تراجع تفاؤل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إزاء إحياء الاتفاق النووي في القريب العاجل، في وقت فيه تتزايد المؤشرات على تصاعد التوترات الإقليمية بين طهران وواشنطن.
وقال بوريل للصحافيين في بروكسل أمس: «يؤسفني أن أقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة... إزاء احتمالات إبرام الاتفاق الآن».
جاء ذلك، بعدما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني أمس إن «إيران تنتظر إجابة الأطراف المقابلة، وعلى وجه الخصوص الحكومة الأميركية»، مضيفاً أن طهران «لم تتلق مطلقاً» تعليقاً من الغربيين يعتبر «أن موقفها غير بناء» في إشارة إلى تعليق متحدث باسم الخارجية الأميركية، بشأن الرد الإيراني. ولفت إلى أن «الاتفاق مرهون بإغلاق ملف المزاعم النووية»، مشدداً على أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن «تدور حول إغلاق ملف المزاعم النووية ضد إيران ولا صلة لها بالعلاقات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة».
وأغلق كنعاني الباب بوجه دخول الشركات الأميركية إلى إيران إذا ما توصل الطرفان إلى اتفاق لإحياء اتفاق 2015.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الأميركي أمس عن طلعات جوية لقاذفتين من طراز «بي - 52» القادرة على حمل رؤوس نووية، فوق منطقة القيادة الوسطى في منطقة الشرق الأوسط. وأشار في بيان إلى أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي والكويتي رافقت القاذفتين فوق شرق البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر.
وقال قائد القوات الجوية المركزية التاسعة في القيادة الوسطى، اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، إن المهمة تعبر عن «تمثيل قوي وواضح لالتزام الولايات المتحدة الدائم تجاه المنطقة»، مشدداً على أن «التهديدات الموجهة للولايات المتحدة وشركائنا لن تمر بدون إجابة».
... المزيد
15:2 دقيقه
بوريل «أقل ثقة» بفرص إحياء الاتفاق النووي
https://aawsat.com/home/article/3857161/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%84-%C2%AB%D8%A3%D9%82%D9%84-%D8%AB%D9%82%D8%A9%C2%BB-%D8%A8%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A
بوريل «أقل ثقة» بفرص إحياء الاتفاق النووي
قاذفتان أميركيتان تحلقان فوق المنطقة وسط التوتر مع إيران
بوريل «أقل ثقة» بفرص إحياء الاتفاق النووي
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة