صادرت البحرية الملكية البريطانية صواريخ إيرانية يتم تهريبها إلى خارج البلاد على زوارق سريعة، بعد مطاردة عالية السرعة من طائرات هليكوبتر.
كشفت وزارة الدفاع الملكية البريطانية عن مصادرة صواريخ «أرض - جو» ومحركات لصواريخ «كروز» للهجوم الأرضي، في عمليتين في فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لصحيفة «تليغراف».
قادت «إتش إم إس مونتروسي»، الفرقاطة البريطانية من النوع «23»، العملية لوقف إمدادات الأسلحة غير القانونية.
من المحتمل أن الأسلحة يتم نقلها إلى الحوثيين الذين يقاتلون في اليمن، بما يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي.
وهذه هي المرة الأولى التي تعترض فيها سفينة حربية بريطانية سفينة تحمل أسلحة متطورة من إيران.
قال وزير القوات المسلحة؛ جيمس هيبي: «المملكة المتحدة ملتزمة بدعم القانون الدولي، من الوقوف في وجه العدوان في أوروبا إلى اعتراض شحنات الأسلحة غير القانونية التي تدعم عدم الاستقرار في الشرق الأوسط».
وقعت هذه العلمية في المياه الدولية جنوب إيران في 28 يناير (كانون الثاني) و25 فبراير من هذا العام، في الساعات الأولى من الصباح.
تم اكتشاف عشرات الطرود التي تحتوي على أسلحة متطورة ومصادرتها. أعيدت الطرود المضبوطة إلى بريطانيا للتحليل الفني الذي كشف عن أن الشحنة تحتوي محركات صاروخية متعددة، وصواريخ «كروز 351» للهجوم البري، ومجموعة من 358 صاروخاً «أرض - جو».
مع مدى يصل إلى ألف كيلومتر، يستخدم الحوثيون صواريخ «كروز 351» بانتظام لضرب الأهداف.
وقالت القائدة كلير طومسون: «تُظهر عمليات الحظر هذه الكفاءة المهنية والتزام البحرية الملكية لتعزيز الاستقرار في هذه المنطقة».