بايدن يعلن مقتل الظواهري بغارة في أفغانستان

طائرة مسيّرة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية نفذت العملية في كابل السبت

بايدن خلال إعلان مقتل الظواهري مساء الاثنين (أ.ب)
بايدن خلال إعلان مقتل الظواهري مساء الاثنين (أ.ب)
TT

بايدن يعلن مقتل الظواهري بغارة في أفغانستان

بايدن خلال إعلان مقتل الظواهري مساء الاثنين (أ.ب)
بايدن خلال إعلان مقتل الظواهري مساء الاثنين (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء اليوم (الاثنين)، مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في غارة أميركية «ناجحة» نُفذت (السبت) الماضي في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011.
وقال بايدن، خلال كلمة ألقاها قبل منتصف الليل بتوقيت غرينتش ليعلن «عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب»: «يوم السبت، بتعليمات مني، نفذت الولايات المتحدة بنجاح غارة جوية في كابل بأفغانستان، قتلت أمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري». وذكّر بأن «الظواهري كان الرجل الثاني لـ(أسامة) بن لادن ونائبه. وكان متورطًا بعمق في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، وأحد كبار المسؤولين عن الهجمات».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1554395182153584640
وأضاف أن الظواهري «على مدى عقود، كان العقل المدبر وراء الهجمات ضد الأميركيين، بما في ذلك تفجير (المدمرة) يو اس اس كول في عام 2000 الذي أسفر عن مقتل 17 بحاراً أميركياً وجرح العشرات. كما خطط سلسلة من جرائم القتل والعنف ضد المواطنين والجنود والدبلوماسيين الأميركيين والمصالح الأميركية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1554440627030413314
وشدد على أنه «الآن، تم تحقيق العدالة ولم يعد هذا القيادي الإرهابي (موجوداً). لم يعد الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الخوف من هذا القاتل الشرير». وتعهد «مواصلة إظهار عزمنا وقدرتنا على الدفاع عن الشعب الأميركي ضد أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بنا». وأضاف: «نوضح مرة أخرى الليلة أنه بغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه، وبغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، إذا كنت تمثل تهديداً لشعبنا، فستجدك الولايات المتحدة وتقضي عليك».
ووصف عملية الاغتيال بأنها «نجاح كبير»، قائلاً إن الاستخبارات الأميركية حددت موقع الظواهري الذي انتقل للعيش في وسط مدينة كابُل «وتم التخطيط لهذه المهمة بعناية لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، وقبل أسبوع تم إخباري بأن الظروف مثالية، وأعطيت الموافقة للذهاب وإحضاره، وكانت المهمة ناجحة ولم يصب أي من أفراد عائلته بأذي، ولم تقع إصابات بين المدنيين».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1554437817094356992
 وحاول بايدن الدفاع عن الخروج الأميركي من أفغانستان. وقال: «لقد اتخذت القرار بعد عشرين عاماً من الحرب بإنهاء المهمة العسكرية، وقطعت وعداً للشعب الأميركي لحماية أميركا من الإرهابيين ومواصلة مكافحة الإرهاب في أفغانستان وخارجها، وهذا ما فعلناه... ولن نسمح لأفغانستان بأن تصبح ملاذاً آمناً للإرهابيين مرة أخرى».
وكان مسؤولون أميركيون استبقوا المؤتمر الصحافي للرئيس بتصريحات قالوا فيها إن الظواهري قتلته طائرة مُسيرة تابعة لوكالة المخابرات المركزية.

وساعد الظواهري، وهو طبيب وجراح مصري، في تنسيق هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 والتي خُطفت فيها أربع طائرات مدنية قبل الاصطدام بها في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كما سقطت واحدة من الطائرات في حقل في بنسلفانيا، مما أدى إلى مقتل قرابة ثلاثة آلاف شخص.

توتر مرتقب مع «طالبان»
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن المنزل الذي كان يوجد به الظواهري يتبع لوزير داخلية «طالبان» سراج الدين حقاني. وأكد المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان، وقوع الضربة وأدانها بشدة باعتباره انتهاكاً «للمبادئ الدولية». وقالت «طالبان» إن الغارة الأميركية تتعارض مع مصالح واشنطن في أفغانستان.
ويأتي إعلان الرئيس الأميركي عن هذه العملية بعد عام من خروج الولايات المتحدة من أفغانستان، إلا أن وجود الظواهري في العاصمة الأفغانية قد يؤدي إلى توتر في العلاقات بين واشنطن وحركة «طالبان».
غير أن إطاحة الظواهري تتيح لإدارة بايدن الترويج لفكرة قدرة الولايات المتحدة على ملاحقة الأنشطة الإرهابية في أفغانستان رغم عدم وجود قوات أميركية هناك. وستقلل هذه العملية من أثر الانسحاب الفوضوي من أفغانستان على إرثه السياسي.
وقال ميك مولروي المدير السابق في البنتاغون إن «العملية جاءت نتيجة لساعات لا حصر لها من جمع المعلومات الاستخباراتية على مدى سنوات عدة». ووصف السيناتور الجمهوري ماركو روبيو قتل الظواهري بأنه «ضربة مهمة ترسل رسالة للإرهابيين في كل مكان أنه إذا تآمرت لقتل الأميركيين فإننا سنجدك ونقتلك».
اقرأ أيضاً: سنوات الظواهري... ماذا بقي من «القاعدة»؟


