النار، واتصالاتها المستمرة مع جميع الدول ذات التأثير لتهدئة الوضع الإقليمي المتفجر، ومساعيها للتخفيف من وطأة التدهور الإنساني في قطاع غزة ولبنان، وجهودها المستمرة لتوحيد الصف الفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية.