هيلين كوبر
يواجه الجيش الأميركي الذي يمثله الجنرال مارك ميلي، ما يمكن أن يكون أسوأ انشقاق بين صفوف الشعب الأميركي منذ سنوات الحرب الفيتنامية. لم تكن هناك نية أن يصبح الجنرال مارك ميلي كبير المستشارين العسكريين للرئيس ترمب. فما حدث هو أن وزير الدفاع السابق جيم ماتيس أرسله إلى البيت الأبيض في أواخر عام 2018، لإجراء مقابلة قبل تعيينه في أعلى منصب عسكري أميركي في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا. كان ماتيس يريد شخصاً آخر هو الجنرال ديفيد غولدفين الذي ينتمي لسلاح الجو، ليكون ثاني رئيس لقيادة الأركان المشتركة في عهد ترمب.
تنشأ المداولات الراهنة من محاولة تقليص مهام القوات المحاربة للجماعات الإرهابية خارج الحدود الوطنية، مع إعادة التركيز على مواجهة القوى العظمى مثل روسيا والصين بدلاً من ذلك. يوازن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بين مختلف المقترحات بشأن إجراء تخفيض كبير - أو حتى الانسحاب الكامل - للقوات الأميركية من منطقة غرب أفريقيا على اعتبارها المرحلة الأولى من مراجعة انتشار القوات الأميركية على المسرح العالمي، التي تتعلق بمحاولة إعادة نشر الآلاف من القوات في مختلف بلدان العالم، وفقاً لمسؤولين أميركيين مطلعين على المداولات الداخلية في الوزارة. وتشتمل المناقشات الراهنة على الانسحاب واسع النطاق من منطقة غرب أفري
يعمل البيت الأبيض على صياغة التوجيه الرئاسي الذي يدعو وزير الدفاع جيمس ماتيس إلى وضع خطة جديدة لتوجيه ضربات أكثر قوة ضد تنظيم داعش الإرهابي، قد تتضمن استخدام المدفعيات الأميركية المنتشرة على الأرض في سوريا، وهجمات المروحيات العسكرية لإسناد الهجوم على مدينة الرقة، عاصمة التنظيم، أو تعزيز القوات الخاصة على الأرض، كما قال المسؤولون. وسوف يطالب الرئيس ترمب الذي كان من المقرر أن يقوم بأولى زياراته إلى مبنى وزارة الدفاع الأميركية بصفته القائد العام للقوات المسلحة الأميركية، مساء أمس (الجمعة)، بأن تعرض الخيارات الجديدة عليه خلال 30 يومًا من إصدار التوجيه الرئاسي.
نجحت الغارات الجوية الأميركية في قتل ما يصل إلى 25 ألف عنصر من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وأحرقت الملايين من الدولارات المنهوبة بواسطة المسلحين المتطرفين، وفقًا لمسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية. وتمكنت القوات العراقية والكردية من استعادة ما يقرب من 40 في المائة من الأراضي التي استولى عليها التنظيم في العراق، كما يقول المسؤولون، ونجحت القوات المدعومة من الغرب في السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا كانت تحت سيطرة «داعش»، المعروف إعلاميًا كذلك باسم (ISIS) أو (ISIL). ولكن النجاحات العسكرية المحققة بواسطة القوات المدعومة من الغرب داخل معقل تنظيم داعش لم تفعل شيئًا يُذكر
تمكنت قوة من نخبة العمليات الخاصة الأميركية من اعتقال أحد كبار أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في العراق، كما يتوقع أن تقوم السلطات الأميركية باعتقال واستجواب عدد آخر من أعضاء التنظيم الإرهابي خلال الشهور القليلة المقبلة، في نقلة نوعية إلى مرحلة جديدة وربما مشحونة بكثير من النشاط في حربها ضد التنظيم المتطرف. ولقد وصف المسؤولون من وزارة الدفاع الأميركية عملية الاعتقال بأنها تطور حاسم وحساس في حرب الولايات المتحدة ضد داعش، ولكنهم أضافوا أن العملية أثارت كذلك مزيدا من التساؤلات حول كيفية التعامل مع ما يمكن أن يكون عددا كبيرا ومتزايدا من المعتقلين. وعلى الرغم من أن القوات الخاصة الأميركية تمكنت من اعتقا
تدور حياة الطيار المقاتل الأميركي في العراق وسوريا حاليًا حول فترات من الرتابة، ومهام قتالية يجري خلالها إلقاء أي قنابل حفاظًا على أرواح المدنيين، وفترات من الخوف - ما يجعلها بعيدة تمامًا عن الصورة التي رسمها فيلم «توب غن» الشهير الصادر عام 1986 ويعد إحدى أيقونات هوليوود، والذي جعل من توم كروز نجمًا، ومن الطيارين المقاتلين التابعين لسلاح البحرية أبطال أحلام الفتية المراهقين بكل مكان. أما هؤلاء المقاتلون الحقيقيون - الذين يعتبرون صفوة الصفوة، حيث تدربوا على الهبوط على متن حاملات طائرات متحركة والتزود بالوقود جوًا، وهما اثنتان من أصعب المهام بمجال الطيران - فيعتبرون من العناصر القتالية الرئيسية
يواجه تنظيم داعش انشقاقا بين صفوف مقاتليه، ويعاني من صعوبة في إدارة البلدات والقرى التي سيطر عليها، مع ذلك لا يزال قادرًا على شن هجمات والترويج لآيديولوجيته وأفكاره خارج العراق وسوريا على حد قول مسؤولين أميركيين. ولا يزال التنظيم بعد 7 أشهر من الحملة الجوية، التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لضرب أهداف له، متماسكا بحسب ما صرح به مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الدفاع والاستخبارات.
علقت الإمارات العربية المتحدة، الحليف العربي الهام في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الرئيسي في الحرب ضد تنظيم داعش، غاراتها الجوية ضد الجماعة المتطرفة في ديسمبر (كانون الأول)، في إشارة إلى مخاوف بشأن سلامة الطيارين بعد أسر الطيار الأردني الذي أعلن المتطرفون أنهم أحرقوه حيا حتى الموت، وفق ما أفاد به المسؤولون الأميركيون. وطلبت الإمارات من وزارة الدفاع الأميركية تحسين جهود البحث والإنقاذ، ومن بينها استخدام طائرة «في - 22 أوسبري» ذات الأجنحة متغيرة الاتجاه، في شمال العراق، بالقرب من ساحة القتال، بدلا من إسناد تلك المهام في الكويت. وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن الطيارين الإماراتيين لن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة