ضبط 300 قطعة سلاح على الحدود الإسرائيلية ـ العربية

TT

ضبط 300 قطعة سلاح على الحدود الإسرائيلية ـ العربية

أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي (الأحد)، أنه منذ مطلع السنة، تم ضبط 300 قطعة سلاح، وطنين من المخدرات، عبر 100 نقطة تهريب على الحدود الإسرائيلية العربية.
وقال الناطق بلسان الجيش، إنه من الملاحظ أن تنظيمات مسلحة مختلفة باتت تعمل بشكل وثيق مع تجار الأسلحة والمخدرات، وهذا يجعلها أكثر مغامرة في عملياتها. وإن هذا التعاون قاد في عام 2022 إلى ارتفاع عدد محاولات تهريب المخدرات والوسائل القتالية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ولكنه أيضاً قاد إلى مزيد من المراقبة وزيادة في حجم إحباط عمليات التهريب وإفشالها، على حدود إسرائيل كافة.
وتابع الناطق بأنه في حين أحبطت قواته 21 عملية تهريب في عامي 2020 و2021 مجتمعين، فإنها أحبطت 35 عملية تهريب عام 2022، 18 منها على الحدود مع الأردن. وتقدر قيمة هذه المواد بحوالي 20 مليون دولار. وأكد أن المسدس الذي يباع مرخصاً في إسرائيل بقيمة 10 آلاف شيقل يباع في السوق السوداء بمبلغ 35 ألفاً (الدولار يساوي 3.25 شيقل).
وقال الناطق: «ضمن مشروع (الزخم على الحدود) الذي نفذ على الحدود مع الأردن ومصر، تم تعزيز آليات الدفاع وتعزيز وتحسين وسائل التنقل، والوسائل القتالية ووسائل جمع المعلومات، كما ساهم قرار تحويل كتائب المشاة (كال) إلى كتائب إقليمية متخصصة وخبيرة في التضاريس، إلى زيادة عدد رصد هذه العمليات وإحباطها. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت إقامة غرف عمليات مشتركة في قيادة المنطقة الوسطى وقيادة المنطقة الجنوبية في جيش الدفاع، والتي تضم ممثلين عن شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام وغيرها من الجهات المتخصصة في مجال التهريب، إلى تشكيل صورة استخباراتية عالية الدقة توفر استجابة عملياتية موحدة ومشتركة لمواجهة التحديات ومحاولات التهريب».
وقال قائد لواء الغور والوديان في الجيش الإسرائيلي، العقيد مئير بيدرمان: «تعمل قوات اللواء، ومن ضمنها مقاتلو كتيبة (أسود الأردن)، وكتيبة (لبؤات الغور)، وكتيبة (نيتسان- 636) ليلاً ونهاراً في سبيل الوفاء بمهمة حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، واضعين نصب عيونهم ضمان الأمن وشعور مواطني المنطقة والمارة فيها بالأمن. ويستند عمل اللواء إلى شراكة عميقة مع كافة الأجهزة الأمنية في المنطقة: الشرطة، وحرس الحدود، وجهاز الأمن العام، مما يزيد من فعالية العمل، وأدى إلى نجاحات كبيرة في العام الماضي».
وقال قائد «لواء فاران»، العقيد عيدو ساعاد: «مهمة قواتنا المتمثلة في الدفاع عن الحدود والحفاظ على حكم القانون في النقب، والعمل من أجل بسط سيادة دولة إسرائيل داخل حدود السلام، تتصدر أولوياتنا؛ إذ يعمل مقاتلون من كتيبة (كاراكال) وكتيبة (برديلاس) والكتيبة (727) كل ليلة على إحباط محاولات تهريب المخدرات والوسائل القتالية عبر الحدود، وبالتالي قطع المحرك الاقتصادي للجريمة في النقب، ومنع دخول المخدرات الخطرة والأسلحة غير القانونية إلى المجال المدني. قواتنا ستواصل العمل بحدة ودقة للحفاظ على الأمن والشعور بالأمن لدى مواطني المنطقة الجنوبية، إلى جانب الاستمرار في تعزيز الشراكة اللازمة مع الأجهزة الأمنية الأخرى في المنطقة».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
TT

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)
الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن قائداً كبيراً في «حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.

واعتقلت القوات الأميركية علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أميركي، خمسة جنود أميركيين. ووفقاً لموقع «إن بي سي» الأميركي، أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.

وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي، وفق ما نقل عنه موقع «إن بي سي»، أن تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية غير معروفة، متى حدثت، وأين وقعت في سوريا، وهل كان هدفها دقدوق تحديداً.

الغارة المعقدة، التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، حدثت في مجمع عسكري مشترك أميركي-عراقي في كربلاء، في 20 يناير (كانون الثاني) 2007.

تنكَّر مجموعة من الرجال في زي فريق أمن عسكري أميركي، وحملوا أسلحة أميركية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يأوي جنوداً أميركيين وعراقيين.

كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم «محطات الأمن المشترك» في العراق، حيث كانت القوات الأميركية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين. كان هناك أكثر من عشرين جندياً أميركياً في المكان عندما وصل المسلّحون.

حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل. قُتل جندي أميركي في انفجار قنبلة يدوية. بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جندين أميركيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.

طاردت مروحيات هجومية أميركية القافلة، ما دفع المسلّحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأميركيين الأربعة.

وفي أعقاب الهجوم، اشتبه المسؤولون الأميركيون بأن المسلّحين تلقّوا دعماً مباشراً من إيران، بناءً على مستوى التنسيق والتدريب والاستخبارات اللازمة لتنفيذ العملية.

وألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس (آذار) 2007. وكما يذكر موقع «إن بي سي»، أثبتت أن «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، كان متورطاً في التخطيط لهجوم كربلاء. واعترف دقدوق، خلال التحقيق، بأن العملية جاءت نتيجة دعم وتدريب مباشر من «فيلق القدس».

واحتجز الجيش الأميركي دقدوق في العراق لعدة سنوات، ثم سلَّمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر (كانون الأول) 2011.

وقال المسؤول الأميركي: «قالت السلطات العراقية إنها ستحاكم دقدوق، لكن جرى إطلاق سراحه خلال أشهر، مما أثار غضب المسؤولين الأميركيين. وعاد للعمل مع (حزب الله) مرة أخرى بعد فترة وجيزة».