«يوم الضفة» ينتهي بمقتل قائد في «شهداء الأقصى»

العمليات الإسرائيلية أوقعت 70 جريحاً... ومصر تسعى لاحتواء محاولات خرق «التهدئة»

فلسطينيون داخل مبنى أصابه الدمار جراء مواجهات مع القوات الإسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية أمس (رويترز)
فلسطينيون داخل مبنى أصابه الدمار جراء مواجهات مع القوات الإسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية أمس (رويترز)
TT

«يوم الضفة» ينتهي بمقتل قائد في «شهداء الأقصى»

فلسطينيون داخل مبنى أصابه الدمار جراء مواجهات مع القوات الإسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية أمس (رويترز)
فلسطينيون داخل مبنى أصابه الدمار جراء مواجهات مع القوات الإسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية أمس (رويترز)

انتهى «يوم الضفة»، أمس، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية، بمقتل ثلاثة فلسطينيين، أحدهم قائد في «كتائب شهداء الأقصى»، وجرح نحو 70 آخرين «بالرصاص الحي»، بعد يومين على هدنة أنهت عملية إسرائيلية دامية في قطاع غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنَّ الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع الشعب الفلسطيني، متهماً الحكومة الإسرائيلية بأنها غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار، وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني واستغلاله، «لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية».
بدورها، قالت «كتائب شهداء الأقصى»، إنها تنعى «أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس» وتوعدت بأنَّ «الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود».
وبدأت عملية الاقتحام صباحاً، وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها تستهدف منزل إبراهيم النابلسي في نابلس القديمة شمال الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، وأفاد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية في مكان الحادث، عن قتال عنيف في المنطقة.
في غضون ذلك، سعت مصر إلى احتواء محاولات خرق «التهدئة» التي طرحتها بين تل أبيب و«حركة الجهاد» وحظيت بموافقة الجانبين. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، الذي بادر للاتصال به لشكر مصر على وساطتها «الأهمية البالغة للبناء على التهدئة الحالية، وقطع الطريق على أي محاولة لتوتير الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة».
...المزيد



رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».