الشرطة الإسرائيلية: قاتل الأم وابنتها في اللد أصبح المطلوب رقم واحد

لقطة من فيديو لشبتاي متحدثاً عن محاربة الجريمة
لقطة من فيديو لشبتاي متحدثاً عن محاربة الجريمة
TT

الشرطة الإسرائيلية: قاتل الأم وابنتها في اللد أصبح المطلوب رقم واحد

لقطة من فيديو لشبتاي متحدثاً عن محاربة الجريمة
لقطة من فيديو لشبتاي متحدثاً عن محاربة الجريمة

قال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال كوبي شبتاي إن الشرطة لن يهدأ لها بال حتى تضع يدها على المجرم الذي أقدم على قتل المواطنة منار حجاج وابنتها خضرة في اللد، الاثنين، مؤكداً أن القاتل أصبح المطلوب رقم واحد للشرطة.
وأضاف شبتاي: «الشرطة تعقد العزم على أن يدفع الضالعون في عملية القتل أشد العقوبات التي تستطيع أجهزة تطبيق القانون إنزالها بحقهم. المجرمون الذين يدبرون لقتل أم وابنتيها هم من أشد الناس سفالة وقسوة». وأعلن أن التحقيق في ملف عملية القتل في اللد يتصدر الآن أولويات الشرطة.
جاءت أقوال المفتش العام خلال الإعلان عن عملية للشرطة تم خلالها اعتقال 60 شخصاً في الوسط العربي للاشتباه فيهم بالاتجار بوسائل قتالية ومخدرات.
وبحسب الشرطة، فقد تم كشف هذه المجموعة الكبيرة بواسطة عميل سري.
ونفذت الشرطة الاعتقالات بالتعاون مع الوحدات الخاصة والجيش الإسرائيلي، وذلك بعد عام من العمل معهم بواسطة العميل الذي كان يدار من قبل الجيش الإسرائيلي عندما اشترى منهم العشرات من أنواع مختلفة من الأسلحة. ودفعت الشرطة بوحدة جديدة للعمل في اللد قوامها 300 شرطي.
وداهمت القوات الإسرائيلية طيلة الثلاثاء وفجر الأربعاء منازل العشرات من المشتبه بهم. وفي نهاية عمليات التفتيش، تم ضبط أسلحة وكمية كبيرة من الذخيرة ومادة يشتبه في أنها مخدر من نوع «كوكايين»، بالإضافة إلى مصادرة نحو مليوني شيكل.
وتعتبر هذه العملية نهاية تحقيق سري استمر نحو 10 أشهر، وفي إطاره تم الكشف عن مجموعة من عمليات تهريب المخدرات والأسلحة في المجتمع العربي في إسرائيل.
وجاءت عملية الشرطة بعد يوم من قتل مسلحين منار حجاج (34 عاماً)، وابنتها خضرة (14 عاماً) فيما أصيبت الابنة الأخرى مريم، بعد يوم واحد فقط من قتل الصحافي، نضال إغبارية (44 عاماً)، من أم الفحم في جريمة إطلاق نار على سيارته.
وفاقمت جريمة قتل الأم وابنتها الصغيرة الغضب العربي ضد الجريمة وضد الشرطة الإسرائيلية المتهمة بالتقاعس في مواجهة هذه الجريمة في الوسط العربي، وسلطت الضوء على حجم العنف في هذا المجتمع وفشل محاربته منذ سنوات طويلة.
وقتل 75 شخصاً منذ مطلع العام، بحسب جمعية «مبادرات إبراهيم»، التي قالت إن من بين القتلى 9 نساء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد تعهد بعد قتل منار وابنتها خضرة بتشديد إجراءات إنفاذ القانون وتكثيف انتشار الشرطة في المدن وتشديد العقوبات لكبح الجريمة وتخفيض مستوى العنف في المجتمع العربي.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

عباس يلتقي ميقاتي في روما لبحث آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية

صورة من لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (متداولة)
صورة من لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (متداولة)
TT

عباس يلتقي ميقاتي في روما لبحث آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية

صورة من لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (متداولة)
صورة من لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (متداولة)

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الخميس، في مقر إقامته، خلال زيارته إلى روما، رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي.

وجرى خلال اللقاء «تبادل الرأي»، وبحث آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وجرى التوافق على أهمية العمل وحشد كل الجهود من أجل نجاح وقف إطلاق النار في لبنان واستقرار الأوضاع فيها وتحقيق الأمن والسلام في لبنان، ومن أجل وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب إسرائيل الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة وفقاً لقرار مجلس الأمن «2735». إلى جانب تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال وعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأكد الجانبان على «أهمية حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتحقيق المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين»، بحسب وكالة «وفا».