تعددت أسباب غياب مروان خوري، لكن بكل تأكيد يبقى شوق الناس إلى أغاني الفنان اللبناني كما هو. ففي حين يعزو الفنان هذا الغياب إلى السنوات الأخيرة، التي كانت قاسية على البشرية وعلى وطنه وعليه شخصياً، فإن الموسيقى لم تصمت داخل قلبه وعقله ووجدانه.
وحسب ما يؤكد «الفنان الشامل»، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، فإن الوقت قد حان ليصدح بأربع أغنيات جديدة تصدر تباعاً، بدءاً من الشهر المقبل، وسيعود كذلك من خلال الأعمال التي ألفها لفنانين آخرين، منها ثلاثة للفنانة إليسا قيد التنفيذ، إضافة إلى أغنياتٍ لماجدة الرومي، وكارول سماحة، وآدم. فيما لا تزال قنوات الاتصال مفتوحة مع عددٍ من الفنانات العربيات مثل أحلام، وأنغام، وشيرين لبلورة الأفكار الفنية التي ستجمعهن بخوري.
وبسؤاله عن كيف يستمر فنانٌ آتٍ من زمن القصيدة الممهورة بالحلم، واللحن المكتوب على إيقاع القلب، وما إذا كان يشعر بالغربة عما يجري حوله، لا ينكر مروان خوري أنه لا يحس «بالانتماء التام إلى المشهدية الفنية كما في الماضي»، لكنه يعتبر ذلك مؤقتاً، «فالموسيقى متحولة، وما يجري الآن مرحلي، ولن يخلق حالة فنية دائمة». ويضيف: «تعلمت التكيف والتأقلم من كبارٍ سبقوني وألهموني، كالموسيقار محمد عبد الوهاب الذي أتقن مواكبة الموجات الفنية وبرع في لعبة التطور، من ثلاثينات القرن الماضي حتى الثمانينات».
أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر
أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)
يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي في ديربي مدينة مانشستر، اليوم (الأحد).
ويسعى أموريم (39 عاماً) الذي عُين مؤخراً مديراً فنياً لمانشستر يونايتد، لأن يقدم عرضاً قوياً أمام مانشستر سيتي، في أول ديربي يقود فيه الفريق.
مباراة اليوم ستكون مثيرة، لا سيما أن مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فاز في مباراة واحدة فقط من آخر 10 مباريات في جميع المسابقات، وخسر في 7 من تلك المباريات.
في الوقت نفسه، قد يكون مانشستر يونايتد مدفوعاً بفوزه 2 - 1 على فيكتوريا بلزن التشيكي في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، ولكن الخسارة أمام آرسنال ونوتينغهام فورست تركتهم بأدنى رصيد نقاط لهم في هذا التوقيت من الموسم منذ عام 1986.
وقال أموريم، في تصريح لقناة النادي التلفزيونية: «كنت أتطلع دائماً لتدريب مانشستر يونايتد، خصوصاً في مباراة ديربي، ولكن لدينا الكثير من الأمور للتركيز فيها».
وأضاف: «نحن نركز للتحسن يوماً بعد الآخر، ونريد رؤية أشياء مختلفة». وبسؤاله عن مدى تأثير الفوز المتأخر في التشيك على فريقه، قال: «من المهم عندما تبدأ الاستعداد للمباراة التالية أن يكون لديك شعور بالفوز». وتابع: «لا تنخدع بالانتصار، ينبغي أن نفوز بمباريات من هذه النوعية التي لعبناها يوم الخميس، لذلك نحن نذهب لمباراة أخرى، ونحن بحاجة للفوز».
وأوضح: «خسرنا المباراتين الأخيرتين في الدوري الإنجليزي. يجب أن يكون لدينا هذا الشعور بالفوز في مثل هذه المباريات، وسنكون مستعدين».
وأردف: «بالطبع نعلم أنه يتعين علينا أن نحسن الكثير من الأشياء، والكثير من الأشياء تتغير هنا، ولكننا سنقاتل للفوز بالمباراة».
وواجه يونايتد أوقاتاً صعبة على ملعب الاتحاد في السنوات الأخيرة، حيث خسر 1 - 4 و3 - 6 و1 – 3، وكان آخر فوز حققه الفريق هناك في مارس (آذار) 2021، ولكن أموريم يقود الفريق في وقت مختلف، حيث يواجه مانشستر سيتي، بقيادة غوارديولا، الذي يمر بأصعب فترة له في تدريب الفريق منذ توليه المسؤولية في 2016.
وكان أموريم قد قاد سبورتينغ لشبونة للفوز على مانشستر سيتي 4 - 1 في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، قبل رحيله لتدريب مانشستر يونايتد. وقال أموريم: «لدي احترام كبير لمانشستر سيتي، ولكنني أركز فقط على مانشستر يونايتد». وأضاف: «لدينا الكثير لنفعله هنا، في ذهني لا يوجد سوى هذا».
يذكر أن غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي أعرب عن اعتقاده بأنه سيكون بحاجة للاعبين أكثر بالفريق من أجل التعامل مع أجندة مباريات كرة القدم التي تتوسع باستمرار.
وتراجع أداء مانشستر سيتي بسبب الكثير من الإصابات التي لحقت بلاعبيه، وما زال يوجد في المنافسة على ثلاث بطولات، بما في ذلك بطولة دوري أبطال أوروبا التي تمت زيادة عدد مبارياتها. وفي نهاية الموسم سيشارك الفريق في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة.
وقال غوارديولا: «هذا جعلني أفكر أنه ربما مع أجندة المباريات الحالية سنحتاج إلى فريق يضم 25 أو 30 لاعباً. سيكون الأمر أكثر صعوبة من الناحية المالية على النادي». وأضاف: «يقول الناس، أين المشكلة؟ المشكلة في الجدول».
وأكد: «آجلاً أم عاجلاً سيحدث هذا مع كل الفرق. عندما فزنا بالثلاثية في 2023، والألقاب المحلية الأربعة، كان لدينا لاعب، اثنان أو ثلاثة مصابين، ولكننا كنا مستقرين للغاية. لهذا السبب كنا ننافس، والآن لا يمكننا».