الغموض يسود مستقبل العين... كرسي «شاغر» وديون مليونية

باب الترشيحات أغلق إلكترونياً... وأبناء الباحة يغيبون عن المشهد

الفراغ الإداري والأزمة المالية يهددان مصير العين في الموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي العين)
الفراغ الإداري والأزمة المالية يهددان مصير العين في الموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي العين)
TT

الغموض يسود مستقبل العين... كرسي «شاغر» وديون مليونية

الفراغ الإداري والأزمة المالية يهددان مصير العين في الموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي العين)
الفراغ الإداري والأزمة المالية يهددان مصير العين في الموسم الجديد (المركز الإعلامي بنادي العين)

يسود الغموض مستقبل نادي العين وذلك مع إغلاق باب الترشيحات لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة، بعد انقضاء الأيام التي حددتها وزارة الرياضة للتقدم إلكترونياً بملفات الترشيح بنظام القائمة.
ولم يتم التأكيد بشأن من تقدم لرئاسة النادي حيث إن وزارة الرياضة هي من يمكنها تأكيد تقدم أسماء من عدمها، وسيتم الإعلان خلال اليومين المقبلين عن الخطوات القادمة إما بفتح باب الترشيحات من جديد أو وجود أسماء تقدمت، ويجري العمل على التأكيد من أهليتها وانطباق الشروط عليها بشأن الترشح من عدمه، رغم أن المصادر المقربة في نادي العين تؤكد أنه لم يتقدم أي شخص من أبناء النادي المتواجدين في الباحة على الأقل للرئاسة.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن التقديم الإلكتروني يعني إمكانية تقدم أسماء من العاصمة الرياض أو أي منطقة أخرى ممن ينتسبون لمنطقة الباحة لإدارة النادي مشيراً إلى أن رئيس النادي السابق مازن رداد تقدم ورأس النادي وهو يعيش في الرياض وغيره من الأعضاء الذين لم يكونوا متواجدين في الباحة، مشيرين إلى أن شرط السكن لا يتم التشديد عليه كما كان سابقاً.
ورغم تبقي شهر على انطلاقة دوري الدرجة الأولى فإنه لم يتم حتى الإعلان عن موعد انطلاقة تدريبات الفريق الكروي الأول حيث إنه لا توجد أي صلاحية لأي شخص حالياً في إعلان ذلك ما لم يكن لديه الضوء الأخضر لقيادة النادي لمرحلة انتقالية مؤقتة تجعله يقدم على هذه الخطوة ويتعاقد أيضاً مع أجهزة فنية ويعين إدارة فريق وكذلك يتعاقد مع لاعبين محترفين حيث إن المتبقي من اللاعبين المستمرة عقودهم الاحترافية اثنان أو ثلاثة فقط. ويتوجب على أي إدارة توقيع عقود مع ما لا يقل عن 15 لاعباً جديداً حتى تكون مشاركة الفريق نظامية في النسخة المقبلة من دوري الأولى حيث إن الفريق لم يخض المباراة الأولى في النسخة الماضية من دوري الموسم الماضي ضد فريق بيشة واعتبر منسحباً.
وقالت المصادر إن النادي برئاسة المكلف حسن دباج حصل على استثناء في الساعات الأخيرة من إغلاق فترة التسجيل الصيفية وسجل رقماً يقارب هذا العدد من اللاعبين إذ كان مديناً بقرابة 10 ملايين سدد منها 8 وبقي مليونان وتم الحصول على استثناء ومنح شهادة الكفاءة المالية وسجل اللاعبين الذين تم التوقيع معهم وبدأ المشوار مع العين من خلال المباراة الثانية.
وكانت مصادر مطلعة أخرى قد كشفت لـ«الشرق الأوسط» أن وزارة الرياضة منحت نادي العين مبلغ «15» مليوناً في الشهر الأخير قبل نهاية الموسم الماضي من أجل تسيير أمور الفريق وبعضها استخدم لدفعه «مكافآت» مالية محفزة للاعبين من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط للثانية إلا أن المصادر الرسمية في نادي العين نفت جزءاً من هذه المعلومات.
وقالت المصادر في نادي العين إن النادي تسلم هذا المبلغ ولكنه لم يكن الوحيد بل إن ناديي الوحدة والقادسية تسلما نفس هذا المبلغ وهي الفرق الثلاثة التي هبطت من دوري المحترفين الموسم قبل الماضي إلا أن نادي العين كان مشروطاً عليه أن يسدد بها جزءاً من الديون وهذا ما تم العمل به.
وأوضح أن المبلغ الذي تسلمته الأندية الثلاثة لم يكن عبارة عن مستحقات متأخرة من الهبوط بل كان «إعانة» للاستفادة من مستحقات مترتبة نتيجة الهبوط وكانت خارج الحسبان أصلاً.
وحول احتمالات تهبيط نادي العين لدوري الثانية بخصم نقاط منه نتيجة عدم الإيفاء بالتزامات مترتبة عليه فقد استبعد المصدر ذلك مشيراً إلى أن الخطوات التي ينتهجها «الفيفا» في هذه الحالات متدرجة قبل اللجوء إلى هذه الحالة حيث ينذر ثم يمنع من التسجيل وغيرها من الخطوات اللاحقة قبل اللجوء إلى الخصم النقطي والتهبيط للدرجة الأدنى.
وبقي العين في دوري الأولى بفارق نقطتين فقط عن خامس الهابطين فريق الجيل ما يعني أن قراراً بخصم «3» نقاط من العين سيفيد الجيل الذي هبط فعلياً لدوري الثانية.
ووسط هذا الغموض في مستقبل النادي طالب أحمد الزهراني مدير المركز الإعلامي محبي نادي العين المقتدرين بالتقدم لرئاسة النادي مشيراً إلى أنه لا توجد شروط بشأن وجود من يريد رئاسة النادي أو التواجد في عضوية مجلس الإدارة أن يسدد الديون المتراكمة على النادي بل إن المهم أن تكون هناك كفاءة في الإدارة.
وأبدى الزهراني في حديثه لـ«الشرق الأوسط» حسرته لما وصلت إليه الأوضاع في نادي العين الذي لقي صيتاً كبيراً بعد التواجد قبل موسمين في دوري المحترفين إلا أنه بات في وضع يرثى له بعدما أحاطت به الديون والظروف من كل جانب.
يذكر أن نادي العين يعاني من ديون تتجاوز 50 مليوناً حيث تم تقليص المبالغ المترتبة على النادي من خلال الاستفادة من الدعم «الاستثنائي» الذي تحصلت عليه أندية العين والوحدة والقادسية قبل نهاية الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.