مشاركة أممية في منتدى «التعاون الدولي والتمويل الإنمائي» بالقاهرة

ضمن تحضيرات «كوب 27»

المشاط وشاكر يستعرضان استعدادات برنامج نُوَفي ومنتدى التعاون الدولي (وزارة التعاون الدولي)
المشاط وشاكر يستعرضان استعدادات برنامج نُوَفي ومنتدى التعاون الدولي (وزارة التعاون الدولي)
TT

مشاركة أممية في منتدى «التعاون الدولي والتمويل الإنمائي» بالقاهرة

المشاط وشاكر يستعرضان استعدادات برنامج نُوَفي ومنتدى التعاون الدولي (وزارة التعاون الدولي)
المشاط وشاكر يستعرضان استعدادات برنامج نُوَفي ومنتدى التعاون الدولي (وزارة التعاون الدولي)

تشارك الأمم المتحدة في منتدى «التعاون الدولي والتمويل الإنمائي» في القاهرة، الذي يُعقد ضمن التحضيرات المصرية لمؤتمر «كوب 27» العام الحالي.
وتصل القاهرة، يوم الاثنين، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، للمشاركة في النسخة الثانية من «منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي» الذي سيعقد يومي 6 و7 سبتمبر (أيلول) الحالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
ووفق ما أوردته «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية في مصر اليوم (السبت)، فقد «ذكر مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان له، أن نائبة الأمين العام سوف تتوجه في 5 سبتمبر إلى القاهرة بدعوة من الحكومة المصرية لحضور (منتدى مصر للتعاون الدولي)». وأضاف المكتب أن «نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سوف تلتقي بكبار مسؤولي الحكومة المصرية المشاركين في (مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) في دورته السابعة والعشرين (كوب 27)، وبفريق الأمم المتحدة القُطري، بالإضافة إلى منظمات الشباب والمجتمع المدني».
وحسب وزارة التعاون الدولي المصرية، فإن «فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنظمه وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع وزارات الخارجية، والمالية، والبيئة، وبالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة».
وذكرت الوزارة في بيان لها أن «أهداف المنتدى تتماشى مع الهدف الرئيسي لقمة المناخ (كوب 27) في مصر، الذي يعمل على دفع جهود المجتمع الدولي للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ». وأضافت أن «المنتدى يضع ثلاثة أهداف رئيسية هي: حشد الموارد وتيسير الوصول إلى التمويل، وتمويل أجندة التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وبحث الجهود والتدابير الوطنية للتحول الأخضر».
في غضون ذلك، بحثت وزيرة التعاون الدولي في مصر، رانيا المشاط، مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، المشروعات المدرجة ضمن محور «الطاقة» بالمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء والعمل المناخي، برنامج «نُوَفي»، والخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن، بداية من التنسيق المستمر مع شركاء التنمية، وإطلاق المنصة الوطنية للبرنامج بمشاركة كافة شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ومخاطبتهم بتفاصيل المشروعات والمباحثات المستمرة بشأن مقترحات التعاون في كل مشروع من المشروعات المدرجة بقطاع الطاقة.
ووفق إفادة لوزارة التعاون الدولي اليوم، فقد أكد الوزيران «أهمية محور الطاقة ضمن برنامج (نُوَفي) في ظل رؤية وتوجه الدولة المصرية بشأن التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية كبرى في قطاع الطاقة المتجددة من كافة مصادرها، وكذلك التوسع في قطاع الهيدروجين الأخضر، وتنفيذ الإصلاحات التشريعية والهيكلية التي تجذب الاستثمار الأجنبي والتمويلات التنموية الميسرة في هذا القطاع الحيوي، حيث أسهمت الجهود التي بذلت منذ عام 2014 وإطلاق استراتيجية الطاقة المستدامة في جذب التمويلات التنموية الميسرة واستثمارات القطاع الخاص وتنفيذ مشروعات رائدة مثل، محطة بنبان للطاقة الشمسية وغيرها من المشروعات».
وتطرقت المناقشات إلى «الخريطة الزمنية لبدء العمل على برنامج (نُوَفي) والخطوات المقرر اتخاذها خلال الفترة المقبلة، سواء خلال (منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي)، أو الاستعداد لقمة (كوب 27)، وما بعد ذلك من إجراءات بشأن التنسيق المستمر لتوفير كافة الدعم المطلوب لتنفيذ المشروعات المدرجة في محور الطاقة»، وفق بيان «التعاون الدولي».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


تشكيك فرنسي بـ«التزام الجزائر» إحياء العلاقات الثنائية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

تشكيك فرنسي بـ«التزام الجزائر» إحياء العلاقات الثنائية

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، أن بلاده تساورها «شكوك» حيال رغبة الجزائر في التزام إحياء العلاقات الثنائية، معرباً عن مخاوفه بشأن قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ أسابيع.

وقال بارو في مقابلة مع إذاعة «آر تي إل» الخاصة: «لقد وضعنا في 2022 (...) خريطة طريق (...) ونود أن يتم الالتزام بها».

وأضاف: «لكننا نلاحظ مواقف وقرارات من جانب السلطات الجزائرية أثارت لدينا شكوكاً حيال نية الجزائريين التزام خريطة الطريق هذه. لأن الوفاء بخريطة الطريق يقتضي وجود اثنين».

الكاتب الجزائري بوعلام صنصال (أ.ب)

وأضاف بارو: «مثل رئيس الجمهورية، أعرب عن القلق البالغ إزاء رفض طلب الإفراج الذي تقدم به بوعلام صنصال ومحاموه».

وصنصال (75 عاماً) المعارض للسلطة الجزائرية والمولود من أم جزائرية وأب ذي أصول مغربية، موقوف منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) بتهمة «تعريض أمن الدولة للخطر».

وأوضح بارو: «أنا قلق بشأن حالته الصحية و(...) فرنسا متمسكة جداً بحرية التعبير وحرية الرأي، وتعتبر أن الأسباب التي قد دفعت السلطات الجزائرية إلى احتجازه باطلة».

وتناول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمرة الأولى، الأحد الماضي، قضية توقيف الكاتب بالجزائر، واصفاً إياه بـ«المحتال... المبعوث من فرنسا».

وأوقِف مؤلف كتاب «2084: نهاية العالم» في نوفمبر بمطار الجزائر العاصمة، ووُجهت إليه تهم بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تعدّ «فعلاً إرهابياً أو تخريبياً (...) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي».

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن بلاده «ترغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر (...) لكن هذا ليس هو الحال الآن».

وسحبت الجزائر سفيرها من باريس في يوليو (تموز) الماضي، بعد تبني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المقترح المغربي بمنح حكم ذاتي للصحراء الغربية المتنازع عليها تحت سيادة المملكة، قبل أن يزور الرباط في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).