«السبع» لتحديد «سقف» لسعر النفط الروسي... و«سابقة» تخصّ الصين

جلسة عمل لقادة مجموعة السبع في قلعة إلماو في ألمانيا (أ.ب)
جلسة عمل لقادة مجموعة السبع في قلعة إلماو في ألمانيا (أ.ب)
TT

«السبع» لتحديد «سقف» لسعر النفط الروسي... و«سابقة» تخصّ الصين

جلسة عمل لقادة مجموعة السبع في قلعة إلماو في ألمانيا (أ.ب)
جلسة عمل لقادة مجموعة السبع في قلعة إلماو في ألمانيا (أ.ب)

فيما أكد مسؤول أميركي رفيع أن قادة دول مجموعة السبع المجتمعين في قمة في ألمانيا سيدينون ممارسات الصين التجارية الدولية «المشوهة» في بيان قمتهم الختامي اليوم (الثلاثاء)، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن القادة سيطلقون العمل الهادف لوضع آلية لتحديد سقف للنفط الروسي بهدف ضرب مصدر مهم لعائدات موسكو.
وقال المسؤول في البيت الأبيض قبل ساعات من اختتام القمة إن مجموعة السبع «ستطلب من الوزراء العمل بشكل عاجل على وضع سقف لأسعار النفط بالتشاور مع دول أخرى والقطاع الخاص بهدف وضع مثل هذا السقف».
من جهة أخرى، قال مسؤول أميركي رفيع للصحافيين: «سترون القادة يصدرون بيانا جماعيا، وهو أمر غير مسبوق في سياق مجموعة السبع، يقر بالأضرار الناجمة عن التوجيهات الصناعية الصينية التي تفتقد إلى الشفافية وتشوه السوق». وأضاف: «سوف يتعهد القادة بالعمل معا لتطوير مقاربة منسقة... لضمان شروط تنافس منصف للشركات والعمال. وسيناقش القادة أيضاً دور الصين في نصب فخ ديون للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ما يمثل سابقة لمجموعة السبع».
كما أشار المسؤول إلى أن مجموعة السبع ستلتزم أيضاً «بتسريع التقدم في مكافحة العمل القسري بهدف... القضاء على كل أشكال العمل القسري من سلاسل التوريد، بما في ذلك العمل القسري الذي ترعاه الدولة كما هو الحال في شينغيانغ» وهي مقاطعة صينية تقول منظمات حقوقية إن الأقليات المسلمة فيها تتعرض للقمع من النظام الصيني.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه جان نويل بارو في العاصمة باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«موانئ دبي العالمية» توقع مذكرة تفاهم بـ800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس

جانب من توقيع الاتفاقية بين «موانئ دبي العالمية» والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية (موانئ دبي العالمية)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «موانئ دبي العالمية» والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية (موانئ دبي العالمية)
TT

«موانئ دبي العالمية» توقع مذكرة تفاهم بـ800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس

جانب من توقيع الاتفاقية بين «موانئ دبي العالمية» والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية (موانئ دبي العالمية)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «موانئ دبي العالمية» والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية (موانئ دبي العالمية)

وقّعت «موانئ دبي العالمية» (دي بي ورلد)، مع الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمواني واللوجيستيات في سوريا.

وقالت الشركة، في بيان صحافي، إن مذكرة التفاهم تتضمن «استثماراً شاملاً في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، بما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، ويعزز من دوره مركزاً محورياً لحركة التجارة الإقليمية والدولية».

كما اتفق الجانبان على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافة إلى مواني جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل سوريا، لدعم «التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل». وفق البيان.

وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجيستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني. وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي من الرياض رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.