مقالات ذات صلة

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

العالم غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

غوتيريش: أفغانستان أكبر مأساة إنسانية في العالم

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن الوضع في أفغانستان هو أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، مؤكداً أن المنظمة الدولية ستبقى في أفغانستان لتقديم المساعدة لملايين الأفغان الذين في أمّس الحاجة إليها رغم القيود التي تفرضها «طالبان» على عمل النساء في المنظمة الدولية، محذراً في الوقت نفسه من أن التمويل ينضب. وكان غوتيريش بدأ أمس يوماً ثانياً من المحادثات مع مبعوثين دوليين حول كيفية التعامل مع سلطات «طالبان» التي حذّرت من استبعادها عن اجتماع قد يأتي بـ«نتائج عكسيّة». ودعا غوتيريش إلى المحادثات التي تستمرّ يومين، في وقت تجري الأمم المتحدة عملية مراجعة لأدائها في أفغانستان م

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
العالم «طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

رفضت حركة «طالبان»، الأحد، تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زعم أن جماعات مسلحة في أفغانستان تهدد الأمن الإقليمي. وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: «تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديداً كبيراً لأمن دول آسيا الوسطى». وذكر ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم «طالبان» في بيان أن بعض الهجمات الأخيرة في أفغانستان نفذها مواطنون من دول أخرى في المنطقة». وجاء في البيان: «من المهم أن تفي الحكومات المعنية بمسؤولياتها». ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، نفذت هجمات صاروخية عدة من الأراضي الأفغانية استهدفت طاجيكستان وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

جهود في الكونغرس لتمديد إقامة أفغانيات حاربن مع الجيش الأميركي

قبل أن تتغير بلادها وحياتها بصورة مفاجئة في عام 2021، كانت مهناز أكبري قائدة بارزة في «الوحدة التكتيكية النسائية» بالجيش الوطني الأفغاني، وهي فرقة نسائية رافقت قوات العمليات الخاصة النخبوية الأميركية في أثناء تنفيذها مهام جبلية جريئة، ومطاردة مقاتلي «داعش»، وتحرير الأسرى من سجون «طالبان». نفذت أكبري (37 عاماً) وجنودها تلك المهام رغم مخاطر شخصية هائلة؛ فقد أصيبت امرأة برصاصة في عنقها، وعانت من كسر في الجمجمة. فيما قُتلت أخرى قبل وقت قصير من سقوط كابل.

العالم أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

أفغانيات يتظاهرن ضد اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في كابل، أمس، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسارت نحو 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، وردّدن «الاعتراف بـ(طالبان) انتهاك لحقوق المرأة!»، و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!».

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

مظاهرة لأفغانيات احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بـ«طالبان»

تظاهرت أكثر من 20 امرأة لفترة وجيزة في كابل، السبت، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة. وسارت حوالي 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، ورددن «الاعتراف بطالبان انتهاك لحقوق المرأة!» و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية!». وتنظم الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان يومَي 1 و2 مايو (أيار) في الدوحة من أجل «توضيح التوقّعات» في عدد من الملفات. وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، خلال اجتماع في جامعة برينستون 17 أبريل (نيسان)، إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ «خطوات صغيرة» نحو «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان» عب

«الشرق الأوسط» (كابل)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

يشكّل تحديث العقيدة النووية لروسيا الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً، تحذيراً للغرب، وفتحاً ﻟ«نافذة استراتيجية» قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب البيت الأبيض، وفق تحليل لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.

«إن تحديث العقيدة النووية الروسية يستبعد احتمال تعرّض الجيش الروسي للهزيمة في ساحة المعركة»، بيان صادر عن رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريتشكين، لا يمكن أن يكون بياناً عادياً، حسب «لوفيغارو». فمن الواضح، حسب هذا التصريح الموجه إلى الغربيين، أنه من غير المجدي محاولة هزيمة الجيش الروسي على الأرض، لأن الخيار النووي واقعي. هذه هي الرسالة الرئيسة التي بعث بها فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عندما وقّع مرسوم تحديث العقيدة النووية الروسية المعتمد في عام 2020.

ويدرك الاستراتيجيون الجيوسياسيون الحقيقة الآتية جيداً: الردع هو مسألة غموض (فيما يتعلّق باندلاع حريق نووي) ومسألة تواصل. «وفي موسكو، يمكننا أن نرى بوضوح الذعر العالمي الذي يحدث في كل مرة يتم فيها نطق كلمة نووي. ولا يتردد فلاديمير بوتين في ذكر ذلك بانتظام، وفي كل مرة بالنتيجة المتوقعة»، حسب الصحيفة. ومرة أخرى يوم الثلاثاء، وبعد توقيع المرسوم الرئاسي، انتشرت موجة الصدمة من قمة مجموعة العشرين في كييف إلى بكين؛ حيث حثّت الحكومة الصينية التي كانت دائماً شديدة الحساسية تجاه مبادرات جيرانها في ما يتصل بالمسائل النووية، على «الهدوء» وضبط النفس. فالتأثير الخارق الذي تسعى روسيا إلى تحقيقه لا يرتبط بالجوهر، إذ إن العقيدة النووية الروسية الجديدة ليست ثورية مقارنة بالمبدأ السابق، بقدر ارتباطها بالتوقيت الذي اختارته موسكو لهذا الإعلان.

صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية في الأول من مارس 2024 اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات تابع لقوات الردع النووي في البلاد (أ.ف.ب)

العقيدة النووية الروسية

في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي حين شنّت قوات كييف في أغسطس (آب) توغلاً غير مسبوق في منطقة كورسك في الأراضي الروسية، رد فلاديمير بوتين بتحديد أنه يمكن استخدام الأسلحة النووية ضد دولة غير نووية تتلقى دعماً من دولة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة. لكن في نسخة 2020 من الميثاق النووي الروسي، احتفظت موسكو بإمكانية استخدام الأسلحة الذرية أولاً، لا سيما في حالة «العدوان الذي تم تنفيذه ضد روسيا بأسلحة تقليدية ذات طبيعة تهدّد وجود الدولة ذاته».

وجاء التعديل الثاني في العقيدة النووية الروسية، الثلاثاء الماضي، عندما سمحت واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى: رئيس الكرملين يضع ختمه على العقيدة النووية الجديدة التي تنص على أن روسيا ستكون الآن قادرة على استخدام الأسلحة النووية «إذا تلقت معلومات موثوقة عن بدء هجوم جوي واسع النطاق عبر الحدود، عن طريق الطيران الاستراتيجي والتكتيكي وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت». وحسب المتخصصة في قضايا الردع في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري)، هيلواز فايت، فإن هذا يعني توسيع شروط استخدام السلاح النووي الروسي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

انتظار عودة ترمب

لفترة طويلة، لاحظ صقور الاستراتيجية الجيوستراتيجية الروسية أن الردع الروسي تلاشى. وبالنسبة إليهم، فقد حان الوقت لموسكو لإعادة تأكيد خطوطها الحمراء من خلال «إعادة ترسيخ الخوف» من الأسلحة النووية، على حد تعبير سيرغي كاراجانوف، الخبير الذي يحظى باهتمام فلاديمير بوتين. ةمن هذا المنظار أيضاً، يرى هؤلاء المختصون اندلاع الحرب في أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) 2022، متحدثين عن «عدوان» من الغرب لم تكن الترسانة النووية الروسية قادرة على ردعه. بالنسبة إلى هؤلاء المتعصبين النوويين، ينبغي عدم حظر التصعيد، بل على العكس تماماً. ومن الناحية الرسمية، فإن العقيدة الروسية ليست واضحة في هذا الصدد. لا تزال نسخة 2020 من العقيدة النووية الروسية تستحضر «تصعيداً لخفض التصعيد» غامضاً، بما في ذلك استخدام الوسائل غير النووية.

وحسب قناة «رايبار» المقربة من الجيش الروسي على «تلغرام»، فإنه كان من الضروري إجراء تحديث لهذه العقيدة؛ لأن «التحذيرات الروسية الأخيرة لم تُؤخذ على محمل الجد».

ومن خلال محاولته إعادة ترسيخ الغموض في الردع، فإن فلاديمير بوتين سيسعى بالتالي إلى تثبيط الجهود الغربية لدعم أوكرانيا. وفي ظل حملة عسكرية مكلفة للغاية على الأرض، يرغب رئيس «الكرملين» في الاستفادة من الفترة الاستراتيجية الفاصلة بين نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ووصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الذي يتوقع منه بوتين مبادرات سلام محتملة لإنهاء الحرب.

يسعى بوتين، وفق الباحثة في مؤسسة «كارنيغي»، تاتيانا ستانوفايا، لوضع الغرب أمام خيارين جذريين: «إذا كنت تريد حرباً نووية، فستحصل عليها»، أو «دعونا ننهي هذه الحرب بشروط روسيا».