مقتل النائبة بالكونغرس الأميركي جاكي والورسكي في حادث سير

أرشيفية للنائبة بالكونغرس الأميركي جاكي والورسكي (ا.ف.ب)
أرشيفية للنائبة بالكونغرس الأميركي جاكي والورسكي (ا.ف.ب)
TT

مقتل النائبة بالكونغرس الأميركي جاكي والورسكي في حادث سير

أرشيفية للنائبة بالكونغرس الأميركي جاكي والورسكي (ا.ف.ب)
أرشيفية للنائبة بالكونغرس الأميركي جاكي والورسكي (ا.ف.ب)

قال مكتب النائبة بالكونغرس الأميركي جاكي والورسكي، وشرطة ولاية إنديانا، إن والورسكي واثنين من مساعديها لقوا حتفهم اليوم الأربعاء عندما اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بسيارة انحرفت عن مسارها ودخلت الاتجاه المعاكس.
ونعى الرئيس جو بايدن وأعضاء الكونغرس النائبة الجمهورية والورسكي (58 عاماً) العضوة في مجلس النواب الأميركي عن الدائرة الثانية في ولاية إنديانا، «التي كان من المعروف عنها سعيها المستمر للتعاون مع زملائها من الحزبين لخدمة مصالح أبناء دائرتها». وأعلن البيت الأبيض أنه سينكس الأعلام حداداً عليها.

لوحة باسم النائبة جاكي والورسكي خارج مكتبها في مبنى الكابيتول (ا.ف.ب)

وكتب وزير النقل بيت بوتيجيج، وهو ديمقراطي، على حسابه في «تويتر»: «على الرغم من أننا ننتمي إلى خلفيات سياسية مختلفة للغاية، إلا أنها كانت دائماً على استعداد للتعاون طالما وجدت هناك أرضية مشتركة».
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة إلكارت، إن النائبة كانت تسير على طريق إنديانا بعد ظهر اليوم مع مساعدتها إيما طومسون (28 عاماً)، وأحد مديري دائرتها ويدعى زاكري بوتس (27 عاماً).
وذكر أن «سيارة متجهة نحو الشمال تحركت يساراً متجاوزة منتصف الطريق واصطدمت مقدمتها» بمقدمة سيارة والورسكي مما أسفر عن مقتل ركابها الثلاثة. مشيراً إلى أن سائقة السيارة الأخرى وتدعى إيديث شموكر (56 عاماً)، لقيت حتفها في موقع الحادث بالقرب من بلدة ناباني بشمال إنديانا.

تنكيس العلم الأميركي على مبنى الكابيتول بسبب وفاة النائبة جاكي والورسكي (ا.ف.ب)

وقبل انتخاب والورسكي في عام 2012 لعضوية مجلس النواب، خدمت ثلاث فترات في المجلس التشريعي لولاية إنديانا، وأمضت أربع سنوات كمبشرة في رومانيا مع زوجها، كما عملت مراسلة إخبارية في ساوث بيند، وفقاٍ
لسيرة ذاتية نُشرت في موقعها الإلكتروني الخاص بالكونغرس.
وقال بايدن، وهو ديمقراطي، إنه والورسكي: «ربما يمثلان حزبين مختلفين ولم يتفقا بشأن العديد من القضايا، لكنها حظيت باحترام أعضاء الحزبين».
وقالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، في بيان، إن والورسكي «جلبت بشغف أصوات الناخبين في شمال إنديانا إلى الكونغرس، وأعجب بها زملاؤها من الحزبين بسبب لطفها».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يوسّع قائمة المنظمات التي يهدّد بالانسحاب منها

الرئيس دونالد ترمب متوسطاً الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أثناء استعدادهم لتوقيع اتفاقية جديدة في بوينس آيرس عام 2018 (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب متوسطاً الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أثناء استعدادهم لتوقيع اتفاقية جديدة في بوينس آيرس عام 2018 (أ.ب)
TT

ترمب يوسّع قائمة المنظمات التي يهدّد بالانسحاب منها

الرئيس دونالد ترمب متوسطاً الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أثناء استعدادهم لتوقيع اتفاقية جديدة في بوينس آيرس عام 2018 (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب متوسطاً الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في أثناء استعدادهم لتوقيع اتفاقية جديدة في بوينس آيرس عام 2018 (أ.ب)

منذ صعوده إلى السلطة للمرة الأولى عام 2016 تحت شعار «أميركا أولاً»، انسحب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من عدد من المنظمات والاتفاقيات الدولية، مما دفع البعض إلى وصف سياسته الخارجية بـ«الانعزالية».

وبعد نحو 5 أعوام، جدّد رؤيته هذه؛ إذ يستعد لإعادة تنفيذها مع تسلّمه المنصب للمرة الثانية غداً، ووسّع القائمة لتشمل منظمات أخرى، من بينها: الاتحاد البريدي العالمي، ومنظمة التجارة العالمية، ومعاهدة أميركا الشمالية.

وتجمّع الآلاف، أمس، في العاصمة واشنطن وعدد من المدن الأميركية، بمشهد وصف بأنه جزء من «مسيرة الشعب»، احتجاجاً على أولويات ترمب، التي يقول المشاركون في التجمع إنها ستقوّض حقوق المرأة والمهاجرين والأقليات العرقية والدينية. وقال المنظمون إنهم حصلوا على تصريح يسمح لـ50 ألف متظاهر فقط بالمشاركة في الحدث بالعاصمة.