عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> فهد بن إبراهيم المشيري، سفير دولة قطر لدى بلغاريا، اجتمع أول من أمس، مع تيودورا غينتشوفسكا وزيرة خارجية جمهورية بلغاريا. وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين قطر وبلغاريا. وفي لقاء آخر، اجتمع السفير المشيري مع روسي إيفانوف، سكرتير رئيس جمهورية بلغاريا لشؤون السياسة الخارجية. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين.

> سينثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية المعتمدة لدى موريتانيا، التقت أول من أمس، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، بمكتبه في نواكشوط. وتناول اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، كما تم التطرق للقضايا ذات الاهتمام المشترك.

> أرتوراس جالوناس، سفير ليتوانيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت. وتناول اللقاء بحث تعزيز التعاون بين مصر وليتوانيا فى عدد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن أبرزها التحول الرقمي، والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، كما شهد اللقاء تسليط الضوء على أوجه التعاون المقترحة فى ضوء تميز ليتوانيا على الصعيدين الأوروبي والعالمي في عدد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي ظل اهتمام الدولة المصرية بتحقيق التحول إلى مجتمع رقمي متكامل وبناء مصر الرقمية.

> الدكتور خالد بن راشد المنصوري، سفير دولة قطر لدى كندا، اجتمع أول من أمس، مع جورج فيوري رئيس مجلس الشيوخ الكندي. وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

> سليمان المزروعي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونان، استقبل أول من أمس، تزيكاس أناستاسيوس، رئيس معرض سالونيك الدولي، حيث تم بحث استعدادات المعرض، في إطار استضافة دولة الإمارات كدولة فخرية في دورة العام الحالي، لتكون أول دولة عربية تحظى بهذا الشرف.

> عبد الله ربيعة سعيد، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية السودان، أقام أول من أمس، مأدُبة عشاء تكريماً لسفير دولة الكويت بالخرطوم سام محمد القبندي، بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية سفيراً لبلده لدى جمهورية السودان. وتمنى سعيد لنظيره الكويتي التوفيق والنجاح.

> أجيت جوبتيه، سفير الهند لدى مصر، ودومينيك جوه، سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، حضرا أول من أمس، جلسة حوارية ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية «الدفعة الثالثة»، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستعراض تجارب زعماء دول عدم الانحياز في مصر والهند وسنغافورة والتجارب الاقتصادية لهم، والتي يشارك بها 150 قيادة شبابية من مختلف دول العالم.

> شفيق رشادي، سفير المغرب في سيول، غرس أول من أمس، شجرتي زهرة شارون، بمقر إقامته في حي إيتوان بسيول، بمشاركة مسؤول من هيئة الغابات الكروية، حيث أقامت السفارة المغربية حفلاً تذكارياً للجنديين المغربيين محمد العسري بن قادور، وجيان جوليان، اللذين تم أخيراً اكتشاف وفاتهما في الحرب الكورية ضمن القوات الفرنسية التابعة لقوات الأمم المتحدة المشاركة في الحرب الكورية (1950 - 1953م). وتم غرس الشجرتين مع تسمية كل شجرة باسم أحد الجنديين.

> سيبي جورج، سفير الهند لدى الكويت، شهد أول من أمس، مسيرة «يوم الدراجات الهوائية العالمي»، وذلك بمناسبة أسبوع البيئة الهندي، الذي يبدأ 5 يونيو (حزيران) ويستمر حتى 9 من الشهر نفسه، وضمن الفعاليات التي أطلقتها السفارة منذ بداية العام مع احتفالها بالذكرى 75 لاستقلال بلاده، والذكرى 60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية مع الكويت. وذكر السفير أن مسيرة الدراجات هي جزء من الجهود المبذولة لنشر الوعي حول كثير من الإجراءات التي اتخذتها الهند لحماية البيئة.

> روبير موليي، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي، بمكتبه في نواكشوط. وتناول اللقاء علاقات التعاون بين موريتانيا وفرنسا، خصوصاً ما يتعلق منها بالتعليم العالي والبحث العلمي.



جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
TT

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)

لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين بدأوا في الانتقال صغاراً للعيش في ألمانيا قبل سنوات وشبوا مغتربين، مشتتون تجاه قضية عودتهم.

وتحدث شباب سوريون مقيمون في ألمانيا إلى «الشرق الأوسط» عن تعقيدات اجتماعية واقتصادية وعائلية بل ولغوية لدى أبنائهم، تحاصر فكرة رجوعهم إلى بلادهم. واحد من هؤلاء، أنس معضماني، الذي حظي بشهرة واسعة قبل 12 سنة، عندما التقط صورة بطريقة «السيلفي» مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مع غيره يواجهون قراراً صعباً: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

ومعضماني، واحد من نحو 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتبقى أكثر من 700 ألف من مواطنيه يعيشون وفق أوضاع مؤقتة يمكن أن تتغير عندما يستقر الوضع ببلادهم.

ويُفكر معضماني بأن يُقسّم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويفتتح مشاريع في البلدين. ويضيف كما لو أنه يبرر ذنباً ارتكبه: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».